ستكون قلوب وعقول أسرة وداد تلمسان مشدودة اليوم نحو الجزائر العاصمة وتحديدا إلى محكمة التحكيم الرياضي، حيث ستبرّمج أول جلسة بخصوص دراسة قضية الاحترازات التي رفعتها إدارة الفريق على الحكم عوينة، الذي كان قد أدار لقاء الجولة الأخيرة من عمر بطولة الرابطة المحترفة الثانية ضد جمعية الشلف، وأعلن حينها على نهاية المقابلة بالرغم من تواجد عدد كبير من أنصار الفريق المحلي داخل أرضية الميدان. وستستمع الهيئة المذكور إلى محامي الفريق، الذي بدوره يحمل معه ملفا كانت قد أعدته إدارة الرئيس سليمان نصر الدين، قصد الدفاع به عن حق ناديها الذي تم هضمه من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية، وبعده من طرف لجنة الطعون، وتبقى أسرة الوداد متفائلة جدا بإنصافها في هذه القضية، خاصة وأن المحكمة الرياضية تبقى مستقلة ولا يمكن لها أن تتأثّر بضغوط خارجية، عكس ما حصل مع اللجنتين المذكورتين، وفي هذا السياق فإن النطق بالحكم النهائي قد لا يحصل اليوم، وإنما قد يتم تأجيل ذلك إلى موعد لاحق، ومن جانب آخر فإن المسيرين كانوا قد تنقلوا أمس إلى مقر سكن مدرب اتحاد الحراش شريف حجار، في تموشنت، بغية استكمال معه المفاوضات بما أنهم يضعون كخيار أول لهم من أجل خلافة المدرب بوعلي فؤاد، الذي كان قد انتهى ارتباطه مع الوداد عقب انتهاء الموسم الكروي.