ذكر موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك", أنه لم يشهد أي تدخل أجنبي من خلال استخدام منصته للتدخل في الاحتجاجات المندلعة في أنحاء الولاياتالمتحدة اثر مقتل المواطن الامريكي من أصول افريقية, جورج فلويد. وقال ناثانيل جليشر رئيس سياسة الأمن السيبراني في فيسبوك للصحفيين الجمعة: "إننا نبحث بنشاط ولم نر تدخلا أجنبيا أو سلوكا محليا منسقا زائفا يستهدف هذه لاحتجاجات". وأضاف جليشر "نريد أن نحذر البعض من القفز إلى استنتاجات من دون دليل واضح على وجود تدخل أجنبي". من جهته, أوضح وليام بار المدعي العام الأمريكي أول أمس الخميس, إن" الحكومة الفيدرالية لاحظت تدخل فاعلين أجانب في الاحتجاجات المستمرة على مقتل فلويد". كما ذكر موقع موقع الفيسبوك أنه "حذف صفحات وحسابات خاصة بجماعتين من الجماعات التي تدعو لسيادة البيض" براود بويز وأميركان جارد" حيث كانت الجماعتان تخططان لتشجيع الناس على المشاركة في الاحتجاجات الخاصة بفلويد". و تشهد المدن الامريكية موجة من الاحتجاجات غير المسبوقة في أعقاب مقتل فلويد على يد أحد رجال الشرطة خنقا في مدينة مينيابوليس, اتسعت رقعتها خارج الحدود لتصل الى أوروبا و اسيا, تضامنا مع المحتجين الامريكيين و تنديدا بالعنصرية واستخدام الشرطة للقوة المفرطة.