إنتقل إلى جوار ربه أمس الوالي الأسبق لولاية وهران السيد قوادري مصطفاي مصطفى عن عمر ناهز 69 عاما وهذا بعد إصابته بوباء كورونا وبمجرد انتشار خبر الوفاة على مستوى الشبكات الاجتماعية من قبل زملائه ومن عايشوه طيلة مسيرته المهنية والإجتماعية بدأت تنهال عبارات التعازي والمواساة. فيما قدم السيد والي ولاية وهران السيد مسعود جاري عبر الصفحة الرسمية لولاية وهران تعازيه لعائلة المرحوم حيث جاء في نصها» بقلوب مكلومة مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقى السيد مسعود جاري والي ولاية وهران نبأ وفاة المرحوم قوادري مصطفى، والي ولاية وهران سابقا، وإزاء هذا المصاب الأليم يتقدم السيد الوالي أصالة عن نفسه ونيابة عن كل إطارات الولاية بتعازيه القلبية لأسرة الفقيد وذويه ومحبيه، وينضم إليهم ليرفع أكف التضرع إلى البارئ عز وجل سائلا له الرحمةوالغفران وواسع الجنان، وأن يلهم أسرته الكبيرة والصغيرة جميل الصبر والسلوان». وكذلك قدمت المديرية العامة للحماية المدنية لعائلة المرحوم قوادري مصطفاي مصطفى تعازيها باسم المدير العام العقيد بوغلاف بوعلام وكافة مستخدمي القطاع، على إعتبار أن الفقيد كان مديرا عاما سابقا لهذا الجهاز منتصف تسعينيات القرن الماضي، حيث جاء في نص التعزية» بقلوب راضية بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله المدير العام السابق للحماية المدنية قوادري مصطفاي طيب الله ثراه عن عمر ناهز 69 سنة، وبهذا المصاب الجلل تتقدم المديرية العامة للحماية المدنية بإسم المدير العام العقيد بوغلاف بوعلام كافة مستخدمي القطاع بمختلف رتبهم بأخلص عبارات التعازي و أصدق المواساة لكل عائلة الفقيد راجين من المولى عز وجل أن يتغمد روحه الطاهرة برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته وينزله منازل الصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا وأن يلهم ذويكم الصبر والسلوان». وكان الفقيد قوادري مصطفاي مصطفى قد شغل عدة مناصب مهمة في الدولة منهاأمين عام ولاية تيارت ثم أمين عام ولاية سطيف إلى أن تمت ترقيته واليا على مدينة الأغواط ومنها مديرا عاما للحماية المدنية في الفترة من 1995 إلى 1997، ثم واليا على مدينة معسكر فرئيس ديوان رئيس الحكومة في عهد المرحوم إسماعيل حمداني، حيث شغل الفقيد هذا المنصب برتبة وزير كما قالها عنه آنذاك وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد عبد المالك سلال، الذي أردف حين تنصيبه على ولاية وهران في 25 أوت 1999 بأن الولاية جد محظوظة الوالي الذي جاءها بعد تحويل السيد علي بدريسي منها إلى ولاية بومرداس،لتنهى مهامه من وهران في 17 أوت 2004، حيث تم استدعاؤه إلى مهام أخرى إلى حين تقاعده.
