: سطيف رسمت تاريخ الكأس مع فجر الاستقلال

بدءا من هذا العدد ستعيد “الهدّاف“ في كل يوم ذكريات الوفاق السطايفي مع كل كأس من كؤوس الجمهورية التي حصل عليها، من خلال رصد أهم المحطات التي مرّ بها النسر الأسود السطايفي.
1963: سطيف رسمت تاريخ الكأس مع فجر الاستقلال
بدءا من هذا العدد ستعيد “الهدّاف“ في كل يوم ذكريات الوفاق السطايفي مع كل كأس من كؤوس الجمهورية التي حصل عليها، من خلال رصد أهم المحطات التي مرّ بها النسر الأسود السطايفي. والتشكيلة التي نالت كل كأس من كؤوس الجمهورية الستة، وبطبيعة الحال كانت بداية تاريخ الوفاق السطايفي مع السيدة الكأس مع فجر الاستقلال من خلال تتويج “الكحلة” بأول كأس للجمهورية الجزائرية المستقلة التي نرصد محطاتها في هذه الكأس مع حوار مع لاعب الوفاق في الستينيات عيسى قجالي الذي نال مع الوفاق 4 كؤوس للجمهورية ولقب بطولة في تلك العشرية، كما كان رئيس الفريق لما توج بطلا إفريقيا في 1988.
21 أكتوبر 1962: الوفاق يلعب أول مواجهة كأس
ومباشرة بعد الاستقلال والعودة من المشاركة في دورة تونس الودية، وخسارة مواجهة الجولة الأولى من البطولة الجهوية في العلمة، كان الموعد أمسية الأحد 21 أكتوبر 1962 في ملعب بوزيدي بالبرج أمام فريق نجم البرج والتي كانت أول مواجهة في تاريخ الوفاق مع كأس الجمهورية في تاريخ الجزائر المستقلة.
خرشي والمرحوم كميشة سجلا أول الأهداف
وتمكن الوفاق من الفوز على نجم البرج ب 1-2، وكان شرف تسجيل أول هدفين للفريق السطايفي في تاريخ الجزائر المستقلة وفي منافسة كأس الجمهورية للعربي خرشي (عمرونة) وللمرحوم خليفة كميشة (الذي ودعنا إلى الأبد قبل 3 أسابيع من الآن)، وكان هدف المرحوم كميشة رائعا جدا وبمقصية جميلة.
المشوار يتواصل بسهولة أمام مولودية عنابة وتبسة
وواصل النسر الأسود السطايفي مشواره في الإقصائيات الجهوية للكأس بالتأهل في الدور الجهوي الثاني على حساب مولودية عنابة ب 7-0، قبل أن يفوز الوفاق في الدور الجهوي الثالث على حساب إتحاد تبسة ب 3-0.
الوفاق بصعوبة أمام “الكاب“ في الدور الجهوي الأخير
ومن أجل الوصول إلى الدور ثمن النهائي الذي كان وطنيا، كان على نسور الهضاب أن يمروا من عقبة شباب باتنة (منافسها الجديد في الدور النهائي)، ولم يكن التأهل سوى بصعوبة كبيرة 2-1، خاصة أن الوفاق لعب المواجهة ب 10 لاعبين فقط بعد طرد المهاجم كوسيم.
ويخرج غليزان ومولودية وهران من السباق
وبعد التأهل إلى ثمن النهائي (أول دوري وطني آنذاك) وجد وفاق سطيف في طريقه فريق سريع غليزان في ملعب قسنطينة، وتأهل عليه ب 3-1، لتضع القرعة الفريق السطايفي في مواجهة مولودية وهران يوم 3 مارس 1963 في ملعب سانت أوجان (بولوغين حاليا)، وبعد مباراة صعبة جدا تمكن كوسيم في الدقائق الأخيرة من تسجيل الهدف الثاني للوفاق بقذفة من خط منطقة العمليات مانحا فريقه شرف التأهل إلى المباراة نصف النهائية، وفي اليوم نفسه تأهل الفريق الثاني لمدينة سطيف الاتحاد إلى المربع الذهبي بعد فوزه على مولودية سعيدة 1-0.
الوفاق يواجه اتحاد العاصمة في قسنطينة
وأوقعت القرعة وفاق سطيف في مواجهة اتحاد العاصمة في نصف النهائي، واختارت “الفاف“ ملعب توربان (بن عبد المالك بقسنطينة) مكانا للقاء، وكانت تشكيلة الاتحاد قوية جدا خاصة وأنها تعادلت في مقابلة ودية أمام ريال مدريد بنجومه بوكساش، ديستيفانو وغيرهم أسبوعا قبل نصف النهائي في ملعب العناصر (20 أوت) ب 1-1، والأكثر من ذلك أن ما زاد من رعب السطايفية أن اتحاد العاصمة قدم إلى قسنطينة في الطائرة صبيحة اللقاء، وكان أول فريق جزائري يتنقل في الطائرة.
سوسطارة سبقت وجماهير سطيف بدأت في المغادرة
ورغم الجماهير الغفيرة التي تنقلت مع الوفاق من سطيف إلى قسنطينة إلا أن البداية كانت صعبة جدا، فقد سجل الاتحاد ثنائية في أول 23 دقيقة من توقيع(مزياني د3 وبرناوي د23)، ومر الوقت ولم يتمكن الوفاق من التسجيل، ومع (د75) بدأت جماهير سطيف في مغادرة المدرجات فاقدة الأمل في عودة فريقها في النتيجة.
الوفاق يقلب الطاولة ويفوز برباعية
ولكن المرحوم كميشة كان له رأي آخر، وفي (د79) ينفذ ركنية وخرشي يقلص الفارق ويعيد الأمل، ويتلقى الوفاق مساندة كبيرة جدا من أنصاره الموجودين في الملعب ويضغط ويضغط، ويعود خرشي في (د89) ويمرر كرة لكوسيم الذي يقذف بقوة وأحد مدافعي الاتحاد يحاول إعادة الكرة من خط المرمى فتدخل الكرة ويدخل معها إلى المرمى، إنه هدف التعادل، ويمر الفريقان إلى الوقت الإضافي، ويسجل المرحوم كميشة من جديد هدفا بمقصية أكثر من رائعة في (د96)، قبل أن يضيف كوسيم الهدف الرابع، لينتهي اللقاء بفوز الوفاق 4-2 ومن هذا اللقاء بدأت أسطورة النفس الثاني، وكان المئات من أنصار الوفاق الذين غادروا قبل نهاية اللقاء لما كانت النتيجة 2-0 قد استغربوا لما علموا في السهرة أن الوفاق تأهل، ومن جهة أخرى حرم ترجي مستغانم مدينة سطيف من نهائي سطايفي- سطايفي بعد أن فاز الترجي في المواجهة الأخرى من المربع الذهبي على “الياسماس“.
تربص في “الجميلة“ 3 أيام قبل اللقاء
وبعد برمجة “الفاف“ النهائي الأول في تاريخ كأس الجمهورية يوم الأحد 28 أفريل 1963، قرر المدرب المرحوم عريبي أن يكون التنقل 3 أيام قبل اللقاء، ودخل الفريق في تربص لمدة 3 أيام بفندق البحر المتوسط بالجميلة (لامادراك)، وهو التربص الذي ساهم الأنصار في تمويله.
الأحد 28 أفريل 1963: ترجي مستغانم 1- وفاق سطيف 1
كميشة ولونيس ماتام يبقيان على الأحلام وكان النهائي الأول في تاريخ الجزائر المستقلة أمسية الأحد 28 أفريل 1963 بدءا من الساعة الثانية ونصف وسط حضور جماهيري لم يستوعبه ملعب العناصر (20 أوت حاليا) وبيعت يومها 11 ألف تذكرة وقاد اللقاء الحكم خليفي، ورغم أن الترجي كان متقدما بهدف خليل في (د45) إلا أن لونيس ماتام (الذي تنقل قبل أيام للعلاج في فرنسا) بعد تمريرة تلقاها من المرحوم كميشة، تمكن من معادلة النتيجة في (د78)، جاعلا الفريقين يذهبان إلى إعادة اللقاء حسب القوانين المعمول بها آنذاك.
الأحد 12 ماي 1963: وفاق سطيف 2- ترجي مستغانم 0
الوفاق مفخرة الشرق الجزائري
وكان الوفاق والترجي من جديد وبعد أسبوعين على موعد مع الالتقاء في الملعب نفسه وأمام الجمهور القياسي نفسه وبقيادة الحكم نفسه (خليفي)، ولكن الفريق السطايفي تمكن هذه المرة من تسجيل ثنائية عن طريق كوسيم في (د33) بعد تلقيه تمريرة من عباس بولكفول، قبل أن يسجل لونيس ماتام الهدف الثاني في(د88)، ليتوج الوفاق بأول لقب في تاريخ الجزائر المستقلة ويكون مفخرة الشرق الجزائري.
الكأس موجودة في مركز تكوين الوفاق
وتبقى كأس الجمهورية الأولى التي نالها الوفاق السطايفي موجودة إلى الآن في مقر مركز تكوين الوفاق (فندق فرنسا حاليا)، وكادت هذه الكأس أن تضيع في العشرية الأخيرة بعد أن تم تسليمها في إطار الأسبوع الثقافي بين سطيف ومستغانم قبل أن ينبه اللاعب السابق عبد الله ماتام الجميع لإعادتها، وهذا هو ما كان.
-----------------------------------------------
البطاقة الفنية لأول كأس سطايفية:
الأحد 12 ماي 1963: و. سطيف 2 ت. مستغانم 0.
ملعب العناصر، جمهور قياسي 11 ألف متفرج، تحكيم لخليفي.
الأهداف: كوسيم (د33)، ولونيس ماتام (د88) للوفاق.
التشكيلتان:
ترجي مستغانم: ولد موسى، بن محمد، عصمان، سرج، ولد الباي، بن عيسي 1، سوداني، خليلي، كلافي، بن عيسي2، مسعود. المدربان: ولد الباي وأفوستين.
وفاق سطيف: فرشيشي، بولكفلول1، بوروبة، قجالي، بولكفول 2، بن محمود، كميشة، نقاش، كوسيم، ماتام، قيرواني. المدرب: عريبي.
-----------------------------------
عيسى ڤجالي: “منحة الكأس الأولى كانت 1000دج وأغلب اللاعبين تنازلوا عنها”
كيف كانت بداية عيسى ڤجالي مع الوفاق؟
في البداية كنت ألعب في مدرسة التكوين وهي مدرسة “علة منصور“ حاليا، وصادف أن لعبنا مرة أمام مدرسة التكوين بباتنة وهذا في إطار نصف النهائي، وهي المواجهة التي شاهدها المرحوم لاياص، والذي تحدث معي مباشرة بعد نهاية اللقاء وسألني إن كنت أمتلك قميصا، تبانا، جوارب وحذاء فقلت له نعم، فطلب مني أن ألتحق بتدريبات الوفاق وكان هذا الأمر في سنة 1960 أي قبل الاستقلال.
وكيف كان الدخول الرسمي في الوفاق؟
بدأت في تدريبات الوفاق مع المرحوم لاياص، والذي كان وراء تغيير منصبي من ظهير أيمن إلى وسط ميدان أيمن، ثم إلى مدافع محوري، قبل أن يأتي المرحوم مختار عريبي مباشرة بعد الاستقلال، والذي رقاني من الأواسط إلى الأكابر.
متى وكيف تمت هذه الترقية؟
لما جاء المرحوم عريبي لقيادة الوفاق السطايفي، كان لديه فريق متكون من عدة إخوة وعائلات، بن محمود، قطاف، بولكفول، ماتام، مسعودي، وكان كميشة، كوسيم، خرشي، بوروبة، وفي التحضيرات لعبنا مواجهة ودية في باتنة واستدعاني أنا من صنف الأواسط، ولعب لخضر قطاف مدافعا محوريا وبعد 20 دقيقة أحس بالآلام في الكاحل، وأقحمني عمي مختار مكانه ومنذ تلك المقابلة أصبحت أساسيا في أول تشكيلة رغم أنني كنت في صنف الأواسط.
وكم لعبت في الوفاق؟
تقريبا من بداية موسم 1962 – 1963 إلى غاية 1974 وأنا مع الوفاق السطايفي.
وكانت الكأس الأولى أمام مستغانم
بطبيعة الحال هي كأس لا تنسى، بحيث تنقلنا إلى العاصمة وقضينا أياما قبل اللقاء في فندق “جميلة بلاص”، وبعد التعادل 1-1، تمت إعادة اللقاء بعد أسبوعين وتمكنا في المرة الثانية من الفوز 2-0 والتتويج بكأس الجمهورية الأولى في تاريخ الجزائر المستقلة، أتذكر أن رئيس الجمهورية آنذاك حضر النهائي الأول ولكنه لم يتمكن من حضور النهائي الثاني.
وكيف استقبلكم الأنصار بعد العودة إلى سطيف؟
كما نقول بالعامية “سطيف تقلب” لأن فرحة اللقب الأول كانت خاصة، وكان المهم لنا أن هذه الكأس زادت في جمعنا أكثر وأكثر وكانت البداية لخمسة ألقاب كاملة في عشرية الستينيات بفضل نفس اللاعبين تقريبا، لأن الفريق كان عبارة عن مجموعة من العائلات كالإخوة بولكفول (3)، الإخوة مسعودي (2)، الأخوة ماتام (2)، الإخوة فلاحي (3)، ربما كنت أنا، خرشي، فرشيش، وبوروبة فقط من ليس لنا إخوة، ولكن كل من في الفريق كانوا إخوتنا، لأنه لا أحد كان بإمكانه أن يقول ولو كلمة “خارجة” عن الطريق، فقد كان الوفاق عائلة بأتم معنى الكلمة حتى خارج مجال كرة القدم.
وكيف تم استقبالكم رسميا وشعبيا؟
قامت كل السلطات المحلية ودون استثناء باستقبالنا، وامتد الأمر حتى إلى القطاع العسكري بقسنطينة آنذاك والذي كان يشرف على كل الشرق الجزائري وقام قائده العسكري واسمه عبد الغاني إن لم تخني الذاكرة بدعوتنا إلى مأدبة مشوي في قسنطينة و”كبّر بينا بزاف”، كما لا أنسى أنه بعد عودتنا من العاصمة بالكأس كانت كل البلديات والمدن الموجودة على الطريق بين العاصمة وسطيف في استقبالنا بالحلوى، وكانوا حتى يمنحون الأموال للمسيرين كهبة للفريق، لأن الجميع اعتبر تتويج وفاق سطيف وقتها بمثابة التتويج لكل الشرق الجزائري.
ومنحة التتويج بأول كأس الجمهورية كم كانت؟
في ذلك الوقت لم تكن تهمنا المنحة، المهمة كان أن نلبس قميص الوفاق، فقد كنا نحصل فقط وقتها على منح المقابلات طيلة عشرية الستينيات على منح مقابلات بين 300دج و400دج، أما منحة التتويج بأول كأس فكانت 1000 دج، وأغلبية اللاعبين تنازلوا عنها لزملائهم الآخرين الذين كانت حالتهم الاجتماعية صعبة.
وأنت هل أخذت 1000 دج منحة الكأس؟
بصراحة لم آخذها، لأنني في ذلك الوقت كنت موظفا في الولاية وحالتي الاجتماعية ميسورة مقارنة بزملائي.
على ذكر الولاية، كيف استقبلك زملاؤك في العمل في ذلك الوقت؟
ما “نحكيلكش“ فقد كانت عودتي إلى العمل بعد 3 أيام من التتويج وكانت “القهاوي تسيح” من كل الموظفين وزملائي.
وكيف تفسر حصول الوفاق على 4 كؤوس للجمهورية في تلك العشرية؟
في تلك الفترة ومع المدرب مختار عريبي كان الفريق الوحيد الذي يخيفنا هو ترجي ڤالمة، وماعدا هذا الفريق كانت كل الفرق في متناولنا وكنا نسطر هدف التتويج بالكأس في كل مرة نوجد فيها في ربع النهائي، لقد كان هذا المبدأ “عندما نصل إلى ربع النهائي فالكأس لنا”.
علاقتك بالوفاق امتدت فيما بعد إلى رئاسة الوفاق في الثمانينات؟
أنا كنت إطارا في الدولة وتم منحي عدة مناصب في جهات أخرى، وعدت إلى سطيف في منتصف الثمانينات كمدير لمؤسسة “إيدمكو“، وقد توليت منصب رئيس الوفاق في سنة 1988 وفي فترة تقارب 6 أشهر توجنا خلالها بكأس إفريقيا للأندية البطلة، وكان ذلك قبل فترة بلباي.
وكيف انسحبت سريعا رغم التتويج الإفريقي؟
الكلام الذي جاء به بلباي في تلك الفترة كان أساسه أن يحول الوفاق إلى فريق محترف، وكان معنا المحامي شوقي سواكير وطلبنا من بلباي أن يأتنيا بمرسيليا بدفتر الشروط الذي وعد به، ولكنه لم يأت بشيء والأكثر من ذلك أنه أقام علاقات مالية سرية خارج المكتب مع اللاعبين، مما أدى بنا إلى عقد اجتماع طارئ في فندق ستيفيس، وخيرت الأعضاء بين الذهاب مع بلباي رغم أنه لم يجلب من الاحتراف سوى الكلام أو البقاء معي، وكان رأي الأعضاء أن الفريق يحتاج إلى الأموال فتركت الفريق لرئاسة بلباي، لكن يبقى شيء هام قمت به في فترتي.
ما هو؟
إضافة إلى التتويج الإفريقي أمام إيوانوانيو في قسنطينة، كنت أنا كرئيس للوفاق، من استعاد شرعية الفريق بعد نهاية العمل بالإصلاح الرياضي، إذ قمت بإعادة استلام النادي من رئيس مؤسسة البلاستيك سالم في سنة 1989، وأعدت الفريق إلى أصله الشعبي.
في الوقت الحالي هل تتابع الوفاق؟
أتابع الفريق “كأيها الناس” ولكن دون الذهاب إلى الملعب.
لماذا؟
أتأسف لأن إدارة ورئيس الفريق حاليا لا يعطيان أي قيمة للقدامى، ولم يتذكرنا يوما ولو بدعوة للمنصة الشرفية، فرغم أن الرئيس سرّار يرى أنه من يريد أن يدخل للوفاق عليه بجلب الأموال، إلا أنه في رأيي فنحن الوفاق لأنه لو لم نكن نحن يوما لما كان الوفاق أصلا، فالمشكلة ليست مالية لأن الدعوات يتحصل عليها أناس آخرون لم يقدموا للوفاق ما قدمه جيل الستينات، فقد توفي نقاش وسط تجاهل تام، وفرشيش موجود في الفراش ولا أحد زاره، فالوفاق ليس فريقا عاديا لأنه تاريخ وثورة وأغلب لاعبيه في تلك الفترة من الفدائيين، وقبل 3 سنوات توجه إلى الملعب عمار بوروبة اللاعب الدولي في الستينيات من أجل مشاهدة لقاء الوفاق والمولودية وإذا بأحد أعوان التنظيم في ملعب 8 ماي يقوم بخنقه طالبا منه التذكرة، ما تطلب تدخل أحد أعوان الأمن لإدخاله وهذا عيب كبير.
على بعد 6 أيام يلعب الوفاق نهائي كأس الجمهورية، فماذا تقول؟
سطيف كانت مشتلة للاعبين وأتأسف اليوم لوجود لاعب واحد من سطيف في تعداد 26 لاعبا، ولكن هذا لا يمنعني من تشجيع الألوان، ولذلك أنا ضد سياسة سرّار الحالية في جلب اللاعبين، وإقصاء القدامى من الفريق، وهو أمر يجب على إدارة الفريق مراجعته، لأنها لا تخسر شيئا لما تمنح في كل لقاء 3 أو 4 دعوات للقدامى.
------------------------------------------------
زكري يركز على صرامة التحضير للنهائي ويدعو “ألتوبيلي” ضيف شرف
مع كل يوم يمر، يقترب موعد مواجهة الوفاق في إطار نهائي كأس الجمهورية أمام شباب باتنة. وإضافة إلى التحضيرات التي تقوم بها السلطات الولائية من أجل تحضير التنقل، فإن مدرب الوفاق زكري ومنذ مواجهة زاناكو قد دخل في أجواء التحضيرات الفعلية للمواجهة النهائية.
يركز على تفادي الزيارات ل “الهيلتون”
وكانت النقطة الأولى التي ركز عليها المدرب زكري في حديثه مع الإدارة بعد علمه ببرمجة تربص للوفاق السطايفي في اليوم الموالي لمواجهة الثلاثاء أمام جمعية الشلف، هو تأكيده على أن يكون تواجد الفريق في “الهيلتون” بعيدا عن كل تشويش، من خلال ضرورة تفادي أي زيارات للفريق.
يطلب من المسيرين والأنصار تفهم قراره
وقد أكد زكري حسب مصدر مقرب أنه سينقل إلى رئيس الوفاق طلبه هذا عن طريق رئيس الفرع حمّار، بضرورة أن يكون تواجد اللاعبين خلال فترة 3 أيام في “الهيلتون” بعيدا عن كل دخول أو خروج من المسيرين للتشكيلة، متمنيا أن يبقى اللاعبون لوحدهم في فندق “الهيلتون”، وهو نفس النداء الذي وجهه للأنصار.
زكري: “أريد الحصول على الكأس ويجب ألا نعيد سيناريو نهائي الكاف”
وقال زكري إن تواجد الفريق في العاصمة لثلاثة أيام كاملة قبل المباراة النهائية، يجب أن يكون مشروطا بتوفر كل ظروف الراحة للاعبين، لأنه يريد أن يحصل على كأس الجمهورية وهو ما يتطلب الجو المناسب لذلك، مؤكدا أنه يعلم جيدا أن الوفاق ضيع نهائي كأس “الكاف” بسبب غياب التركيز وكثرة الداخلين والخارجين في الفندق ب “باماكو”، وهو لا يريد أن يعاد في نهائي كأس الجمهورية.
الايطالي “ألتوبيلي” ضيف شرف
وقد علمنا أن زكري قد وجه الدعوة للإيطالي “ألتوبيلي” هداف كأس العالم 1982، والذي تربطه به صداقة متينة ليكون ضيف شرف الوفاق في المباراة النهائية لكأس الجمهورية، وهي الدعوة التي قبلها “ألتوبيلي” الذي شرع منذ الخميس في إجراءات السفر للحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية.
عدد من اللاعبين سيرتاحون أمام البرج
ومن أجل المباراة النهائية وبسبب العدد المكثف من المباريات التي لعبته بعض عناصر الوفاق، فقد علمنا أن زكري سيريح عددا من العناصر الأساسية في مواجهة بعد غد أمام البرج، وهذا حتى تكون جاهزة للمباراة النهائية وهو الأمر الذي سيعني أصحاب البطاقتين أيضا.
لموشية وبوعزة في راحة حتى الأربعاء
وإضافة إلى عدم مشاركتهما في المواجهة الإفريقية للوفاق سهرة أمس السبت، فإن كلا من لموشية وفاهم بوعزة سيكونان خارج التدريبات إلى غاية هذا الثلاثاء، وسيكونان أول من يعفى من “داربي” الهضاب العليا بعد غد.
لموشية يعاني من انتفاخ في الكاحل
وكان لموشية ومنذ سهرة الأربعاء الأخير أمام الشلف يعاني من انتفاخ على مستوى الكاحل، وهو الانتفاخ الذي أدى إلى تواجده خارج تدريبات الجمعة وسيواصل الغياب بطلب من الطاقم الطبي حتى يكون جاهزا لمباراة السبت أمام باتنة.
“إيكوغرافي” فاهم بوعزة مطمئنة
من جهة أخرى، أجرى اللاعب فاهم بوعزة منتصف نهار أمس كشفا إيكوغرافيا فقط وهذا من أجل التأكد من طبيعة الآلام التي يحس بها على مستوى الرجل، وجاءت الكشوف مطمئنة بأن المعني لا يعاني لا من تمدد ولا من تمزق.
سيكون جاهزا للقاء السبت 1 ماي
وإذا كان فاهم بوعزة معفيا من مواجهة بعد غد الثلاثاء أمام البرج، فإنه سيبدأ التدريبات بعد نهاية فترة راحة اليومين التي استفاد منها، وهذا حتى يكون جاهزا لمواجهة نهائي كأس الجمهورية يوم السبت.
تواجده أمس كان شكليا فقط
وكان تواجد بوعزة أمس على مقعد بدلاء الوفاق بصفة شكلية فقط، لأن الفريق يملك 20 لاعبا فقط مؤهلون على الصعيد القاري، وفي غياب لموشية وتواجد حارس ثالث هو بن مالك فضل الوفاق أن يدخل ب 18 لاعبا بتواجد بوعزة عوض الدخول ب 17 لاعبا فقط.
زكري لن يجد قادري مرة أخرى
وإذا كانت نية المدرب زكري تتجه نحو إقحام المهاجم الشاب يونس قادري في مواجهة بعد غد الثلاثاء، إلا أن رغبة زكري في الاستفادة من خدمات قادري لن تتحقق مرة أخرى، لتواجد قادري منذ أمس السبت في تربص المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بزرالدة إلى غاية 2 ماي الحالي، في إطار التحضير لمواجهة الإياب أمام سيراليون. يذكر أن 3 لاعبين من أواسط الوفاق معنيون بالتربص وهم بكاكشي وبلقاضي إلى جانب قادري.
-----------------------------------------------
حيمودي سيدير نهائي كأس الجمهورية
بصفة رسمية، سيكون الحكم الدولي جمال حيمودي هو حكم المباراة النهائية بين الوفاق السطايفي وشباب باتنة السبت القادم، وكان هذا هو سبب قيام لجنة التحكيم بالرابطة الوطنية بتغيير التعيين الذي كان في البداية في طاقم تحكيم داربي الهضاب العليا من حيمودي إلى بشاري.
لاعبو المحمدية لم يفوتوا الفرصة
بعد نهاية مواجهة الوطني الثاني بين اتحاد سطيف وسريع المحمدية، لن يفوت لاعبو السريع فرصة إجراء عناصر الوفاق للحصة التدريبية مباشرة بعد نهاية المواجهة، وقاموا بأخذ صور تذكارية مع لاعبي الوفاق في ملعب 8 ماي قبل بداية الحصة التدريبية.
لافي غدا في العاصمة
عكس ما كان منتظرا، لن يتنقل كمال لافي اليوم إلى العاصمة من أجل ترتيب إجراءات الحصول على تذاكر الوفاق من المركب الأولمبي، وكذا “الكوطة” المخصصة للأنصار وسعرها وغير ذلك من الأمور، إضافة إلى تحضير اللباس الذي سيدخل به الوفاق المباراة النهائية والذي سيكون شبيها بنوعية لباس “لايوفي”.
حديث عن 20 ألف تذكرة للسطايفية
وفي انتظار ترسيم الحصة التي ستمنحها إدارة مركب 5 جويلية لأنصار الوفاق السطايفي، يتداول الحديث عن قرار إدارة المركب الأولمبي منح أنصار “الكحلة” حصة 20 ألف تذكرة، 15 ألف تذكرة لأنصار شباب باتنة، و15 ألف تذكرة في 5 جويلية، مقابل 5 آلاف أخرى للعسكر والحماية المدنية.
عناصر الوفاق اليوم في عنابة من أجل تأشيرات “شنڤن”
وستكون عناصر الوفاق على موعد مع التنقل صبيحة اليوم إلى مدينة عنابة وهذا من أجل الحصول على تأشيرات “شنڤن” لكل أعضاء الوفد السطايفي من لاعبين، إداريين، وأعضاء مختلف الطواقم من القنصلية الفرنسية بعنابة.
حصة أمس ألغيت بسبب كرة القدم النسوية
لم تتمكن عناصر الوفاق من إجراء الحصة التدريبية لصبيحة أمس كما أراده المدرب زكري في البداية، وهذا بسبب احتضان ملعب 8ماي بدءا من العاشرة لصبيحة أمس لمواجهة في كرة القدم النسوية لرابطة قسنطينة الجهوية.
يعقوب سيغادر بعد نهائي الكأس
بسبب عدم تمكن إدارة الوفاق من استخراج رخصة العمل له، سيكون مسؤول العتاد على مستوى “النسر الأسود” مضطرا لمغادرة التراب الجزائري في 10 ماي الداخل، وبالتالي فسيكون حلمه قبل التوجه إلى نواقشوط هو الحصول على كأس الجمهورية مع الوفاق.
زاناكو احتجوا والمحافظ رفض احتجاجهم
خلال الاجتماع الفني الذي عقد صبيحة أمس السبت بدءا من الساعة العاشرة في فندق “الهضاب”، احتج وفد زاناكو على الفندق وهو الاحتجاج الذي رفضه محافظ اللقاء الذي أكد لرئيسة الوفد “فيوليت” (الشبّار)، أن الخطأ لا تتحمله إدارة الوفاق لأنها التزمت أمامه بتغيير الإقامة في اليوم الموالي للوصول، ولكن وفد زاناكو هو الذي غيّر رأيه وقرر البقاء في “فرانتز فانون”.
واحتجوا على التنقل برا إلى العاصمة
كما قدم الوفد الزامبي احتجاجا على برمجة إدارة الوفاق السطايفي للتنقل إلى العاصمة اليوم الأحد على متن الحافلة، وقد أفهمت إدارة “الكحلة” المحافظ بأن طائرة سطيف – العاصمة ليوم الأحد 25 أفريل مبرمجة على العاشرة صباحا، وهو ما لا يتيح للفريق فرصة اللحاق بالرحلة الجوية من الجزائر إلى القاهرة المبرمجة في منتصف النهار، وبالتالي فمن الواجب أن يتنقل الوفد الزامبي على متن الحافلة إلى العاصمة، وهي التبريرات التي اقتنعت بها رئيسة الوفد.
------------------------------------------
ولاية سطيف تخصص قطارا وأكثر من 250 حافلة لنقل الأنص لنهائي كأس الجمهورية
بدأت منذ أمس السبت التحضيرات الرسمية للوفاق لنهائي كأس الجمهورية، على هامش الاجتماع الذي عقد في مقر الولاية، بين مختلف الأطراف وأشرف عليه الأمين العام للولاية وبحضور مديري النقل والشباب والرياضة، وكذا مختلف السلطات وكذا إدارة الوفاق.
قطار النهائي مجّاني وب 7500 مناصر
ومن أهم القرارات المتخذة في الاجتماع الذي عقد أمس السبت، هو ترسيم وجود قطار لنقل أنصار الوفاق في النهائي المقرّر السبت القادم، وهو القطار الذي سيكون بسعة 7500 مناصر. ومثلما ذكرنا في الأعداد الأخيرة فإن قطار النهائي سيكون مجانيا للأنصار، والذين لن يدفعوا مبلغ 500 دج الرمزي الذي كانت لجنة الأنصار تفاوضت عليه مع إدارة الشركة الجزائرية للنقل بالسكك الحديدية في وقت سابق، لأن ولاية سطيف هي من سيتكفل بهذا المبلغ.
لافي أصرّ على القطار لتاريخية التنقل
ورغم أن السلطات الولائية ومدير النقل كانوا يريدون أن يكون التنقل في الحافلات فقط (تم الحديث عن 500 حافلة في البداية)، إلا أن كمال لافي أصرّ على ضرورة توفير قطار للأنصار بالنظر إلى خصوصية التنقل وتاريخيته، ولأنه يربط النهائي الجديد بفيلم “كحلة وبيضاء”، فقد وافقت السلطات الولائية على القطار.
250 حافلة من سطيف المدينة مجّانا
وبعد الاتفاق على نقل 7500 مناصر في القطار، فقد تم الاتفاق على تنقل باقي أنصار الوفاق عبر 250 حافلة من مدينة سطيف لوحدها، وهذا فجر يوم السبت القادم ويكون النقل أيضا مجانيا في كلّ الحافلات.
3 نقاط لانطلاق الحافلات
وقد تم الاتفاق على أن يكون تنقل الحافلات 250 المعنية بنقل أنصار الوفاق من مدينة سطيف إلى العاصمة من 3 نقاط، وهي الساحة المقابلة لدار الثقافة، حي الأبراج “les tours“ وساحة ملعب 8 ماي. وسيتم إعلام الأنصار بساعة الانطلاق في الأيام القادمة، وهذا على ضوء برنامج ملعب 5 جويلية، أي موعد فتح الأبواب وغيره من الأمور.
6 بلديات أخرى معنية بتجمّعات أنصار المناطق المجاورة
إذا كانت 250 حافلة تخصّ أنصار الوفاق في مدينة سطيف، فقد تم تخصيص 6 بلديات أخرى لتكون تجمّع أنصار المناطق المجاورة، وهذا حسب الكثافة السكانية للبلديات والموقع الجغرافي، ويتعلق الأمر ببلديات عين أرنات، عين آزال، عين ولمان، بوعنداس، بوقاعة وبيضاء برج، والتي سيتم تخصيص من 5 إلى 10 حافلات في كلّ منها من أجل نقل أنصارها وأنصار المناطق المجاورة لها إلى ملعب 5 جويلية، وهو ما سيجعل عدد الحافلات يفوق إجمالا 300 حافلة بين سطيف المدينة ومختلف المناطق المجاورة.
تركيز على أصحاب الحافلات لتفادي سيناريو المرحوم “بدّاد“
كما تم في الاجتماع التركيز على نقطة هامة وهي ضرورة الالتزام الكبير من قبل مختلف سائقي الحافلات ومالكيها حتى يتم تفادي السيناريو الذي كان في تنقل البليدة 2008 أين فقدت سطيف في تلك السفرية المناصر “محمد رضا بدّاد” والذي سقط من الحافلة التي كان على متنها بعد أن صدمته حافلة أخرى، وإلى اليوم لم يتم التعرف لا على الحافلة التي صدمته ولا التي سقط منها، مع التأكيد على أن يكون نقل الأنصار هذه المرّة بشعار “أرواحكم عزيزة علينا”.
ركوب القطار أو الحافلة مقابل تذكرة الملعب
وإذا كان النقل سيكون مجانيا عبر كل الوسائل التي توفرها الولاية من قطار وحافلات، فإن الشرط الوحيد الذي سيكون مقابل ركوب أي حافلة أو القطار، هو امتلاك المناصر المعني لتذكرة الدخول إلى ملعب 5 جويلية، وهي التذاكر التي سيتم جلبها إلى سطيف في نهاية الأسبوع الحالي من العاصمة.
العلم الوطني يسلّم عند الركوب
ولأن إدارة الوفاق أرادت أن يكون تواجد “النسر الأسود“ وأنصاره في النهائي بشعار “وفاق الجزائر” من خلال عزم إدارة الوفاق على توفير 20 ألف علم وطني لأنصارها، فإن كل مناصر سيتحصل على العلم عندما يركب الحافلة بعد إظهار التذكرة.
لافي والعرباوي مكلّفان بالتنظيم
وقد تم تكليف إبراهيم العرباوي وكمال لافي ممثلين لإدارة الوفاق في تنظيم كل إجراءات سفر الأنصار إلى العاصمة، وسيتوليان كل إجراءات التنسيق بين الوفاق، الأنصار، وكذا السلطات المحلية ومديرتي النقل والشباب والرياضة.
لجنة أنصار الوفاق تنسّق مع نظيرتها من “الكاب“
ولأن كل الشرق الجزائري مرتاح لتواجد وفاق سطيف وشباب باتنة في نهائي الكأس، فإن هذه المواجهة لن تؤثر مهما كان في العلاقة ما بين الفريقين السطايفي والباتني، وهو ما يعكسه اتصال “عقبة” من لجنة أناصر “الكاب“ برئيس لجنة أنصار الوفاق “رتمة”، من أجل التنسيق فيما بينهما لإنجاح التنقل بكل أخوية.
شعار السطايفية سيكون “هيلالا... الشاوي خويا”
وما زاد إعجاب السطايفية هي رايات “الكاب“ التي كانت سهرة الأربعاء الماضي في مواجهة الوفاق أمام الشلف، خاصة أن “الكاب“ يستفيد من مواجهته للوفاق في النهائي ضمان مشاركة في “الكاف“. وسيكون شعار أنصار الوفاق في مواجهة النهائي أمام “الشواية“ هو أغنية المرحوم نور الدين السطايفي “هيلالا... الشاوي خويا”.
-------------------------------------
الوفاق كرم في حفلة “الديجياس”
في حضور وزير الشباب والرياضة، كانت دار الثقافة أول أمس الجمعة على موعد مع تكريم متفوقي الولاية في كل الرياضات خلال سنة 2009، وكان وفاق سطيف ممثلا في رئيسه عبد الحكيم سرّار من المكرمين في الحفلة كبطل للجزائر وبطل لشمال إفريقيا، كما قام سرّار في نهاية الحفل بتمثيل كل فرق ولاية سطيف رفقة رئيس الرابطة الولائية مسعود كوسة في تكريم الوزير باسم الحركة الجمعوية والأسرة الرياضية لسطيف.
منحة 50 مليونا وجزء من المستحقات قبل النهائي
قررت إدارة الوفاق أن تسرح منحة التأهل إلى نهائي كأس الجمهورية قبل نهاية الأسبوع الحالي، وسيحصل كل لاعب من اللاعبين المعنيين بالتأهل على مبلغ 50 مليون سنتيم قبل الخميس، كما سيتم منح لاعبي الوفاق نسبة هامة من مستحقاتهم المالية أيضا.