أشاد رئيس المفوضية الإفريقية، محمود علي يوسف، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، بالدور "البناء" الذي قامت به الجزائر خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي، مؤكدًا أن الجزائر ستظل "ركيزة أساسية في الدبلوماسية الإفريقية". جاء ذلك في مداخلته خلال افتتاح أعمال الندوة ال12 الرفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، المنعقدة بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، حيث أبرز المسؤول الإفريقي الأدوار المحورية التي تضطلع بها الجزائر في دعم قضايا القارة وتعزيز وحدتها. وأشار محمود علي يوسف إلى أن "مسار وهران"، الذي أصبح يميز هذا اللقاء السنوي، يشكل محطة مهمة لترسيخ التضامن الإفريقي والدفاع عن مصالح الدول الإفريقية في مختلف المحافل الدولية. كما أعرب عن إشادته بالدور الذي لعبته الجزائر خلال عضويتها المنصرمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، موضحًا أنها دافعت عن القضايا الإفريقية بكل مسؤولية واقتدار، ونجحت في إيصال صوت القارة إلى المجتمع الدولي في مرحلة اتسمت بتعقيدات جيوسياسية غير مسبوقة.