اعتبر مواطنو تلمسان كمية الحليب المدعّم بسعر 25 دج الذي تنتجها مؤسسة" جيبلي" لا تلبي حاجاتهم خصوصا و أن الحصة الموجهة إلى نقطة البيع المستحدثة في شهر أكتوبر المنصرم تعتبر قليلة حسبهم و الملاحظ أن عددا كبيرا من المواطنين تجدهم في طوابير طويلة صبيحة كل يوم أمام نقطة البيع بوسط المدينة في ظل الإقبال على الحليب المدعّم و غلاء حليب البقر و مسحوق الحليب . حيث يأمل المواطن أن يوسّع مسؤولو "جيبلي" نقاط البيع عبر الدوائر بالولاية لتكون هذه المادة الأساسية متوفرة و قد وعدت "جيبلي "بتقريب الحليب المدعّم إلى المستهلك خاصة بعد الزيادة التي مسّت حليب العلب. و قد أكد مصدر مسؤول من الشركة الوطنية "جيبلي" أن الشركة بصدد انتظار تنفيذ التعليمات التي وجهها والي الولاية إلى رؤساء الدوائر لمساعدة الشركة وتمكينها من فتح فضاءات لبيع الحليب المدعّم من خلال تحديد مساحات ملك للدولة و اختيار أماكن قريبة من المواطن خاصة و أن الكثير من المناطق لا يصلها الحليب و لهذه الأسباب قامت شركة "جيبلي" باقتراح عرض أكياس الحليب في أماكن متفرقة بسعره المقنن و ما على المسؤولين المحليين إلا بحث فضاءات مناسبة تخدم المواطن خاصة و أن الكمية متوفرة و تقدر مابين 85 ألف إلى 90 ألف لتر يوميا بالإضافة إلى حليب البقر الذي تنتجه نفس المؤسسة بفضل تجميعها الحليب من المربين . و أشار مصدرنا التقني بنفس الشركة ان الإقبال على حليب 25دج بنقطة وسط المدينة أمر عادي خاصة و سعره منخفض و دعا رؤساء الدوائر للإسراع في الرد على الشركة و توفير نقاط بيع أخرى .