يختتم اليوم بدار عبد الطيف بالعاصمة، معرض الطّوابع "Les Timbrés" ، الذي نظمته الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون- آفاق. وجاء المعرض بمثابة مشروع لاستعادة أعمال الطوابع التي تم إنتاجها من طرف فنانين تستهويهم زركشة وتفاصيل تلك المساحة الصغيرة المعروفة بالطابع أو علامة ختم، حيث اتيح من خلال المعرض الفرصة للفنانين المشاركين، من التنقيب والبحث في ذاكرتهم حول موضوع محدد وذلك وفق شروط معينة، وتحويله فيما بعد إلى عمل جديد من اختيارهم الشخصي، كما شكل المعرض فرصة لاكتشاف بصمات مميّزة لفنانين تشكيليين جدد، قد تمّ الاعتماد في الورشة المفتوحة التي شهدها معرض الطوابع، خلال ستة أيام تخللتها رحلة بين النظرية والتجريب تنافس إبداعي من طرف المشاركين، عدة محاور على رأس المواضيع المختارة التي استثمرها المشاركون في رحلة بحثهم الوثائقية والميدانية، والتي ستقف عليها الصورة النهائية للطابع موضوع "الذاكرة الجماعية" والهوية بكل ما تتضمنه من عادات وتقاليد وخصوصية مجتمعية. للإشارة، تمّ تحديد في موضوع الذاكرة الوطنية التي اختارتها مجموعة الطوابع «Les Timbrés»، والتي تمثّل المشروع الرئيسي مع الأخذ بعين الاعتبار بكل المحاور والشروط، شخصية فنية جزائرية تعنى بالتراث والمتمثلة في الشيخة جنية، القرى الاشتراكية وما تبقى منها، الأسماء الجغرافية لمدينة زلزالية، البدو مقابل الحضر: الذّكريات المتقاطعة؛ مهرجان أحكي فن، 4 طقوس ويوتوبيا واحدة.