الرئيس مالك يؤكد الاستجابة لبرمجة الداربي بملعب 5 جويلية

استجابت إدارة شباب بلوزداد لبرمجة الرابطة المحترفة لكرة القدم للمباراة المحلية بين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر لحساب الجولة السادسة عشر للرابطة الأولى موبيليس بملعب 05 جويلية الأولمبي بدلا من ملعب 20 أوت.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس نادي شباب بلوزداد رضا مالك، للقناة الإذاعية الأولى، أنه احتراما للمسؤولين وللسلطات كفيدرالية الرابطة وكذلك السلطات المحلية، تم قبول إجراء المباراة في ملعب 5 جويلية، لضمان السير الحسن للمقابلة من ناحية الظروف الأمنية ،وحتى تكون فرجة لأنصار الفريقين.
وقال رضا مالك إنه طالب من الأنصار التحلي بالهدوء وضبط النفس وتجنب الغضب، متمنيا أن تكون نتائج المباراة لصالح فريقه شباب بلوزداد.
تجدر الإشارة إلى أن الرابطة الوطنية المحترفة قررت نقل مباراة الدربي الذي سيجمع شباب بلوزداد بضيفه مولودية العاصمة، برسم افتتاح مباريات مرحلة الإياب، على أرضية ملعب 5 جويلية بعدما كان مقررا برمجته بملعب 20 أوت.
وفي هذا الشأن أكد رئيس الرابطة الوطنية المحترفة، محفوظ قرباج، أن هيئته قد تلقت طلبا من مصالح الولاية من أجل برمجة المباراة في المركب الأولمبي لأسباب تنظيمية.
كما أن الدربي الآخر بين اتحاد العاصمة ونصر حسين داي الذي يدخل ضمن مباريات نفس الجولة قد تمت برمجته رسميا بملعب 5 جويلية، وذلك بعد طلب من إدارة الاتحاد إلى الرابطة الوطنية.
وعبّر عدد من ممثلي جمعية أنصار الشباب، عن امتعاضهم من قرار الفاف والرابطة المحترفة بعدم برمجة الداربي في ملعب 20 أوت، مثلما لعبت مباراة الذهاب بين الفريقين بملعب عمر حمادي في افتتاح الموسم الكروي الحالي.
وأكد مناصرو الشباب عدم تنقلهم بقوة إلى ملعب المركب الأولمبي محمد بوضياف، عندما يلتقي فريقهم مع العميد، تعبيرا عن سخطهم من قرار الفاف، كما أنهم لن يصنعوا الفرجة في المدرجات كما جرت العادة من خلال رفع رايات كبيرة معبرة وممجدة لتاريخ الشباب، حيث يعتقد أنصار الشباب، بأن مسؤولي الكرة الجزائرية يراهنون عليهم وعلى مشجعي مولودية الجزائر لصنع أجواء رائعة في مدرجات 5 جويلية، لتقديم صورة جيدة عن الكرة المحلية، مع العلم بأن المباراة قد تنقل على إحدى القنوات العربية التي اشترت حقوق بث البطولة الوطنية.
ويعتزم أنصار الشباب، التنقل بقوة السبت المقبل، إلى ملعب 8 ماي 45 بسطيف، لتشجيع فريقهم الذي سيواجه الوفاق المحلي الدور ال16 لكأس الجمهورية، إذ يفكر عدد من المناصرين رمي عدد من الألعاب النارية على أرضية الميدان، لتعريض فريقهم للعقوبة من طرف لجنة الانضباط، وعليه يلعب الداربي أمام المولودية دون جمهور.