دار “خيال” للنشر والتوزيع تقدم مساعدات مادية للكتاب المنتسبين لها

كشفت دار “خيال” للنشر والترجمة والتوزيع، عن سعيها لتقديم مساعدات مالية للكتاب المنتسبين إليها، والمتضررين من تفشي فيروس “كورونا” المستجد.
وأوضحت الدار في بيان لها تم نشره عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه “تبعا للظروف التي يمر بها العالم وما يعرفه من صعوبات ثقافية واقتصادية واجتماعية، تحتاج تكافلا عميقا بين الناس كافة”، وتابع البيان “ولأن خيال منذ انطلاقتها كرست مفهوم الأسرة الواحدة التي تشتغل من أجل الكتاب، ومن أجل غد أفضل تتسيده الثقافة وقيم الجمال والخير.
فإننا من منطلق الأخوة والمحبة وهاجس الثقافة المشترك، نحرص على أن تتجسد قيمة الأسرة الواحدة في هذا الظرف الحساس”. من جهة أخرى وجهة الدار دعوة لكل الكتاب الذين سبق وان تعاملت معهم ويواجهون وضعا صعبا مراسلتها، وجاء ذلك في ذات البيان “من أجل هذه تدعو كل كتابها الذين سبق أن نشرت أعمالهم، والذين يواجهون وضعا حرجا بسبب العطالة الاقتصادية ممن لا يملكون دخلا ثابتا، أو تسببت الجائحة في تعطيل مؤسسات عملهم، ولهم مسؤوليات تجاه عائلاتهم، إلى مراسلتها عبر بريدها الخاص”.
ووفقا لذات المصدر، تهدف هذه المبادرة التي جاءت بها دار الخيال إلى المساعدة المالية التي تتلاءم مع إمكانياتها، والتي من شأنها أن تخفف من وطأة الحجر الصحي بما خلفه من أضرار اقتصادية مست المبدعين، جددت هذه المؤسسة حرصها على الوقوف مع المنتسبين إليها من الكتاب بقولها “تطمئن أسرة خيال كل الكُتاب الذين ينتسبون إليها، على أننا سنكون سندهم الدائم والمتأهب لكل حالة تحتاج الوقوف إلى جانبها ومساندتها”.
وفي سياق أخر، جددت دار خيال دعوتها لاستقبالل أعمال الموسم الجديد، وتجدد التزامها الكامل وغير المشروط تجاه الكتاب الشباب، بدعمهم ومساعدتهم على تبوأ مكانة متقدمة في المشهد الأدبي، ويكون بتطوير مخطوطاتهم قبل نشرها بتدقيقها ومراجعتها ورعايتها فنيا وتقنيا، وتوجيه النصائح الضرورية والتوجيهات التي تجعل الكتاب جاهزا للوضع في يد القارئ دون شوائب أو نقائص، إلى جانب مرافقتهم إعلاميا وثقافيا ومنحهم كل ما من شأنه تعميق وعيهم بفعل الكتابة، وجعلهم قادرين على التوغل في الإبداع دون أية معيقات معرفية أو فنية.