الجوق السانفوني ينقل روح الأندلس الحرة ورائحة الموسيقى العذبة

أحيا الجوق السانفوني الدولي "الجزائر" بقيادة المايسترو أمين قويدر بقاعة ابن خلدون بالجزائر العاصمة حفلا امتزجت فيه الموسيقى الأندلسية العريقة بالموسيقى الكلاسيكية العالمية.
و افتتح الحفل الذي بادرت به مؤسسة فنون وثقافة ب "نوبة زيدان" بحركاتها الموسيقية من نوع "مصدر" و"درج" و"خلاص" من تقديم عازف الكمان رشيد براهيم جلول.
و تابع الجوق عرضه بموسيقى كلاسيكية للمؤلفين (وولف غانغ ) و(أمادوس موزار) من تقديم عازف الناي غازي جمال ويوهان ستروس.
واختتم الحفل بمقاطع موسيقية من التراث الموسيقي الجزائري بعنوان "قافلة الجزائر" من إحياء أمين قويدر على الكمان ثم أعضاء الجوق الذين أبرزوا تنوع الثقافة الجزائرية المشكلة للهوية الوطنية. وأبدع عازف البيانو اسماعيل بن حوحو في تقديم "قوماري" من التراث مع إدخال بعض اللمسات الموسيقية من نوع الجاز في حين تألق الموسيقار عبد النور على آلة الماندول.
و للتذكير يضم الجوق السانفوني الدولي "الجزائر" حوالي 20 موسيقيا بقيادة المايسترو أمين قويدر الذي سبق له وأن قاد حوالي 25 أوبرا وعدة أجواق سانفونية عبر العالم منها الجوقين السانفونيين لباريس وتولون (فرنسا) وبوكاريست (رومانيا) ودوربان (جنوب إفريقيا) وكابيلا لسان بيتر سبورغ (روسيا) وغيرها.
و في 1998 عين مديرا للجوق السانفوني الدولي لليونسكو وفنان اليونسكو من أجل السلام. و في سنة 2001 كان لأمين قويدر الفضل في إعادة افتتاح أوبرا الجزائر التي أشرف على تسييرها إلى غاية 2005.