يعاني سكان حي حياة "ريجنسي" الترقوي من نقص كبير في المؤسسات التربوية وخاصة الابتدائية، زيادة على بعد الثانوية الموجودة بمنطقة معزولة من الحي دون تجسيد مشروع تهيئة الطريق المؤدي لها والذي لم ينطلق لحد الآن بعد سنة من تسليم المؤسسة التي يدرس بها إضافة للتلاميذ القاطنين بالحي، سكان العديد من الأحياء المجاورة، ومنها : إيسطو والحي الفوضوي المجاور وبالتالي فإن مئات التلاميذ سيتنقلون خلال الموسم الدراسي المقبل في نفس ظروف العزلة و اللاأمن، التي يتخوف منها الأولياء مطالبين بتعبيد الطريق المؤدي للثانوية حتى يصبح مسلك للمركبات للوصول إلى بعض الأحياء المجاورة وحتى يتمكن الأولياء من العبور لتوصيل أولادهم حتى أن العديد منهم يفضل توقيف سيارته بعيدا والعبور مشيا لاهتراء الطريق غير المحدد أصلا. للإشارة فإن الثانوية الجديدة الموجودة بالحي سلمت الدخول المدرسي الفارط بتاريخ 13 سبتمبر ومنذ هذا التاريخ لم يلحق مشروع هذه المؤسسة بأي أشغال تهيئة وفي مقدمتها تزفيت الطريق العابر لأحياء حياة ريجنسي والمؤدي للثانوية الموجودة بمنطقة معزولة تماما وبما أن الدخول أصبح على الأبواب فإن أولياء التلاميذ المسجلين بالمؤسسة والتلاميذ الجدد الموجهين إليها مستاؤون من تأخر تجسيد مشروع تهيئة الطريق، كما أن السكان يشتكون أيضا غياب المدارس الابتدائية، وهو الأمر الذي يضطرهم للتنقل إلى الأحياء المجاورة أو تسجيل أبنائهم بمناطق أخرى قريبة من مقرات عملهم مثلا