تألق رياضة أصحاب الهمم العالية، لم يمر مرور الكرام بل حاز على إشادة وتقدير واعتراف السلطات العمومية، التي أثنت على هذه النتائج التي غطت نسبيا عن خيبة « الأصحاء». و استحق رياضيو نخبة المعاقين « التكريم الذي خصهم به رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي أكّد لذوي الهمم انه سوف لن تكون هناك مستقبلا تفرقة بين نتائجهم وتلك يحققها الأصحاء، لانّ كليهما يمثل الجزائر ولا مجال لوجود هذا التمييز بين رياضيين يرفعون جميعهم الراية الوطنية في المحافل الدولية» ولم يمرّ هذا التكريم و الإشادة من قبل السلطات العليا في البلاد، مرور الكرام على الرياضيين، الذين اجمعوا أنّ مثل هاته الالتفاتة من شانها أن تزيدهم عزما وحرصا على التحليق بعيدا وإهداء الجزائر أثمن الميداليات في أعلى و أرقى المواعيد التنافسية. لقبان افريقيان للجزائر في كرة الجرس بأكرا وبالإضافة إلى برالمبياد طوكيو، عرفت سنة 2021، تألق اختصاصات أخرى في رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، على غرار النتائج التي حققها منتخب كرة الجرس (إناث و ذكور)، اللذين حافظا على لقبيهما الإفريقي بمدينة أكرا الغانية بعد تفوقهما على المنتخب المصري للجنسين في المقابلتين النهائيتين للدورة التي نشطتها عشرة (10) منتخبات في سابقة في تاريخ رياضة كرة الجرس في القارة السمراء.هذا البروز الملفت للانتباه، جاء ليؤكد سيطرة رياضة كرة الجرس (إعاقة بصرية) الجزائرية لعدة سنوات على الصعيد الإفريقي، واهم من ذلك اقتطاعها لتأشيرة المشاركة في مونديال الصين (2022).