تسببت الأمطار الرعدية الغزيرة التي تهاطلت أول أمس على ولاية مستغانم في ارتفاع منسوب المياه في الطرقات بالعديد من البلديات و شل حركة المرور لاسيما بوسط مدينة مستغانم و كذا بمنطقة صلامندر حسبما لوحظ. كما تشكلت سيول اجتاحت العديد من الشوارع و غمرت المياه عدد من المحلات التجارية و المنازل خاصة ببلديات السور و الصفصاف و سيرات و سيدي بلعطار و وادي الخير و صيادة مع انسداد البالوعات التي تسببت في تشكل برك و مستنقعات و العديد من نقاط الفيضان بالمناطق النائية. كما أدى ارتفاع منسوب وادي الشلف إلى غمر الطرقات المحاذية في العديد من النقاط و هو ما جعل خلية اليقظة تحذر السكان المجاورين لهذا الوادي بأخذ الحيطة و الحذر لاسيما بالبلديات التي يعبرها الوادي و هي السور و وادي الخير و سيدي بلعطار و بن عبد المالك رمضان و الابتعاد عن ضفاف النهر الذي تم تصريف كمية من مياهه انطلاقا من سد بني يفرن. إلى جانب ذلك، أكد بعض سكان خير الدين أن هذا الوضع تسبب في تسجيل انقطاعات بين الحين و الآخر للتيار الكهربائي. و صاحب الطقس المتقلب سقوط مكثف لحبات البرد بعاصمة الولاية و التي غمرت الطرقات و الشوارع لاسيما بعد ارتفاع سمكها الأمر الذي جعل خلية اليقظة التدخل في العديد من النقاط لتصريف المياه عبر المجاري و إزالة حبات البرد من الطرقات و البالوعات و ذلك مساء الخميس المنقضي مع تقديم مساعدات للسكان المتضررين. في حين تحولت المسالك الترابية المتواجدة بعدد من الدواوير التابعة لبلديات أولاد مع الله و سيرات و السوافلية إلى أوحال و برك مائية صعب المرور عليها سواء للراجلين أو المركبات ليبقى سكان هذه المناطق في عزلة تامة.