يقع الجامع الأموي في دمشق القديمة، وقد اعتبر رابع مساجد الإسلام بعد حرمي مكة والمدينة والمسجد الأقصى، واعتبر واحداً من أفخم المعابد الدينية الإسلامية، وأحد عجائب الإسلام السبعة في العالم. بدأ بناء الجامع الأموي، عام 705 على يد الوليد بن عبد الملك، وقد حشد له صناعاً من الفرس والهنود، وأوفد إمبراطور بيزنطة مائة فنان يوناني للمشاركة في التزيين، ونال قسطاً وافراً من المدح والوصف، لاسيّما من الرحالة والمؤرخين والأدباء.