ملف هذا الأسبوع حول حملة الحصاد التي تتواصل بالعديد من ولايات غرب البلاد و عليه فقد اتضح جليا أن موسم هذا العام عرف عدة عوامل أثرت كثيرا على مردود المحاصيل الكبرى و التي حسب التوقعات الأولية فقد تراجعت كثيرا بالعديد من المناطق خاصة بولاية سعيدة حيث تم حصد مليوني و نصف قنطار في 2018 و تقلصت الكمية إلى 400 ألف قنطار هذا الموسم بعدما أصاب التلف السنابل بنصف المساحة المزروعة بالولاية جراء الجفاف و قلة أمطار الخريف و الربيع التي كانت شحيحة و بالشلف لم يتلق الفلاحون حصص السقي التكميلي في وقتها و جاءت جد متأخرة و بالتالي لم يستطع الفلاح استدراك الموسم أو إنقاذ ما يمكن إنقاذه . و تضرر أزيد من 30 هكتارا من المحاصيل الكبرى بغليزان و توقع العارفون بقطاع الفلاحة انخفاض إنتاج الحبوب ب 50 % خاصة تلك التي تعتمد حصريا على مياه الأمطار للسقي . كما هلك الزرع بعين تموشنت و يترقب الفلاحون بسيدي بلعباس محصولا ضعيفا بعد تلف 44 % من أراضي الحبوب . خاصة و أن محصول هذا العام جاء رديئا كمّا و نوعا.