القبض على ممون عصابات المهلوسات بوهران

عُثر بحوزته على أختام خاصة بالأطباء و بالمصالح الإستشفائية و بطاقات تعريف وطنية

قامت مصالح الأمن الحضري ال 17 بوهران بالإيقاع بمجرم كان محل بحث من طرف العدالة في قضية الشجار والإخلال بالنظام العام ، حمل سلاح أبيض محظور، وكذا قضية تكوين جمعية أشرار الحيازة والمتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية.
حيث تورط في تقليد الأختام والإمضاءات، التزوير واستعمال المزور في الوصفات الطبية بغرض بيعها للحصول على الحبوب المهلوسة والمتاجرة بها مع حجز 51ختما طبيا لمختلف المصالح الطبية ،ختمين للمجلس الشعبي البلدي ، معدات للتزوير ومحررات رسمية مزورة ، و كذا دفاتر خاصة بالوصفات الطبية و 100بطاقة التعريف الوطنية القديمة بهويات مختلفة فيما لا يزال التحقيق متواصلا للإطاحة بباقي العصابة من بينهم عمال ببلدية وهران . توقيفه تم بناء على معلومات توصل اليها عناصر المصلحة مفادها قيام احد المشبوهين بتسهيل عملية استخراج الادوية الخاصة بالأمراض العقلية من الصيدليات حيث أنه يمون عدد من العصابات لمروجي المخدرات والمؤثرات العقلية و هذا بتحرير وصفات طبية مزورة تحمل أختام و إمضاءات و لأطباء أخصائيين في الأمراض العقلية و كذا اختام مستشفى الامراض العقلية و بعد تحريات معمقة لذات العناصر تمكنت من تحديد هوية المشتبه فيه و تم تحديد مكان تواجده و عند ترصد ومراقبة تحركاته و بعد استصدار إذن بالتفتيش لمسكنه المتواجد بحي العقيد لطفي من اجل البحث على أدلة تدينه حيث باشرت مصالح الشرطة عملية التفتيش بحضور الدائم للمتورط أين كانت النتائج ايجابية بحجز بداخله 38 ختما طبيا خاصا بالأطباء المختصين في الأمراض العقلية والنفسية والطب العام و 13 ختما طبيا خاصا بالمؤسسات الاستشفائية الجامعية من بينها مستشفى الامراض العقلية سيدي الشحمي وكذا عيادات متعددة الخدمات. و ختمين خاصين بالمجلس الشعبي البلدي إضافة الى 12نسخة من بطاقة التعريف الوطنية (عادية )بهويات مختلفة و بطاقة إعفاء من الخدمة الوطنية و بطاقة الشفاء و 9 دفاتر خاصة بالوصفات الطبية بها مختلف الأختام ومدونة عليها مختومة 22وصفة طبية مدون عليها اسماء بعض الادوية و 3 دفاتر عائلية فارغة ومطبوعة ومختومة 4هواتف نقالة و جهاز إعلام ألي بلواحقه «شاشة ،وحدة مركزية HP، لوحة مفاتيح ،شاشة HP، الفأرة، 02مكبر صوت» و مبلغ مالي قدره ب9.7مليون سنتيم. و عند استجوابه حول مصدر بطاقات التعريف الوطنية تبين انها تخص أشخاص قد سبق لهم و أن استخرجوا بطاقات التعريف البيومترية و اودعوا القديمة لدى البلدية و اغتنم أحد المتورطين الفرصة و تم استعمالها في استخراج الادوية كما أنه حسب مصالح الأمن فإن التحقيق لا يزال متواصلا لتحديد هويتهم.