صرحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية يوم الاثنين بتبسة بأن دائرتها الوزارية ستشرع بحر الأسبوع الجاري في عملية إيداع ملفات المترشحين للمسابقة الوطنية لتوظيف 1.722 أستاذا في الطورين الابتدائي والمتوسط بمؤسسات متخصصة تابعة لقطاعها. وأوضحت الوزيرة خلال معاينتها لمدرسة الأطفال المعاقين سمعيا ببلدية بكارية (10 كلم شرق تبسة) ضمن زيارة عمل إلى هذه الولاية, بأن مصالحها استكملت مختلف التحضيرات المتعلقة بالجانب الإداري والمالي لهذه المسابقة لاسيما مع كل من المديرية العامة للوظيف العمومي و وزارة المالية. وأكدت السيدة الدالية أن الإعلان عن تاريخ هذه المسابقة الوطنية سيكون في جريدتين وطنيتين بالعربية و الفرنسية وكذا الموقع الالكتروني للوزارة, مضيفة بأن هذه الحصة "الهامة" من التوظيف من شأنها الرفع من نسبة التكفل بالمتمدرسين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وهي الفئة التي "تحتاج إلى رعاية وأساتذة من نوع خاص لا يجدونها داخل المؤسسات التربوية العادية" كما قالت, قبل أن تثمن جهود القائمين على تدريس فئة صغار الصم بمدرسة بكارية". ولدى تفقدها لمختلف مرافق مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا ببكارية, أكدت الوزيرة على إدراج الكتب و القواميس ضمن احتياجات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة دون الاعتماد فقط على تخصيص محافظ وأدوات مدرسية وذلك لضمان تكفل أفضل بهذه الفئة و إدماجها في المجتمع. وجددت أيضا دعوتها إلى المستثمرين الخواص لولوج الاستثمار في مجال منشآت مؤسسات قطاع التضامن الوطني وتخصيص فضاءات المؤسسات المتخصصة لفائدة فئة المعاقين بصريا الذين يعانون من التنقل إلى ولايات مجاورة. وأشرفت الوزيرة بذات المؤسسة على توزيع قرارات استفادة من محلات تجارية لفائدة 4 مستفيدين من مشاريع في إطار الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر وكذا توزيع 6 كراسي متحركة كهربائية لأشخاص معاقين وكذا دراجات نارية لمعلقين حركيا. وقامت بزيارة تفقد لدار الأشخاص المسنين بعاصمة الولاية حيث أشرفت على تسليم 3 استفادات لأداء مناسك العمرة لمقيمين بذات المرفق. وبعين المكان أعطت الوزيرة تعليمة لمنح قروض للمسنين الذين يتلقون تكوينا حرفيا أو مهنيا ومساعدتهم للحصول على محلات. واختتمت السيدة الدالية زيارتها بإعطاء إشارة انطلاق القافلة التضامنية من مقر الولاية وذلك لفائدة سكان مشتة السرارجية ببلدية لولحاف الدير قبل أن تزور مؤسسة الطفولة المسعفة ببلدية تبسة.
