الحمراوة في دورية صعبة نحو الشرق بعزيمة التأكيد

يلتقي فريق مولودية وهران أمسية اليوم، بملعب العلمة المولودية المحلية في خطوة تعد بمثابة الامتحان الحقيقي للوقوف على مدى تحسن مستوى الفريق و تأكيد نتيجة المباراتين السابقتين أمام الحراش وبعدها الخروب لاسيما وأن العلمة لم تعد دلك الفريق الذي يخيف الخصوم مادام أنها تعثرت أكثر من مرة في عقر الديار آخرها أمام جمعية الخروب عندما فرض عليها التعادل وهي معطيات تصب في صالح الفريق الحمراوي الذي باتت معنويات لاعبيه في السحاب نظير الانطلاقة الموفقة لرفقاء المتألق بوسحابة في البطولة في شقها الثاني.
و للعودة إلى معطيات هذه المباراة فعن تشكيلة التقني المعسكري محمد حنكوش ضمنت عوامل الراحة بعد أن برمجت إدارة المولودية الوهرانية رحلة الذهاب في الطائرة على مرحلتين حيث انتقلت إلى العاصمة في رحلة عادية بالطائرة في حدود الحادية عشر صباحا لتقل طائرة ثانية من العاصمة نحو مطار قسنطينة لتواصل رحلتها عبر الحافلة إلى مدينة العلمة وهو ما سيبعد اللاعبين نهائيا عن حجة التعب والإرهاق خاصة وأن التشكيلة قد تعرف تغييرات طفيفة على الفريق لاسيما و أن هناك غياب هام متمثل في قائد الاوركسترا يوسف بلايلي الذي تلقى البطاقة الصفراء الثالثة و بالتالي حرم من مشاركة زملائه في المباراة الثالثة وهو ما اجبر المدرب حنكوش باستدعاء المهاجم حمودة فدال لخلافته في الخط الهجومي كما وجهت الدعوة أيضا اللاعبين سليمي و كذا بورزامة للمشاركة و لو كاحتياطيين لتفادي المفاجآت غير الصارة و التجنيد الكلي للقاء و لما لا العودة بنقاطه أو على الأقل الظفر بنقطة ثمينة تمكن الحمراوة من التنفس قليلا والابتعاد رويدا رويدا عن خانة الخطر.
كما علمنا من مصادر جد قريبة من إدارة المولودية أن هاته الأخيرة و بالتشاور مع الأعضاء وضعت سلما خاص بالمنح سواء الخاصة بالتعادل أو الفوز أين سينال رفقاء البوركنابي صايدو ماقيمته 5 ملايين سنتيم في حالة الفوز داخل الديار في حين توزع عليهم منحة 8 ملايين إدا ما أطاحوا بخصومهم خارج أسوار زبانة و هي ربما المعطيات التي ستزيد اللاعبين تحفيزا للظفر بأكبر عدد ممكن من النقاط التي ستقاس بالذهب في الجولات الأخيرة من عمر البطولة المحترفة لاسيما عندما تتحدد معالم الفرق التي ستودع الدوري الممتاز.
و في حوارنا مع المدافع بورزامة الذي كان يتأهب لركوب الطائرة باتجاه العاصمة أفاد أن المجموعة تحدوها عزيمة كبيرة لإحداث المفاجأة و لما العودة بالزاد كاملا في دوريتها نحو الشرق للحفاظ على روح المجموعة التي قهرت لحد الآن فريقين و لما لا تكون الضحية المقبلة مولودية العلمة.