- الوالي يأمر بإعداد قوائم المستفيدين من الحصة الإضافية لبرنامج 2019 عقد والي ولاية مستغانم اجتماعا أول أمس حضره المديرون التنفيذيون و المرقون العقاريون المكلفون بانجاز سكنات الترقوي المدعم، حيث تم التطرق إلى العراقيل التي تحول دون إتمام الأشغال مع تعهد الوالي بتذليلها و إسدائه لتعليمات بضرورة إكمال الأشغال فورا و تسليم السكنات لأصحابها في أقرب الآجال.من جانب آخر، و بخصوص مشروع الترقوي المدعم في صيغته الجديدة لسنة 2018 فقد علمت «الجمهورية «من خلية الإعلام بالولاية أن المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي قد طالب من مدير صندوق السكن بوضع قوائم المستفيدين من 1580 وحدة سكنية مخصصة للولاية التي تم إعدادها من طرف رؤساء الدوائر تحت تصرف المقاولين في ظرف يومين بعد الانتهاء من التحقيقات الإدارية و شدد على ضرورة الإسراع في وتيرة الانجاز. علما ان هذه الحصة قسمت على الدوائر العشر حيث خصصت لدائرة مستغانم 690 وحدة و 170 لعين تادلس و 110 لدائرة ماسرى و 100 مسكن لكل من عشعاشة و بوقيراط و سيدي علي و سيدي لخضر و 80 وحدة لكل من دائرتي حاسي ماماش و خير الدين و 50 لدائرة عين النويصي. كما استفادت ولاية مستغانم من 600 وحدة إضافية للترقوي المدعم لبرنامج 2019.حيث طالب الوالي من رؤساء الدوائر الإسراع في إعداد قوائم المستفيدين منها. في حين تشهد العديد من المشاريع السكنية بصيغة الترقوي المدعم في نسختها القديمة تأخرا كبيرا في الأشغال بمختلف بلديات مستغانم فمن المشاريع ما هو متوقف و أخرى تسير بخطى السلحفاة و معظمها عمر طويلا في فترة الانجاز حيث أدرك المكتتبون 8 سنوات من الانتظار و لحد الآن لم يتسلموا سكناتهم بسبب تقاعس المقاولين رغم النداءات الكثيرة و الاحتجاجات التي قام بها هؤلاء المكتتبون على مر السنين. الأمر يتعلق بكل من مشاريع 40 و 100 مسكن ببلدية مستغانم بمنطقة خروبة و 200 مسكن بماسرى و 30 مسكن بحاسي ماماش و 40 وحدة بخير الدين و 50 أخرى بعين تادلس و نفس الحصة ببن عبد المالك رمضان و سيدي علي و 30 مسكن بفرناكة. و حسب احد المكتتبين لمشروع 40 مسكن بخير الدين فان الورشة تبقى خاوية على عروشها و الأشغال توقفت لعدة سنوات عند وصولها نسبة 35 في المائة و أضاف بأنهم طالبوا عدة مرات مديرية السكن بالتدخل لحث المقاول على استئناف الأشغال لكن دون استجابة و هو نفس أقوال مكتتب لمشروع 200 مسكن بماسرى حيث وصلت الأشغال لحد أمس 85 في المائة بعدما انطلقت في 2012.