صرح السيد "بن موسى العربي "رئيس مكتب وهران للهلال الأحمر الجزائري بان مراكز الإفطار الثلاثة التي تعود على فتحها الهلال الأحمر خلال شهر رمضان ستفتح و إن تم الاضطرار لأن تكون بالشارع و هذا في إشارة منه للمطعم المتعود فتحه بدار الحضانة المستقبل بحي مرمار و التي سيتعذر إستغلالها هذه السنة لفائدة الفقراء و عابري السبيل و حتى الأفارقة بنفس الموقع بعد رفض بلدية وهران الترخيص بمنحها للهلال الاحمر الجزائري الذي يقدم عمل تطوعي خلال هذا الشهر . وصرح في هذا الإطار ذات المتحدث بأن طلب الترخيص أودع لدى البلدية غير أنها رفضت تقديم دار الحضانة لفتح المطعم بحجة وجود الأطفال بأجنحة قريبة من مكان تحضير الوجبات و هو ما إعتبره هذا الأخير غير منطقي ما دامت الحركية الفعلية للمطعم تبدأ بعد مغادرة الوافدين على دار الحضانة كما أن الهلال الأحمر يستغل المكان منذ أزيد من خمس سنوات ليتفاجأ هذه السنة برفض البلدية طلب تخصيص بعض قاعات هذه المؤسسة كمطعم للإفطار و صرح رئيس مكتب وهران للهلال الأحمر بأنه و في حال تعذر العثور على قاعة مناسبة لفتح المطعم فإنه سيكون برصيف مقر الهلال الأحمر بشارع واجهة البحر و سيتم تخصيص مكاتب من المقر كمطبخ لإعداد الوجبات و لن يتم في أي ظرف كان التخلي عن عابري السبيل و الفقراء ممن تعودوا على الإفطار بمطاعم الهلال الأحمر الثلاثة و التي تكون عادة بوسط المدينة و ببلدية وادي تليلات و بعين الترك كما أكد ذات المسؤول بأن الهلال الأحمر انه يتلقى إعانات جيدة تسمح له بتقديم هذا العمل التطوعي دون إشكال و مشكل المقر أصبح يتطلب حل و تدخل من السيد الوالي الذي يستنجد به الهلال الأحمر حسب تصريح رئيس مكتبه الولائي بوهران السيد "بن موسى العربي"و الذي طالب بتدخل المسؤول التنفيدي الأول عن الولاية بمنح الهلال الأحمر مقر جديد يكون مجهز بمطبخ و مخازن و كافة مرافق الإستقبال التي يحتاجها لجمع و تقديم الإعانات للفقراء و الفئات الخاصة لاسيما و أن له نشاط تطوعي طوال السنة و ليس خلال شهر رمضان فقط