كشف فخ الكاميرا الخفية الذي وقع فيه الفنان مجيد بن بلال المعروف بباراكودا و الذي أطل من خلال برنامج «حنا هاك» على قناة الشروق عن جانبين من طبع و شخصية هذا الكوميدي شديد التأثر و الغضب حين ذرف الدمع متأثرا بفيديو شيخ طاعن في السن يتعرض للضرب من قبل مدير دار المسنين التي ينزل بها، في حين ثار غضب مجيد بعد أن تمت استضافة العجوز و مدير المؤسسة الذي حاول أن يشير أن الفيديو مفبرك في الوقت الذي قام العجوز بتكذيبه و أكد أنه يتلقى معاملة سيئة من طرفه فأساء معاملته مرة أخرى أمام عيني باراكودا الذي لم يتمالك نفسه و رمى وجه المدير المزيف بقارورة ماء ثم بكرسي حديدي حين عجز عن امساكه بعد أن قفز وظل يجري بالاستوديو هربا من قبضة باراكودا الذي تضاعف غضبه لأنه لم يتمكن من الإمساك به، فقام بتكسير الطاولة و لم يتمالك نفسه و ازداد غضبا بعد أن حمل المدير المزيف هاتفه و فتح الكاميرا مدعيا أنه يسجل محاولة الاعتداء عليه و هدده بايداع شكوى ضده ، الا انه ولحسن حظ المنشط سليم حليموش الذي أدى دور المدير فلت من بين يدي باراكودا الغاضب الذي احتضن الشيخ و قبل رأسه ظنا منه أنه «محقور» قبل أن يكتشف أنه وقع في فخ الكاميرا الخفية.