أكثر من 80 مليار دج تكلفة المشروع من المرتقب أن يدخل المطار الدولي الجديد حيز الخدمة والاستغلال يوم الاثنين 29 افريل الجاري ببرمجة 8 رحلات نحو العاصمة الفرنسية باريس ويعتبر المطار الدولي الجديد تحفة معمارية وهندسية بلمسة إنجليزية وبمواصفات دولية، كلف الجزائر اكثر من 80 مليار دج. كما ينتظر أن يصاحب افتتاحه دخول خط السكة الحديدية باب الزوار المطار الخدمة هو الآخر لتسهيل حركة المرور. وحسب المدير العام لمطار الجزائر الطاهر علاش الذي نظم أمس زيارة لوسائل الإعلام فإن المحطة الجديدة للمطار يرتقب أن تؤم قرابة 12 مليون مسافر كاقصى حد على مسافة 200 الف متر مكعب وهو ما من شأنه فتح آفاق نشاطات العبور من والى افريقيا مستقبلا. وتعد محطة الطيران الجديدة من أهم المشاريع التي تم إنجازها خلال السنوات الأخيرة حيث سترتقي به الجزائر الى مصاف المطارات الدولي سيما ما يتميز به من تصميم هندسي جذاب وأجهزة جد متطورة من بينها اقتناء - حسب السيد علاش آخر الأجهزة الحديثة تتمثل في 6 أجهزة سكانير ذكية للكشف عن المتفجرات وغيرها والتي تشدد منظمة الطيران الدولي على ضرورة وضعها بكل المطارات الدولية سنة 2020 . وأضاف طاهر علاش الذي مكن العائلة الإعلامية من جولة بكل مستويات المطار الخمسة. أن الحاجة كانت ملحة لإنجاز هذا الصرح بعدما اثبتت الدراسات التخطيطية استحالة استيعاب هياكل المطار الدولي الحالي لعدد المسافرين المتوقع مستقبلا، أين تم الإقدام على تسجيل المشروع الذي انتهت أجال إنجازه قبل موعدها(...). حيث قامت مؤسسة مطار الجزائر بالتمويل الذاتي للمشروع ثم الاقتراض من خزينة الدولة قرضا بقيمة 62 مليار دج، سيتم تسديده على 20 سنة، مع العمل على تصميم المنشأة على طول 200 الف متر مربع وتشييدها من الحديد والاسمنت المسلح المقاوم للزلازل. كما تضم المحطة ايضا - حسب محدثنا من محشر للسيارات يتسع ل 4600 سيارة و18 موقفا للطائرات. ويتكون المبنى من 12 بساطا متحركا لنقل امتعة المسافرين و54 مصعدا كهربائيا ومصاعد لذوي الاحتياجات الخاصة و1500 كاميرات 120 شباك لتسجيل المسافرين ومحطة كهربائية فضلا عن أخرى للفرز.