الجزائر تحتل المرتبة الثانية فقرا في شمال إفريقيا بعد تونس:

3 ملايين جزائري يعيشون بأقل من دولارين في اليوم

أظهر التقرير السنوي حول الأغذية والزراعة لعام 2015 لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، أن 8.2 بالمائة من الجزائريين يعيشون بأقل من دولارين في اليوم، فيما وصلت نسبة السكان الذين يعيشون بأقل من1.25 دولار يوميا إلى 1.2 بالمائة، بينما لم يظهر انتشار ظاهرة نقصان أوزان الأطفال، وتوقفت في 4.3 في الأرياف و3.2 في المناطق الحضرية، واحتلت الجزائر المرتبة الثانية في قائمة البلدان الأقل فقرا في شمال إفريقيا بعد تونس.
وذكر التقرير الذي صدر هذا الأسبوع أن نسبة كبيرة من مواطني شمال إفريقيا يعيشون في فقر قاس بأقل من دولارين في اليوم، مع وجود نسبة هائلة من الأطفال الذين يعانون سوء التغذية، حيث صنفت تونس كأقل بلدان شمال إفريقيا معاناة للفقر في حين جاءت موريتانيا في المرتبة الأخيرة حيث يعيش ثلاثة أرباع من سكانها في فقر مدقع.
وأشار التقرير إلى أن تونس أقل البلدان في شمال إفريقيا معاناة من الفقر الشديد، بمعدل لا يتجاوز 0.7 بالمائة فقط من سكانها يعيشون بأقل من 1.25 دولارا في اليوم، و4.3 بالمائة يعيشون بأقل من دولارين، كما بين التقرير أن أطفال تونس لا يعانون كثيرا من سوء التغذية، بما أن النسبة لم تتجاوز 2.4 بالمائة بالأرياف و2.3 بالمائة بالمناطق الحضرية.
وحسب التقرير تتذيل موريتانيا قائمة الدول الفقيرة في شمال افريقيا حيث يعيش 71.3 بالمائة من الموريتانيين بأقل من دولارين في اليوم، وحوالي 23.5 بالمائة منهم يعيشون بأقل من 1.25 دولار يوميا، وهو أكثر المعدلات خطورة في منطقة شمال إفريقيا، كما تعاني موريتانيا من ارتفاع ظاهرة نقصان الوزن عند الأطفال بنسبة 29.7 بالمائة في الأرياف، و16.4 بالمائة في المناطق الحضرية.
وأتت مصر في المرتبة الثانية من حيث نسب الفقر التي أعلنت عنها "الفاو" في شمال إفريقيا، ف1.7 بالمائة من المصريين يعيشون بأقل من 1.25 دولار في اليوم، و15.3 بأقل من دولارين، واقتربت نسبة الأطفال الذين يعانون نقصان الوزن من 7 بالمائة سواء في المناطق الحضرية أو القروية.
أما المغرب فقد جاء في المرتبة الثالثة، حيث اظهر التقرير أن 1.8 بالمائة من المغاربة يعيشون بأقل من 1.25 دولارا في اليوم، و11 بالمائة بأقل من دولارين، غير أن معدلات نقصان الأوزان عند الأطفال لم تكن مرتفعة، وتوقفت عند 4.3 بالمائة بالمناطق الريفية، و1.7 بالمناطق الحضرية.