على خلاف الندوات السابقة المنظمة من قبل جامعة محمد بوضياف حول الطاقات المتجددة بمشاركة الباحثين حضر أمس خلال الندوة الدولية للطاقات المتجددة وتحويل الطاقة أكثر 30 خبيرا دوليا من المانياواليابان وفرنسا و400 مشارك من باحثين جامعين وصناعيين من مختلف الشركات والمؤسسات الطاقوية. على غرار مجمع سونطراك وسونلغاز ومؤسسة تركيب وصيانة لوازم الطاقة الشمسية وغيرها من الشركات التي تنشط في هذا المجال لايجاد سبل تعاون مابين النظري و التطبيقي جاء هذا على لسان رئيس لجنة التنظيم البروفسور أحمد بلعسري الذي أكد أن هذا اللقاء يعد الأول من نوعه على مستوى الجهة الغربية سيكون متبوعا بورشات ينشطها مصنعون للبحث عن كيفية ايجاد سبل للتعاون لتنمية الكفاءات في ميادين الطاقات المتجددة وأوضح عميد كلية الفيزياء البروفسور «تبون عبد الغني » أنه لاشك إطلاقا في قدرات الباحثين الجامعين بدليل صنع من قبل «مخبر ميكرو سكوب الكترونيلك بجامعة محمد بوضياف بايسطو لمادة سيلسيوم التي تدخل كمادة أساسية لصناعة الألواح الشمسية هذا ما يدعو للتشجيع لتطوير الرؤية المستقبلية للطاقات المتجددة في الجزائر وتأكيد أيضا أن الجامعة ماضية في الأهداف المسطرة لها وما على الصناعيين إلا العمل على تجسيد هذه البحوث تطبيقيا وميدانيا كما سيعرض الباحثون خططا لمشاريع وبرامج لتطوير استعمالات الطاقة المتجددة إضافة إلى تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات بين الجامعة ومخابر البلدان المشاركة على غرار اليابان وفرنسا للعلم فان جامعة محمد بوضياف بايسطو تضم 36 مخبرا منها 4 مخابر في البحث للطاقات المتجددة حسبما اكدته مديرة الجامعة السيدة «بن حراث نصيرة « التي أكدت بدورها أن اللقاء فرصة لتوظيف المتخرجين وتكوين الطلبة الباحثين في هذا المجال
