خلال وقفة تضامنية: الإعلان عن إطلاق فعاليات التضامن مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام وتسليم مذكرة للصليب الأحمر

دعما وإسنادا للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام من مدينة دورا أعلن نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل اليوم وخلال الوقفة التضامنية عن إطلاق فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام الذين بدؤوا معركة كسر الاعتقال الإداري لانتزاع حقهم بالحرية وهم ( محمود وكايد الفسفوس والغضنفر ابو عطوان وسائد النمورة وعبد العزيز سويطي).
وكان نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى ولجان أهالي الأسرى وحركة فتح قد نظموا الوقفة التضامنية حيث شارك فيها عائلات الأسرى المضربين عن الطعام وممثلي القوى الوطنية وفعاليات المحافظة وتجمع مدافعين عن حقوق الإنسان ولجنة أهالي الأسرى والأسرى المحررين حيث رفع المشاركين في الوقفة صور الأسرى المضربين عن الطعام ويافطات خطت عليها شعارات تطالب الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية الضغط على حكومة الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام . .
وفي بداية الوقفة تحدث امجد النجار مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل معلنا عن انطلاق فعاليات التضامن مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام مؤكدا ان نادي الأسير الفلسطيني سيواصل الدعم والإسناد للحركة الأسيرة حتى انتزاع حقوقهم من قيد السجان . . .
وان استمرار إضرابات الأسرى الإداريين للدفاع عن كرامتهم يؤكد أن حكومة الاحتلال مستمرة في إجراءاتها العقابية بحق الأسرى مطالبا المؤسسات الدولية بأخذ دورها الحقيقي في الدفاع عن أسرانا البواسل . .
وخلال كلمته، أكد النجار ان حكومة الاحتلال تخطط لتوجيه هزيمة من خلال كسر الأسرى، موجها التحية إلى الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية على الموقف الثابت الذي يرفض قطع رواتب الأسرى والمساس بها . .
فيما طالب إبراهيم نجاجرة مدير هيئة الاسرى بتفعيل قضية الاعتقال الإداري في المحافل الدولية كونه محرم دوليا واعتبر اعتقالا تعسفيا فيما لا تزال حكومة الاحتلال تمارس سياسة الاعتقال الإداري بشكل ممنهج ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي كلمة القوى الوطنية أكد بدران جابر أن معركة الأسرى هي معركة الشعب الفلسطيني وهي معركة الأقصى وان على كل جماهير الشعب الفلسطيني التحرك شعبيا وجماهيريا للانتصار لأسرانا البواسل في معركتهم ضد الاعتقال الإداري .
ووجه العقيد اسماعيل غنام المفوض السياسي لمحافظة الخليل في كلمته رسالة إلى المؤسسات الدولية أن تخرج عن صمتها المريب اتجاه حقوق الشعب الفلسطيني وخاصة الأسرى مطالبا إياها الانتصار لمفاهيمهم الأخلاقية التي تنتهك بفعل سياسة حكومة الاحتلال الإجرامية ووجه في الوقت نفسه تحية إجلال وإكبار للحركة الأسيرة وللأسرى المضربين عن الطعام مؤكدا أن القيادة الفلسطينية والأجهزة الأمنية تدعم وتساند كل الأسرى ادخل سجون الاحتلال .
وفي كلمة عائلات الأسرى المضربين عن الطعام ألقاها نيابة عنهم ماهر النمورة ابو عبيدة موجها التحية لكل أسرى الشعب الفلسطيني وللقيادة الفلسطينية ومستعرضا التاريخ النضالي للأسرى المضربين عن الطعام من مدينة دورا والذين يشهد لهم الجميع بمواقفهم الوطنية الملتزمة وان تقديم الدعم والإسناد لهم هو واجب على كل حر وشريف من أبناء فلسطين .
وأكد النمورة باسم عائلات الأسرى المضربين ان الوحدة الوطنية وتوحيد الجهود يدعم ويساند الاسرى في معركتهم مطالبا الجميع بمساندة الأسرى في إضرابهم ضد الاعتقال الإداري . .
وفي نهاية الوقفة التضامنية قام ذوي الأسرى المضربين عن الطعام ونادي الأسير الفلسطيني بتسليم مذكرة إلى الصليب الأحمر الدولي تطالبهم بالتدخل الفوري لإنهاء معاناة الأسرى المضربين عن الطعام ومتابعة ظروف اعتقالهم بعد أن تم نقلهم إلى زنازين العزل الانفرادي . .