* دعوة المسافرين الى إفريقيا الى العمل بالنصائح الطبية أكد المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الدكتور جمال فورار أمس بالجزائر أن حالات الملاريا التي تسجل بالمجتمع من حين لآخر كلها "حالات مستوردة و لا تدعو للقلق". وأوضح الأستاذ فورار على هامش الندوة الصحفية التي نشطها حول تحسيس المواطنين للقاح ضد الأنفلونزا الموسمية أن حالات الإصابة بالملاريا التي تسجل من حين لآخر "هي حالات مستوردة ولاتدعو للقلق " مشيرا إلى الحالة التي تم الكشف عنها بولاية باتنة الأسبوع الماضي والتي راجعة -حسبه- إلى عدم أخذ المواطن الذي سافر إلى بلد افريقي الاحتياطات اللازمة في تناول الأدوية الموجهة لذلك . وداعا بالمناسبة جميع المسافرين إلى البلدان الذين ينتشر فيها هذا المرض إلى "اتخاذ الاحتياطات اللازمة "والعمل بالنصائح الطبية المتمثلة في تناول أدويتهم في الوقت المناسب انتظام مذكرا بأن العديد من هؤلاء " لا يحترمون " مدة ومتابعة العلاج قبل وخلال وبعد العودة من السفر مما يعرضهم إلى هذه الإصابة . ورغم توجيهات الطبيب والإجراءات الوقائية المتخذة من طرف الوزارة فإن العديد من المسافرين إلى البلدان التي تعاني من وباء الملاريا -حسب الدكتور فورار-" لايحترمون هذه التوجيهات". كما أكد في سياق آخر أن اللجنة الوطنية المكلفة بلقاحات الأطفال ستعلن خلال الأيام القليلة القادمة عن الكيفية والطريقة التي سيتم بها إعادة تلقيح الأطفال ضد الحصبة والحصبة الألمانية. للإشارة فأن حملة التلقيح الوطنية ضد الحصبة و الحصبة الألمانية في الوسط المدرسي الموجهة للتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 سنة و التي تنظم كل سنة بالتنسيق بين وزارتي الصحة والتربية الوطنية قد لاقت خلال الحملة التي نظمت من 6 إلى 15 مارس 2017,عزوفا من طرف أولياء التلاميذ الذين شكك بعضهم في نوعية هذه اللقاحات. ويدرج هذا اللقاح ضمن البرنامج الوطني للقضاء على الحصبة و الحصبة الألمانية و متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية, وفق توصيات المنظمة العالمية للصحة. وحسب الدكتور فورار فانه ورغم عزوف الأولياء السنة الماضية عن لقاح ابنائهم قد استفاد من هذا اللقاح 5ر1 مليون تلميذ من بين 6 ملايين ونصف المعنيين بهذا اللقاح من هذه العملية . و أعلن أيضا عن توفير اللقاح المضادة للأنفلونزا الموسمية بالمؤسسات الصحية والصيدليات الخاصة ابتداء من 15 أكتوبر 2017 . وأوضح أهمية هذا اللقاح سيما بالنسبة الفئات الهشة من مصابين بأمراض مزمنة وحوامل وأطفال, مؤكدا استيراد معهد باستور الجزائر ل 5ر2 مليون جرعة مع امكانية استيراد كميات إضافية عند الضرورة.