مدارس تعليم السياقة تهدد بإضراب شامل في سبتمبر

هددت الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، بشن إضراب أمام مقر وزارة النقل شهر سبتمبر القادم، في حال عدم تسوية الانشغالات المطروحة في الرسالة الموجهة إلى وزير النقل عمار تو يوم 20 فيفري الماضي، سيما ما تعلق بالنقص الحاد في عدد الممتحنين وغياب المضامير، وتعهدت الوزارة بإنجاز 100 مضمار خلال عامي 2011 و2012. نفى رئيس الاتحادية الوطنية لمدراء مدارس السياقة، زين الدين أحمد أودية، أن تكون الاتحادية أعلنت عن احتجاج في شهر رمضان، وأشار إلى ان الاتحادية ستراسل الوزير الجديد الذي سيعهد إليه قطاع النقل لاطلاعه على مشاكل الفئة العمالية. وحسب البيان الموقّع من طرف رئيس الاتحادية فانه "في حال لم تلبى مطالب عمال مدارس السياقة ولم تلق جوابا شافيا بشأن تنظيم المهنة، فإنه سيعلن رسميا الدخول في إضراب وطني".
وبخصوص اعتماد رخصة السياقة بالتنقيط، قال أحمد أودية "أن الإجراء الجديد لن يقضي بضفة نهائية على إرهاب الطرقات وإنما سيقلل من نسبة الحوادث إلى 51 بالمائة نتيجة عدم احترام قوانين المرور ناهيك عن السرعة المفرطة"، ووصف المتحدث وضعية السياقة في الجزائر ب"الكارثية" خاصة في شهر رمضان وهذا ناتج عن غياب الثقافة المرورية واحترام إشارات المرور لدى السائقين.
وأكد رئيس الإتحادية أن حوادث المرور التي تتسبب فيها النساء أقل خطورة من تلك التي يتسبب فيها الرجال، رغم استفادة الجنسين من نفس التكوين وهذا راجع لاحترام المرأة لإشارات المرور وتقليلها للسرعة.
وعن مراقبة نشاط مدارس السياقة، أكد رئيس الاتحادية الوطنية لمدراء مدارس السياقة أن ظاهرة "البزنسة" في رخص السياقة أصبحت تعني المترشحين الأحرار دون سواهم بالتواطؤ مع بعض مدراء المدارس والممتحنين ودعا إلى اتخاذ إجراءات صارمة تخص مراقبة نشاط هؤلاء.