طالب سكان السوقر بولاية تيارت بفتح المستشفى الجديد والذي تم الانتهاء منه وتسليمه لأكثر من سنة يضم 120 سرير وما زال لحد الآن مغلقا أمام مواطني هذه الدائرة فهم مضطرون إلى التوجه إلى عاصمة الولاية وقطع مسافة 25 كلم بحثا عن العلاج بما أن هذه المؤسسة الاستشفائية الجديدة لم تفتح أبوابها لكي يستفيد سكان المنطقة من العلاج. ويذكر أن دائرة السوقر استفادت من مشروع إنجاز مستشفى وبكل المواصفات إلا أن حسب ما فهمناه من مصادر رسمية فإن المشكل المطروح في تجهيزه بمختلف الوسائل الطبية وكذا توفير الوسائل والأطقم الطبية المؤهلة والتي تبقى محل بحث بتيارت خاصة ما إذا تحدثنا عن الأطباء المختصين المطلوبين أكثر في عدة اختصاصات طبية مختلفة. ومن جهة ثانية يبقى مركز الأمومة والطفولة المتواجد بعاصمة الولاية تيارت مغلقا لحد الآن بعد تسليمه كمشروع هام ولحد الساعة هو الآخر لم يدخل حيز الخدمة ليبقى مشكل استكمال بعض الأشغال كتجهيزه بالمصاعد الآلية مع العلم أن مركز الطفولة والأمومة تم تجهيزه بمختلف الأجهزة الطبية المختلفة والتخوف الكبير أن بقائها داخل المركز قد تتعرض للتلف في ظل غياب الصيانة الدورية لها مما يطرح العديد من الأسئلة التي تتعلق حول برمجة فتح مستشفيات عديدة صرفت عليها الملايير ولم يتم حتى تدشينها لحد الآن ليبقى المواطن في رحلة البحث دائما عن العلاج فمستشفى يوسف دمرجي يعرف عدة مشاكل كالتعطلات المتكررة لجهاز الراديو ونقص فادح في الأدوية قد يضطر المواطن للبحث عنها بمختلف العيادات الجوارية وإن تبقى العيادة متعددة الخدمات بزعرورة ترقى الآن إلى مستوى الخدمة العمومية من الصحة للمواطنين.