انتشرت في الاونة الاخيرة عدة أمراض باتت تشكل داء العصر وعلى غرار هذه الامراض الرهاب الاجتماعي او الفوبيا وهو مرض نفسي عبارة عن خوف شديد مستمر إما من مواقف معينة أو أنشطة معينة عند حدوثها أو أحيانا مجرد التفكير فيها. لطيفة مروان كشفت سليمة قاسي على هامش منتذى ديكانيوز مؤخرا ان الرهاب الاجتماعي بات من اهم الامراض الذي ينتشر في اوساط شبابنا ،فالمصاب بالفوبيا واعيا أن خوفه غير منطقي وبالغ فيه ، ولكنه لا يستطيع التخلص منه وتعتبر الفوبيا من الأمراض المنتشرة مؤكدة ان بين 5 إلى 25 في المائة حالات غير مشخصة، لأن هناك أشخاصا يتعايشون مع المرض، وبالتالي يتجنبون أشياء تسبب الخوف بدل التوجه إلى الطبيب. يلجأ الأطباء إلى العلاج السلوكي المعرفي، إذ له فعالية كبيرة في علاج أنواع الفوبيا وعادة يتم الاعتماد على تقنيتين، الأولى العمل على إضعاف عامل الخوف لدى المصاب بالفوبيا عن طريق المواجهة التدريجية وتعويده على الموقف الذي يسبب له الخوف. أما التقنية الثانية فتتجلى في العلاج بالمواجهة المباشرة والمتكررة حتى يشعر المصاب أنه لا يوجد أي خطر. ويعتبر التنويم المغناطيسي العلاجي من بين الطرق التي تعالج بها الفوبيا، إذ يلعب دورا كبيرا في ذلك ويعطي نتيجة سريعة، بالإضافة إلى ذلك هناك علاج عن طريق أدوية مضادة للقلق أو الاكتئاب واستطردت حديثها إن أحد مضاعفات الرُهاب الإجتماعي هو الإدمان على الكحول، حيث بينّت دراسة أجريت على أحد مراكز الإدمان في بريطانيا أن أكثر من 30% من المدمنين على الكحول كان ذلك بسبب الرُهاب الاجتماعي
