اولمبي الشلف يستضيف الوفاق اليوم في لقاء متأخر

الجوارح يراهنون على مسعود لإسعادهم أمام سطيف

عكس المرات السابقة ومباشرة بعد عودة التشكيلة الشلفية من العاصمة والمواجهة القوية التي لعبتها امام المستضيف مولودية الجزائر ، لم تستفد هذه المرة من أية راحة على اعتبار ان الفريق معني بمواجهة اخرى لا تقل قوة واهمية عن المباراة السابقة وهي المباراة المتأخرة عن الجولة الخامسة والتي سيلاقي فيها رفقاء زاوي بطل الموسم الماضي الجريح وفاق سطيف مساء اليوم بملعب محمد بومزراق بداية من الساعة السادسة مساء وعلى شاكلة اللقاءات السابقة بين الفريقين فإن المواجهة سيسودها تنافس كبير بين الفريقين خاصة وان بطل النسخة السابقة وفاق سطيف سيحل بالشلف بنية تدارك الهزيمة المفاجأة الاخيرة التي سجلها في ملعبه امام الصاعد امل الاربعاء وعلى العكس ستكون نية الشلفاوة تأكيد احقيتهم بالنتائج الايجابية التي سجلوها منذ انطلاقة الموسم وما يدفعهم إلى بذل مجود اكثر هو قيمة نقط هذه المباراة والتي من شأنها ان تقرب الفريق اكثر الى مقدمة الترتيب وتجعله وصيفا للرائد شبيبة القبائل المنافس القادم للاولمبي ،
وبعيدا عن الجانب الفني فان ابناء المدرب ايغيل هذه المرة محفزون أكثر وكلهم أمل في تحقيق نتيجة ايجابية يكشفون بها عن نواياهم ويمحون الصورة التي عاشها الشلفاوة مع فريقهم الموسم الماضي عندما بقي الفريق ملازما لمراتب المؤخرة موسما كاملا ، لهذا فهم يفكرون في تقديم افضل الآداء وخروج بانتصار يسمح لهم باعادة الاعتبار لانفسهم وإعادة هيبة بومزراق الضائعة والوصول إلى النقطة ال 11، هذا وقد كشف لنا غالبية من تحدثنا معهم من لاعبين على هامش الحصة التدريبية مساء امس عن رغبتهم القوية في تحقيق فوز جديد والتأكيد أن النقطة التي عاد بها الفريق من العاصمة مستحقة ولم يسرقوها من العميد بدليل خاصة وان الكثير من المتتبعين اكدوا ان الاولمبي ضيع الفوز امام المولودية رغم قوة المنافس مولودية الجزائر الذي لعب مستفيدا من العوامل الكلاسيكية، وبعيدا عن رغبة الشلفاوة في تحقيق الفوز فان المعطيات التي تسبق هذه المباراة تصب في خانة الشلفاوة الذين ستكون معنوياتهم عالية أكثر عكس الحالة الصعبة التي يمر بها لاعبو الوفاق ، اما بخصوص التعداد او التشكيلة التي سيعتمد عليها المعاقب مزيان ايغيل في هذه المواجهة فالأكيد انها ستكون نفسها التي واجهت المولودية باستثناء اشراك مسعود من البداية مكان بن طوشة وهذا لاعطاء حركية أكثر للخط الامامي الذي ظهر عليه العقم امام المولودية ليعتمد المدرب على النهج " 3.3.4 " لاول مرة بالنظر الى الرغبة في التسجيل من البداية وهي الطريقة التي سيغيرها أكيدا مع مرور الوقت وبداية المرحلة الثانية اذا تمكن الفريق من الوصول الى هز شباك خضارية في المرحلة الاولى لان المهم في مثل هذه اللقاءات هو خطف النقاط الثلاثة دون مراعاة الجانب الفني او طريقة اللعب ، هذا وما يمكن بأكيده بخصوص هذه المواجهة القوية هو الحضور الجماهيري الكبير المتوقع تسجيله في مدرجات ملعب بومزراق والذي سيكون اللاعب الاضافي لتشكيلة ايغيل .