تنافس 12 فيلما في إطار المسابقة الرسمية للدورة الثالثة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا الذي سيختتم مساء اليوم تحت شعار "سلا قلعة السينما " والأفلام المشاركة في هذه الدورة تمثل تونس، فلسطين، سوريا، مصر، بلجيكا، بريطانيا، الصين والولاياتالمتحدةالأمريكية والبيرو، فضلا عن المغرب البلد المضيف، كما توجد ثلاثة أفلام من إنتاج مشترك بين البوسنة، فرنسا، ألمانيا وإيران وبين مقدونيا، بلجيكا، سلوفينيا وبين بلجيكاوفرنساوهكذا ستتنافس للفوز بالجائزة الكبرى والجائزة الخاصة بلجنة التحكيم وجوائز أحسن سيناريو وأحسن ممثلة وأحسن ممثل أفلام: "ملامح نساء صينيات" من الصين للمخرجة يين ليشوان، و"الثلج" بين البوسنة، ألمانيا، فرنسا وإيران للمخرجة عايدة بيجيك، و"ويندي ولوسي" من الولاياتالمتحدةالأمريكية للمخرجة كيلي ريتشارد، و"أنا من تيتوف فيلس" من مقدونيا و بلجيكا وسلوفينيا للمخرجة تيانا ستروغار ميطفسكا، و"إنه عالم حر" من بريطانيا) للمخرج كين لوش، و"ملح هذا البحر" من فلسطين للمخرجة آن ماري جاسر، و" شطر محبة" من تونس للمخرجة كلثوم بروناز، و"حبيب الخوف" من البيرو للمخرجة كلوديا يوسا، و"رومبا" من بلجيكاوفرنسا للمخرجين دومينيك آبل وفيونا غوردون وبرونو رومي، و"حسيبة" من سورية للمخرج ريمون بطرس، و"خربوشة" من المغرب للمخرج حميد الزوغي، و"خلطة فوزية" من مصر للمخرج مجدي أحمد علي وتتكون لجنة تحكيم الدورة، التي تترأسها الممثلة الألمانية إيزولد بارث، من صولفييك أنسباش من إيسلاندا، يمينة شويخ من الجزائر، دانا شوند يلمايير من الولاياتالمتحدة، ساندرين راي من فرنسا، علا الشافعي من مصر وإيمان المصباحي من المغرب. ويحتفل المهرجان هذا العام بالسينما الفلسطينيةالجديدة والتي برزت فيها في السنوات الأخيرة مخرجات شابات استطعن جعل السينما أداة للمقاومة والتشبث بالهوية في مواجهة القمع والتهجير والاستيطان مقدمة بذلك نموذجا متميزا لسينما المرأة في دفاعها عن الفن والجمال والمستقبل. وتتميز هذه الدورة باحتضان قاعة "هوليود" السينمائية فعاليات هذه التظاهرة الفنية وذلك للمرة الأولى، حيث يمكن لهذه القاعة أن تستوعب 900 مشاهد والتي تم تخصيصها لعرض أفلام المسابقة الرسمية .