شكلت المراقبة المستمرة للمؤسسات التربوية في مختلف أطوار التعليم للوقوف على تطبيق البروتوكول الصحي ضد تفشي جائحة كورونا أهم التوصيات التي انبثقت عن الاجتماع الذي عقده الوزير الأول عبد العزيز جراد أمس الأول مع الولاة عبر تقنية التحاضر عن بعد ،حيث دعا الولاة إلى تكثيف درجة اليقظة لمواجهة الارتفاع الخطير لحصيلة المصابين بكورونا بتعبئة فرق الرقابة المشكلة من مفتشين من سلك التربية الوطنية و مستخدمي الصحة المدرسية لمتابعة مدى تطبيق البروتوكول الصحي في المؤسسات التعليمية و التوزيع العادل لوسائل الوقاية و الحماية والتعقيم للمحافظة على سلامة وصحة التلاميذ والمعلمين والعاملين في القطاع و كذا السهر على الصرامة في تطبيق تدابير الوقاية ،و هو الأمر الذي يتطلب إشراك أولياء التلاميذ في عملية التوعية و التحسيس ومتابعة وضعية كورونا على مستوى المدارس الابتدائية والمتوسطات و الثانويات ،و بهذه التعليمات تبرز أهمية الوقاية والتطبيق الصارم لإجراءات الحماية من ارتداء للقناع الواقي للوجه ،وتعقيم المدارس وكذا الأيدي،وقياس درجة حرارة التلاميذ قبل الالتحاق بالأقسام ،و تعقيم المدارس ،والالتزام بالتباعد الجسدي من أجل تجنب الإصابة بالفيروس ،حيث يفرض مواصلة واستئناف الدراسة في ظل الانتشار الخطير الحالي لكوفيد 19 الكثير من الحذر بقدر ما يستدعي تبني كل إجراءات الوقاية للتعايش مع الفيروس الذي أصبح ضرورة و أمر واقع .