جمعية وهران...عقدة التعادلات تلاحق “لازمو”

سجلت الجمعية يوم الجمعة الماضي تعادلا آخر في المنافسة وهو الثالث على التوالي لها في الجولة الثالثة، وكان على حساب نصر حسين داي هذه المرّة،
حيث عجز رفقاء بن مسعود عن تحقيق أوّل فوز لهم في البطولة بعدما حضّروا بالشكل الكافي لهذه المباراة ومن جميع النواحي، إلاّ أنّ الفريق ظهر عليه نقص الانسجام والفعالية على مستوى القاطرة الأمامية التي ضيّعت العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لاسيما عن طريق مباركي الذي لم يكن في يومه هذه المرة وفوّت على فريقه فوزا أكيدا لو سجل إحدى الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت له في اللقاء.
لوكيلي “لعب مليح“ وصحراوي خارج الإطار
يمكن اعتبار الكهل لوكيلي الغوثي اللاعب الأحسن في الميدان من قبل فريق الجمعية، والذي أدّى مباراة في المستوى وكان نشطا جدّا في وسط الميدان، حيث موّن المهاجمين بكرات عديدة، ورغم ثقل السنين إلاّ أنّ لوكيلي عرف كيف يخدم فريقه في هذه المواجهة طوال التسعين دقيقة، موظفا خبرته الكبيرة لصالح الجمعية التي أحسنت صنعا عندما أعادته إلى تشكيلتها، فاللاعب كان مايسترو في وسط الميدان بدون منازع ولم يرتكب أي خطأ في التمرير. وبخلاف لوكيلي فإن صحراوي الذي لعب أوّل مباراة مع الجمعية ببوعقل هذا الموسم كان بعيدا عن مستواه ولم يبرز كالعادة، حيث كان ظلاّ لنفسه قبل أن يقدم المدرّب على تعويضه في المرحلة الثانية باللاعب عامر يحيى.
عيني يغيب لثاني مرة
رغم الإمكانات التي يمتلكها إلاّ أنّ اللاعب عيني محمد الأمين سجل غيابه عن التشكيلة لثاني مرّة على التوالي، بعدما حرمه المدرّب كيوة من المشاركة في المواجهة الفارطة ببسكرة، حيث لا زال المدرّب لم يهضم التصرف الذي قام به عيني منذ أسبوعين ليمنعه مرّة أخرى من المشاركة في اللقاء على الرغم من أنّ الفريق كان بحاجة إلى مهاجمين ذوي خبرة من أجل دحر دفاع النصرية.
كيوة: “التعادل أمام النصرية ليس إخفاقا”
أكد المدرّب كيوة مصطفى أنّ التعادل المسجل أمام النصرية على أرضية ميدان بوعقل بالنسبة له ليس إخفاقا بل نتيجة إيجابية حققها أشباله، مضيفا أنّ فريقه واجه خصما قويّا وعنيدا وليس من السهل الفوز عليه، على الرغم من أنه اعترف بوجود عيوب داخل التشكيلة أشار إلى القضاء عليها بمرور الوقت، حيث ذكر في هذا الخصوص أنّ الفريق بحاجة إلى المزيد من العمل حتى يخلق الانسجام بين خطوطه، واعترف أنه “يعمل بالحاضر“، في إشارة إلى عدم وجود مهاجمين في المستوى بإمكانهم رفع “الريتم” في كل المقابلات، أمّا عن اللاعب عيني فقد كشف كيوة أنه مازال بحاجة إلى بدل جهود في التدريبات حتى ينال ثقته وأن أمور اللاعب بالنسبة له تعد عادية كبقية العناصر.
أومعمر يبرمج الاستئناف صباحا
قرّر المدرب أومعمر تغيير توقيت حصّة الاستئناف المقررة اليوم والتي كانت مبرمجة في المساء، حيث ستجرى صباحا، حيث قصد الضغط على اللاعبين من أجل التحضير جيّدا حتى يكونوا في الموعد ويتمكنوا من العودة بنتيجة مرضية من سكيكدة.
بوسعيد يفتح العداد
كان لبوسعيد أن يكون أول لاعب في الجمعية يسجل أولى أهداف الفريق هذا الموسم، حيث رغم دخوله احتياطيا في المباراة أمام النصرية إلاّ أنّ ابن تموشنت عرف كيف يقدم أداء كبيرا وينشّط هجوم الجمعية بشكل محسوس قبل أن يختم تألقه في الدقائق القليلة التي لعبها بإمضائه هدفا جميلا، وقد نجح في مهمته الجديدة كمهاجم وهو الذي عرف بنشاطه في الدفاع في الفرق التي لعب لها كمولودية وهران وشباب بلوزداد.