بلغ قصر الثقافة بوهران درجة اهتراء خطيرة جعلته يصنف في خانة البنايات المهددة بالانهيار و قد انطلقت الأشغال من أجل ترميمه و دامت قرابة العشر سنوات إلا أنها توقفت لمدة ثلاثة سنوات ثم تعالت أصوات المواطنين المهتمين بالبناية و الشأن الثقافي في مقدمتهم الفنانين من أجل إعادة الاعتبار لهذا الصرح و إنقاذه ليتم بعدها استئناف الأشغال و التي لا تزال متواصلة لحد الساعة و حسب ما أكده المكلف بالإعلام السيد نوري مخيسي للجمهورية فبعد إجراء دراسة التخطيط وتوحيد المعدات لدار الثقافة ( ميدان زدور ابراهيم بلقاسم) ، قد مرت التهيئة بذات الصرح بعدة خطوات حيث قدمت دراسة تطويرية تم إعدادها في عام 2008 من قبل معطا الله خليل ،تم تقسيم العملية إلى 3 دفعات وهي قصر الثقافة القطعة ،حزمة الإدارة وتطوير الدورة التدريبية ليتم الانتهاء من الجزأين الأول و الثاني في عام 2010 ليتم بعدها إغلاق القطعة « أ «من قبل CTC West بسبب الأضرار الهيكلية التي لحقت بالمبنى. تم إعداد دراسة تعزيز إضافية من قبل BET BARCO وتمت الموافقة عليها من قبل CTC Ouest وبعدها إطلاق إعلان طلب المناقصات بعد اعتماد المواصفات الخاصة بأعمال التسليح بتاريخ 13/6/2011 ، ولكن لم يتم الاستمرار في الإجراء بعد نقل هذه العملية إلى مديرية التعمير و الهندسة بموجب القرار رقم 1106 بتاريخ 26/06/2011 من السيد والي وهران انذاك . ليتم بعدها إصدار ثلاث إخطارات بدعوة للمناقصة وتم الإعلان عن عدم نجاحها لعدم وجود عطاء. هذا و قد أضاف محدثنا انه تم إطلاق استشارة مقيدة بتاريخ 04/02/2012 والتي تم الإعلان عن عدم نجاحها فيما بعد ليتم بعدها إطلاق الاستشارة المقيدة الثانية بتاريخ 22/05/2012 والتي تم الإعلان عن عدم نجاحها لعدم وجود عطاء أيضا ، و بعد ذلك تم تقديم طلب إعادة تقييم لأعمال تقوية وتجهيز وتجهيز دار الثقافة في شهر ماي 2012 وتم الموافقة عليه في يناير 2013. و يضيف أيضا أن الشركة المختارة لقطعة التعزيز مصمودي عبد اللطيف شرعت في العمل 9 مارس 2014 ولمدة 26 شهرًا.