قالت مصادر في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” السبت إن أوبك وروسيا أجّلتا اجتماعًا كان مقررًا هذا الإثنين إلى وقت لاحق من الأسبوع. ويأتي تأجيل الاجتماع لرغم الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقق أوبك وحلفاؤها (أوبك +) الاستقرار العاجل في أسواق النفط العالمية. وتعمل أوبك+ على خفض لم يسبق له مثيل للإنتاج النفطي، يعادل حوالي عشرة بالمئة من المعروض العالمي أوعشرة ملايين برميل يوميًا، وهوما تتوقع الدول الأعضاء أن يكون جهدًا عالميًا يشمل الولاياتالمتحدة. وذكرت مصادر في أوبك للوكالة طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن الاجتماع الافتراضي الطارئ المقرر يوم الاثنين من المرجح أن يتم تأجيله حتى الثامن أوالتاسع من أبريل الجاري لإتاحة مزيد من الوقت للمفاوضات. وأوضحت أن الأجواء لا تزال إيجابية على الرغم من عدم وجود مسودة اتفاق حتى الآن أواتفاق على تفاصيل مثل المستوى المرجعي الذي يتم من خلاله خفض الإمدادات. وأفاد أحد مصادر أوبك بأن “المشكلة الأولى هي أنه يتعين علينا أن نخفض مستوى الإنتاج الحالي الآن، وليس العودة إلى مستوى ما قبل الأزمة”، مضيفا “القضية الثانية هي أنه يجب على الأمريكيين القيام بدور”.