هو أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي ، ولد في مدينة الزهراء وتعود أصوله إلى الأنصار، وقد عاش في مدينة قرطبة في الأندلس حيث درس وتعلَم ومارس الطب والجراحة ، وقد ذكره ابن حزم في كتاباته وعدَه من أعظم أطباء الأندلس، كتب سيرته الذاتية الحميدي في كتابه « جذوة المقتبس في ذكر علماء الأندلس « وذلك بعد وفاة الزهرواي ب60 عاما ، هو أول طبيب يصف الحمل المنتبذ 963 م ، و أول من اكتشف الطبيعة الوراثية لمرض الناعور ، تخصص الزهراوي في علاج الأمراض بالكي، و اخترع العديد من أدوات الجراحة كالتي يفحص بها الإحليل الداخلي، أول من وضّح الأنواع المختلفة لأنابيب البذل، أول من استخدم خطافات مزدوجة في العمليات الجراحية و توصل إلى طريقة ناجحة لوقف النزيف ، نجح في إزالة الدم من تجويف الصدر ومن الجروح الغائرة كلها ، و أول من صنع خيطانًا لخياطة الجراح وخاصة الأمعاء .