لا يزال مكتتبو المشاريع السكنية بصيغة الترقوي المدعم في صنفه القديم يعانون الأمرين نتيجة بقاء الوضعية على حالها في ما يخص جمود الأشغال ببعض الورشات و سيرها بخطى السلحفاة بأخرى. ففي بلدية خير الدين جنوبمستغانم، تساءل مكتتبو مشروع 40 مسكنا المتبقية من ال 100عن سكناتهم التي تشهد تأخرا رهيبا لحد اليوم حيث انطلقت الأشغال به سنة 2013 لتتوقف بعد سنتين أي في 2015 بنسبة أشغال لم تتعد ال 15 في المائة و رغم قيام المكتتبون بدفع أقساطا معتبرة للمرقي العقاري منهم من سدد كل المبلغ المقدر ب 300 مليون و آخرين دفعوا له قيم تتراوح بين 160 و 180 مليون، إلا أن الأوضاع بقيت على حالها و المشروع متوقف دون سبب اداري او تقني. و حسب احد مكتتبي هذا المشروع فانهم طرقوا جميع الأبواب لحل مشكلتهم إزاء عدم انجاز 40 سكن ترقوي مدعم لمستفيديها بخير الدين و ولمعرفة مصير الأموال التي سددت من طرفهم و التأخر في الانجاز الذي الحق بهم اضرارا. كما يعاني مكتتبو حصة 70 مسكنا من أصل 200 ببلدية ماسرى جنوبمستغانم من بطء في الأشغال التي لم تصل بعد إلى خط الوصول بعدما انطلقت من بدايته سنة2012 و قد أدرك مسارها 8 سنوات كاملة و ذكر مكتتبون لهذا المشروع لجريدة الجمهورية انهم عانوا الويلات مع المرقي العقاري الذي يشرف على انجاز سكناتهم و انهم اشتكوا منه في العديد من المرات لدى مديرة السكن لكن دون جدوى و كشفوا انه مؤخرا استنجدوا بوزارة السكن حيث بعثوا تقاريرا اليها و هم ينتظرون القرارات. و هي نفس وضعية مكتتبين اخرين على غرار مشروع 30 مسكنا بحاسي ماماش و اخر بخروبة.