في الوقت الذي قرر فيه والي وهران الأسبوع الماضي إيفاد لجنة ولائية إلى الشاطئ الاصطناعي الذي يتواجد أسفل الجوالق و الذي تكفلت مؤسسة "ماكيول" التركية بانجازه كهبة حتى تعاينه وتحدد موعد فتحه خاصة و أنه وقف خلال زيارته الأخيرة رفقة الوفد المرافق له إلى هذا الموقع على مدى تقدم الأشغال و التي كانت توحي بإمكانية استغلاله خلال موسم الاصطياف القادم ، ها هي عيوبه تظهر جليا من الآن و قبل فتحه و هذا بمجرد سقوط زخات من الأمطار و هبوب الرياح التي نجم عنها تشكل التيارات و الأمواج التي ارتطمت بالشاطئ و تسببت في تآكل حبيبات الرمل وتعريته و هو ما يتضح جليا من خلال رؤية هذا الشاطئ بالعين المجردة و الذي أضحت تكسيه الحجارة ، الأمر الذي أصبح يستدعي من الجهات المعنية لا سيما مديرية السياحة إعادة النظر في هذه الأشغال و تقصي مختلف جوانبه لاستدراك النقائص خاصة ما تعلق بالقاع والذي سبق و أن أكد الوالي على ضرورة معاينته على طول الشاطئ من قبل غطاسي الحماية المدنية و الجمعيات المختصة . هذا و تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة "ماكيول " اقترحت على والي وهران خلال زيارته الاخيرة للشاطئ الاصطناعي فتحه مع تسليم الشطر الأول للطريق الاجتنابي الذي يربط ميناء وهران بكناستال ، و هذا مراعاة للجانب الأمني و الحفاظ على سلامة المصطافين خاصة و أنه لا زال ورشة مفتوحة و يعرف عبور ما يقارب المائة شاحنة ذات الوزن الثقيل يوميا .