التدابير الاحترازية للسلطات العمومية تؤتي ثمارها

تراجع عدد الإصابات من 200 إلى النصف

* الأطقم الطبية تتنفس الصعداء بعد تراجع الحالات
أعلنت مديرية الصحة أمس على لسان الدكتور يوسف بوخاري، عن تحسن طفيف في الوضعية الصحية الوبائية بالولاية، بعد تسجيل انخفاض محسوس، في عدد الإصابات بفيروس "كورونا" حيث لم تتجاوز عدد الإصابات بالوباء ال 100 حالة، مقارنة بأول أمس حيث تعدت عدد الإصابات 200 حالة، مع تسجيلها 81 حالة شفاء نهار امس.
وقد زف رئيس مصلحة الوقاية هذا الخبر، بعد الارتفاع المقلق لحالات الإصابة، وحسب الدكتور بوخاري، فإنه من المتوقع أن يشهد الوضع الصحي تحسنا كبيرا خلال الأيام المقبلة، بسبب فعالية الإجراءات والتدابير الوقائية التي أقرتها السلطات العليا في البلاد، لتفادي تفشي فيروس "كورونا" وفي مقدمتها تقليص الحجر الصحي من الساعة الحادية عشر ليلا إلى الساعة الثامنة مساء وتعليق حركة النقل الحضري والترام والسكك الحديدية وغلق الشواطئ وغيرها، من الإجراءات التي من شأنها التقليل من العدوى، هذا زيادة على المجهودات الكبيرة التي قامت بها الأجهزة الأمنية في سبيل مواجهة المخالفين، الذين لم يحترموا القواعد الصحية المتفق عليها، مشيرا بدوره إلى أن هذه التدابير، أعطت أكلها في الحد من انتشار "الفيروس" بولاية وهران، مقارنة بالأيام السابقة التي شهدت فيه عدد الإصابات رقما قياسيا تعدى ال200 حالة في ظرف 24 ساعة. ومن جانب آخر أوضح ذات المتحدث، أنه من المتوقع أن تشهد عدد الإصابات انخفاضا محسوسا بحكم خصائص الفيروسات المعروفة، ببلوغها الذروة لتنكمش بعدها وتتقلص لتقل سرعته وانتشاره في آن واحد، مجددا دعوته سكان الولاية، باحترام التدابير والإجراءات الوقائية، على غرار ارتداء الكمامات واستخدام المعقمات وتفادي التجمعات وغيرها من البنود المنصوص عليها في البروتوكول الصحي ضد عدوى "كوفيد" 19 .