- الوكالات التجارية ترفض استقبال الملفات لقلة الإنتاج استدعت الوكالة التجارية التابعة لشركة "رونو" الجزائر لتركيب السيارات الواقعة بسيدي البشير، كغيرها من الوكالات، جميع زبائنها الذين أودعوا طلبات للحصول على السيارات، حسبما أكده مصدر من ذات الهيئة، مشيرا إلى أن هؤلاء الزبائن والمقدر عددهم بأكثر من 100 زبون، قد أودعوا طلبا للحصول على مركبة منذ 2019. وقد تم إلغاء الطلبية بسبب جائحة كورونا التي أثرت على الإنتاج، الأمر الذي دفع بالقائمين على مختلف الوكالات التجارية لشركة تركيب السيارات "رونو" الجزائر، باستدعاء زبائنها من أجل استرجاع أموالهم، بسبب استحالة تلبية جميع الطلبات بعد غلق المصنع الذي تأثر كثيرا بقرار وقف استيراد الأجزاء الموجهة لتركيب السيارات Ckd و Skd السياحية والنفعية . وحسب مصدر من الوكالة التجارية، فإنه حاليا يتم استدعاء الزبائن الذين لم يسترجعوا أموالهم من الشركة بغية الحصول على سيارة لكن بالثمن القديم، حسب العقد المنصوص بين الشركة والزبون اذ أن هذا الاخير سيقتني المركبة بسعرها القديم قبل جائحة كورونا لكن الزبائن الذين استرجعوا اموالهم فان الوكالة ستقوم باستدعاهم لاقتناء المركبة إذا رغب في ذالك لكن بسعر الجديد علما ان مركبات قد شهدت ارتفاع كبيرا، حيث فاقت الزيادة في السيارة من نوع "ستيبواي" ال90 سنتيم، بسبب قلة الإنتاج وارتفاع أسعار قطع الغيار. وقد عملنا من مصادرنا، أن السيارات الحالية التي يقوم مصنع "رونو" الجزائر، بتصنيعها هي من قطع الغيار ال6000 التي كانت مركونة في الميناء، وقد انطلقت عملية تركيب هذه الأجزاء بعد حصول المصنع على رخصة بالإنتاج وإعادة تشغيل المصنع من جديد من قبل السلطات العمومية، علما أن توقف الإنتاج أدى إلى غلق المصنع وإحالة 1200 عامل على البطالة التقنية، كما تم تسريح 400 عامل آخر مع منحهم التعويضات حسب سنوات الخدمة وبعد الإفراج عن هذه قطع الغيار، كما ذكر آنفا تم استدعاء حوالي 200 عامل لم يقدموا طلبات الذهاب الطوعي، للاستفادة من إعادة الرسكلة في خطوة لعودة المصنع إلى الإنتاج مرة أخرى، تأتي هذه التدابير التي تقوم بها الوكالات التجارية التابعة لشركة "رونو" كنتيجة حتمية لسياسة الجزائر في دفع قطاع الصناعة الى الامام مع إعادة تشغيل دواليب محركات مصنع "رونو" بوادي تليلات.