إنعقاد الدورة الأولى للمجلس الإستشاري لمعرض التجارة بين البلدان الإفريقية بالجزائر    في 49 مؤسسة تربوية: توسيع دائرة تدريس اللغة الأمازيغية بالبرج    بئر العاتر بتبسة: مشاريع لإنجاز ثانوية ومتوسطة ومجمّعات مدرسية    عملية الجني انطلقت جنوب ميلة: توقع مردود يفوق مليون و 630 ألف قنطار من الثوم    يُعتبر الأكبر وطنيا وتعليمات بالإسراع في الإنجاز: مصنع كربونات الكالسيوم بقسنطينة يبدأ الإنتاج بعد أسابيع    توقيف لص والقبض على عصابة اعتداء: وضع حد لعصابة سرقة المواشي بباتنة    عين عبيد: مطالب بالتهيئة والربط بالشبكات بقرية زهانة    انطلاق فعاليات أسبوع الوقاية: جمع 3790 كيس دم خلال شهر رمضان    وهران.. أكثر من 200 عارض منتظرون في الطبعة 26 للصالون الدولي للصحة    بعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد    بعد العروض الإنجليزية..سانت جيلواز يحدد سعر التخلي عن عمورة    الجزائر – روسيا.. احترام وتنسيق سياسي كبير    القيادة الروسية ترغب في تطوير الشراكة الاستراتيجية مع الجزائر    البنك الإفريقي يشيد بإصلاحات الجزائر في عهد الرئيس تبون    إصلاحات عميقة في المدرسة والجامعة.. ورد اعتبار المعلم والأستاذ    تتضمن حوالي ألف كتاب في مختلف مجالات العلم.. المكتبة الشخصية للشيخ عبد الحميد بن باديس ستسلم لجامع الجزائر    معرض التجارة البينية الإفريقية بالجزائر.. تكامل واندماج اقتصادي    باتنة: توقيف شخص لقيامه بسرقة محل تجاري    تحقيقات ميدانية لمراقبة هيكلة أسعار المنتجات المستوردة    امتحان التّربية البدنية للمترشّحين الأحرار من 8 إلى 20 ماي    حجز 29 طنا من الكيف و10 ملايين قرص مهلوس    انطلاق عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان    انطلاق عملية حجز التّذاكر للحجّاج المسافرين    20 مليون يورو لمن يريد عمورة    تراجع مقلق في مستوى بكرار في الدوري الأمريكي    جوان حجام يتحدث عن علاقته مع بيتكوفيتش    عصرنة خدمات "بريد الجزائر" لرفع مستوى الخدمة العمومية    رفع الحصانة عن 7 نواب بالبرلمان    توثيق جريمة جديدة للاحتلال في مجمع "الشفاء" الطبي    انضمام الجزائر لمجلس الأمن قيمة مضافة لإحلال السلم والاستقرار    الصحراويون يعلقون آمالا كبيرة على دفع مسار التسوية الأممية    جهود لإبراز المقومات السياحية لعاصمة الصخرة السوداء    وفاة قرابة 3 آلاف جزائري في سنة واحدة    المستوطنون يصعّدون عربدتهم والفلسطينيون يتصدّون    لا سلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطين المستقلة    أوامر وتنبيهات إلهية تدلك على النجاة    وهران جاهزة لاحتضان البطولة الإفريقية للأندية الفائزة بالكؤوس    " العميد " يحجز مكانه في نصف النّهائي    ماذا قدم عبدالصمد بوناصر في هذا الموسم ؟ من الرابطة المحترفة الأولى .. موهبة جديدة لترميم دفاعات "محاربي الصحراء"    فرصة للاحتفاء بالموسيقى الكلاسيكية الجزائرية الأندلسية    المعتصم بالله واثق ميدني.. الطفل الذي أزهر عالم الأدب    المهرجان الوطني للمسرح الجامعي.. غدا    قسنطينة تستعيد أمجاد الإنتاج التلفزيوني الوطني    ضبط 17كيسا من الفحم المهرب    إطلاق مسابقة حول التكنولوجيا الخضراء بجامعة قسنطينة(3)    استحضار الذكرى 26 لرحيل العقيد علي منجلي    إبراز المصطلح بين جهود القدماء والمحدثين    روسيا تحدوها إرادة كبيرة في تطوير شراكتها الاستراتيجية مع الجزائر    عشر بشارات لأهل المساجد بعد انتهاء رمضان    تدشين مركز الإذاعة بالمنيعة    البطولة الجهوية لرابطة قسنطينة : صراع «الصعود» بسطيف و«النجاة» في جيجل    ستتم عبر المنصة الرقمية وتشمل 25 ولاية: نحو عرض 400 وعاء عقاري على حاملي المشاريع الاستثمارية    شهداء وجرحى في قصف الإحتلال الصهيوني مخيم النصيرات وسط قطاع غزة    التوظيف واقتناء الأدوية والعتاد الطبي تحت مجهر الوزارة    تمكين الحجاج من السفر مع بعض في نفس الرحلة    وصايا للاستمرار في الطّاعة والعبادة بعد شهر الصّيام    مع تجسيد ثمرة دروس رمضان في سلوكهم: المسلمون مطالبون بالمحافظة على أخلاقيات الصيام    قوجيل يهنئ الشعب الجزائري بمناسبة عيد الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



م. وهران– ش. القبائل... الكناري في وهران بشعار “لا بديل عن الانتصار ورد الاعتبار”
نشر في الهداف يوم 02 - 11 - 2010

ينزل فريق شبيبة القبائل ظهيرة اليوم ابتداء من الثانية والنصف زوالا ضيفا على مولودية وهران في ملعب الشهيد أحمد زبانة في مباراة متأخرة عن الجولة الثانية من بطولة هذا الموسم،
بحكم أن الكناري كانوا منشغلين بمنافسة رابطة أبطال إفريقيا، فيما سيدخلون مباراة اليوم بإرادة كبيرة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية من أجل تحقيق ثاني انتصار لهم خارج القواعد ورد الاعتبار بعد التعثر الأخير في الداربي القبائلي والهزيمة المذلة بأربعة أهداف كاملة مقابل اثنين، ولم يتجرّع لاعبو الشبيبة ولا أنصارها تلك الهزيمة لحد الآن ووحده الفوز في وهران من شأنه أن يقلل من شدة الصدمة، ومن المنتظر أن نشهد مباراة في القمة بين شبيبة القبائل ومولودية وهران بالنظر إلى قيمة اللاعبين الذين يضمهم كل فريق على أمل أن تجري المواجهة في روح رياضية عالية مثلما تعوّدت عليه المباريات دائما ما بين الفريقين.
مباراة لا تقبل القسمة على اثنين
ما لا يختلف عليه اثنان في لقاء اليوم للشبيبة القبائلية مع المولودية الوهرانية هو أن نقاط المباراة لا تقبل إطلاقا القسمة على اثنين، وهي التي تكتسي بذلك طابع الكأس بالنظر الى الوضعية التي يوجد عليها الكناري عقب تعادل أمام الشلف وهزيمة أمام بجاية، وبالمقابل الخساراتان المتتاليتان لمولودية وهران أمام كل من مولودية العلمة وشباب بلوزداد خارج القواعد. ويسعى أشبال المدرب شريف الوزاني للتدارك في هذا اللقاء لكن أمورهم لن تكون سهلة في ظل الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها رفاق الهدّاف حميتي الذي تمكن من توقيع ثنائية في مرمى بجاية ويسعى للتأكيد في لقاء اليوم أمام الحمراوة على عودته القوية.
لاعبو الشبيبة واعون بحجم المسؤولية
يدرك جيدا أصحاب الزي الأخضر والأصفر ما مدى أهمية لقاء اليوم أمام مولودية وهران ونقاطه وهو ما وقفنا عليه من خلال تحضيراتهم في الحصص التدريبية الأخيرة، وعلى الرغم من الهزيمة القاسية التي تلقاها الفريق في بجاية إلا أن رفاق ريّال يركزون كليّا على مباراة اليوم ولا شيء غير ذلك، وهم الذين تعوّدوا على المهمات الصعبة مثلما كان عليه الحال في رابطة أبطال إفريقيا ومختلف الخرجات التي كانت محفوفة بالمخاطر، وعليه فإن أشبال ڨيڨر لن يقبلوا أمام الحمراوة بغير الزاد كاملا على الرغم من صعوبة المهمة في ملعب زبانة.
يريدون وضع حد لسلسلة النتائج السلبية
بعدما اقتربنا من جل لاعبي شبيبة القبائل من أجل الوقوف على مدى جاهزيتهم للمباراة المتأخرة أمام مولودية وهران وجدانهم لا يتحدثون إلا عن كيفية تحقيق الفوز ورد الاعتبار لأنفسهم أمام الحمراوة ووضعهم حدا نهائيا لسلسلة النتائج السلبية التي بات يحققها الفريق مؤخرا، على غرار التعادل أمام جمعية الشلف في تيزي وزو بالإضافة إلى الخسارة أمام شبيبة بجاية في الداربي القبائلي برباعية كاملة، وبالتالي فإن لقاء اليوم فرصة لرفاق عودية حتى يضعوا حدا نهائيا لسلسلة النتائج السلبية والتسلّق في سلّم الترتيب قبل استقبال إتحاد عنابة في الجولة المقبلة، ويؤكد بذلك أصحاب الزي الأخضر والأصفر أنهم في أحسن أحوالهم وأن ما حدث معهم مؤخرا ليس إلا كبوة لا غير.
خسارة الداربي القبائلي في طي النسيان
أما عن الخسارة الأخيرة التي تلقاها لاعبو شبيبة القبائل في الداربي القبائلي أمام شبيبة بجاية فإنها قد أصبحت في طي النسيان ولا أحد يتحدث عنها، لأن ما جرى قد جرى والتفكير كلّه منصب على لقاء اليوم أمام مولودية وهران الذي لا يقل أهمية عن سابقه أمام بجاية، ويدرك جيدا رفاق بلكالام أن الفوز في وهران أمام المولودية المحلية سيكون له الوقع الإيجابي على البيت القبائلي وحتى لدى الأنصار الذين يريدون رؤية فريقهم بنفس الحلة التي ظهر بها في رابطة أبطال إفريقيا مؤخرًا أين قهر أكبر الأندية على المستوى القاري على غرار الأهلي المصري، هارتلاند وغيرها من الأندية التي تجاوزتها الشبيبة وحققت نتائج باهرة على حسابها عن جدارة واستحقاق.
لمَ لا تكرار سيناريو الموسم الفارط
وبالعودة قليلا إلى الخلف وبالضبط إلى الموسم المنصرم فإننا نجد أن شبيبة القبائل حصدت أربع نقاط عندما واجهت مولودية وهران في ذهاب وإياب البطولة، ففيما يتعلّق بلقاء الذهاب فالجميع يتذكّر كيف تعثر الكناري في تيزي وزو بالتعادل السلبي في مباراة كانت السيطرة فيها بالطول والعرض لرفاق حجاوي آنذاك، قبل أن يتمكن أصحاب الزي الأخضر والأصفر من تحقيق فوز ثمين في لقاء العودة بوهران بهدف نظيف من توقيع الهدّاف حميتي الذي يأمل في تكرار سيناريو الموسم الفارط، لأنه بذلك الفوز كشرت الشبيبة عن أنيابها في لعب الأدوار الأولى وكان بمثابة الوثبة الحقيقية للكناري لولا بعض التعثرات في الجولات الأخيرة التي جعلت الشبيبة تحتل المرتبة الثالثة فقط وتظفر بورقة المشاركة في كأس الإتحاد الإفريقي في النسخة القادمة لا غير.
«الحمراوة” ليسوا أحسن حالا من الكناري
وبإلقاء نظرة طفيفة عن منافس الشبيبة في لقاء اليوم مولودية وهران نجد أنه ليس أحسن حالا من الكناري بعد انهزامين متتاليين خارج ميدانه، وسيرمي رفاق القائد بوكساسة بكل ثقلهم من أجل الإبقاء على النقاط كاملة فوق ميدانهم وهو ما لن يرضى به لاعبو شبيبة القبائل الذين يعوّلون كثيرا على نقاط هذه المباراة المتأخرة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تعيدهم إلى السكة الصحيحة، ومثلما أكده لنا بعض لاعبي الشبيبة فإنهم لا يولون أي أهمية لوضعية المنافس والأمر سيحسم فوق الميدان والأحسن هو الذي ستعود إليه الكلمة الأخيرة لا غير، ما يوحي لنا بأننا سنشاهد مباراة في القمة بين فريقين عريقين بحجم شبيبة القبائل ومولودية وهران.
=======================
كان حاضرًا بمنزل عبان رمضان بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة التحريرية أول نوفمبر...
حناشي: “من الواجب علي أن أحضر هذه المناسبة الغالية”
لم يترك المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي، الفرصة تمر دون أن يسجل حضوره، ضمن أبرز الشخصيات التي تعرفها منطقة القبائل بأكملها، بمناسبة الاحتفال بذكرى اندلاع الثورة التحريرية الكبرى، حيث كان حاضرا في منطقة “عزوزة” التي استشهد فيها العديد من الشهداء على غرار الشهيد عبان رمضان، وبهذه المناسبة أبى حناشي إلا أن يخلّد هذه الذكرى رفقة العديد من الوجوه المعروفة في المنطقة وقال حناشي في هذا الشأن: “لا ينبغي على الجميع أن ينسى أن هذه الذكرى غالية على كل الجزائريين، كيف لا وهي التي عرفت تحولا كبيرا في تاريخ الجزائر، ومن واجبي ألا أضيّع الفرصة وأترحم على الشهداء الأبرار، عندما أتكلم عن عبان رمضان أقصد كل الشهداء الذين دافعوا عن الجزائر إلى غاية آخر رمق، ولهذا فضلت أن أكون حاضرا في منطقة “عزوزة”.”.
«سأعيد الاستقرار إلى الشبيبة بعد الاهتزازات التي عاشتها الأسبوع الماضي”
وعلى صعيد آخر اغتنمنا فرصة تواجد رئيس الكناري بولاية تيزي وزو واقتربنا منه للحديث عن أهم الأحداث التي عرفها البيت القبائلي، منذ أن أعلن عن غيابه وحاجته للراحة، ثم بعد ذلك توالت عليه الأخبار السيئة عن فريقه طيلة فترة تواجده بباريس، وأول نقطة تطرق إليها الرئيس حناشي فيما يتعلق بهذه المسألة كانت عن الأحداث الأخيرة التي عرفها بيت الشبيبة منذ خسارتها برباعية أمام شبيبة بجاية، حيث قال في هذا الشأن: “بطبيعة الحال كنت على اتصال دائم بالمسيّرين وكانت بحوزتي كل الأخبار عن الشبيبة، أعرف جيدا ما الذي حدث، وأن الشبيبة عرفت العديد من الاهتزازات الأسبوع الماضي، ولهذا أنا هنا من أجل أن أعيد الاستقرار للنادي، لا أخشى شيئا وأنا متأكد أن الأمور ستعود إلى ما كانت عليه أو أفضل من ذلك وفي أسرع وقت ممكن، لم تحدث أشياء خطيرة ولكن علينا أن نعالج ما حدث بطريقة احترافية، وإن شاء الله الشبيبة ستكون على أحسن ما يرام ابتداء من الجولة القادمة”.
«لا يمكن أن نترك الأمور تنفلت من بين أيدينا”
وواصل رئيس الكناري حديثه عن فريقه بعد الذي عاشه في ظل فترة غيابه عن الشبيبة وصرّح أيضا: “لا يمكن في أي حال من الأحوال أن نترك الأمور تنفلت من بين أيدينا بعد المشوار الرائع الذي حققناه بداية هذا الموسم في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، علينا أن نعود مجددا إلى تحقيق نتائج ايجابية أخرى في بطولة هذا الموسم، ولهذا علي أن أشير الى أن ما حدث في الشبيبة المدة الأخيرة لا يمكن أبدا أن يؤثر علينا، بل ستعود الأمور إلى ما كنت عليه من قبل مثلما قلت لكم من قبل، ولن ندع لمثل هذه الأمور البسيطة أن تهز استقرارنا”.
«سأكون حاضرًا في وهران وسأعالج بعض الأمور هناك”
وعد الرئيس محند شريف حناشي الأنصار أنه سيعمل كل ما بوسعه لكي تستعيد الشبيبة قوتها في بطولة هذا الموسم ابتداء من هذه الجولة التي ستجمعهم مساء اليوم بمولودية وهران، مضيفا أيضا عندما قال في هذا الشأن: “صحيح أنني لم أتنقل إلى حد الآن مع الشبيبة في خرجاتها في بطولة هذا الموسم، لكن أول خطوة أقوم بها لإعادة الأمور إلى نصابها هو حضوري في وهران إلى جانب اللاعبين، وسأغتنم الفرصة لمعالجة بعض الأمور، أعتقد أن ذلك أمر ضروري حتى لا تزداد الأمور تفاقما، بل نريد أن نضع نهاية لها في أسرع وقت ممكن”.
«يجب على الجميع أن يعلم بأن الشبيبة بحاجة إلى تضافر جهود الجميع”
وأشار حناشي أيضا في حديثه عن الأحداث التي عرفها بيت الشبيبة في المدة الأخيرة والتي ساهمت في عودة رفقاء بلكالام من بجاية بهزيمة ثقيلة، وقال في هذا الخصوص: “لا شك أن الشبيبة في هذا الوقت بالذات بحاجة ماسة إلى تضافر جهود الجميع من أجل أن يعود النادي إلى ما كان عليه في رابطة الأبطال، عندما برزت أمام أقوى الأندية الإفريقية، وهو ما سنسعى إليه في بطولة هذا الموسم، أمامنا العديد من المباريات وبالتالي بإمكاننا التدارك فيها”.
«الراحة التي استفدت منها مفيدة لي”
أما النقطة الأخيرة التي تطرق إليها فكانت عن الراحة التي استفاد منها لمدة عشرة أيام كاملة، وقال بشأنها: “صراحة شعرت وكأنني تنفست كثيرا، وتيقنت أنني كنت بحاجة إلى الراحة منذ مدة طويلة، بعد ما عشناه منذ نهاية الموسم الماضي، وكذا في مشوار النادي في رابطة الأبطال، ولهذا أقول لقد استفدت من الراحة التي خصصتها للتنفس قليلا، كل ما يهمنا حاليا هو مصلحة الشبيبة والكيفية التي تعيدنا إلى تحقيق نتائج إيجابية”.
===================
على الرغم من تطمينات الإدارة...
ڤيڤر يريدها بالنتيجة والأداء أمام “الحمراوة” لإنقاذ رأسه
أفادتنا مصادر مقربة من المدرب آلان ڤيڤر بأنه سيجري بعض التغييرات في التشكيلة الأساسية التي ستدخل في هذه المباراة والغرض من ذلك أنه يريد تحقيق نتيجة إيجابية في وهران مهما كلّفه ذلك ورد الاعتبار لنفسه قبل كل شيء وإلى فريقه الذي لا يوجد في أحسن أحواله، وسيحاول ڤيڤر من خلال هذه المباراة المتأخرة تأكيد حسه التكتيكي العالي في هذا اللقاء ويخرج كامل أوراقه الرابحة في الخطوط الثلاثة قصد تحقيق الفوز أمام “الحمراوة” وإعادة الشبيبة إلى السكة الصحيحة، أما في حال التعثر فإن الفريق من شأنه أن يدخل في متاهات هو في غنى عنها مع بداية الموسم الحالي، وسيؤثر ذلك على هدف البطولة التي تضعها الإدارة القبائلية من أولى الأولويات لهذا الموسم بعد ضياع رابطة أبطال إفريقيا وخروج الكناري في الدور نصف النهائي.
يريد رد الاعتبار لنفسه كذلك
تلقى آلان ڤيڤر عدة انتقادات مؤخرا خاصة بعد الهزيمة القاسية للكناري في بجاية الجمعة الفارط، وهي الخسارة التي لم يتجرعها لا الطاقم الإداري ولا الأنصار الذين صبّوا جام غضبهم على المدرب الذي لم يقم بالتغييرات الصائبة حسبهم، بالإضافة إلى أنه لم يحصّن الدفاع كما ينبغي لأن تلقي أربعة أهداف في مباراة مماثلة ليس بالشيء الهين، ولكن ڤيڤر كانت له تفسيراته بعد اللقاء وأكد أن فريقه لم يكن يستحق تلك الهزيمة لأنه كان في المستوى ودافع بشدة عن خياراته التكتيكية في ذلك اللقاء، وسيؤكد في لقاء اليوم أمام الحمراوة على ذلك ويشرك اللاعبين الأكثر جاهزية من أجل تحقيق الفوز الذي يرد به مدرب الشبيبة الاعتبار لنفسه قبل كل شيء.
عاين الحمراوة وسيباغت شريف الوزاني
ويسعى المدرب السويسري في هذا اللقاء لمباغتة الفريق المنافس بالتشكيلة التي سيدخل بها لأن المباريات تختلف، ويدرك جيدا ڨيڨر أن مهمة فريقه في لقاء اليوم لن تكون سهلة إطلاقا عند مواجهة فريق يضم عناصر لامعة وحققت بداية موسم موفقة قبل أن يتعثر في الخرجتين الأخيرتين، وركّز ڤيڤر في معاينته لمباريات مولودية وهران على الثغرات الموجودة في دفاع هذا الفريق الذي وقف على تواضع خطه الخلفي، وهو ما وقف عليه خلال إعادة مشاهدة لقاء الحمراوة أمام شباب بلوزداد ومولودية العلمة فيما وقف على قوة الخط الأمامي من خلال لقاء مولودية الجزائر الذي تمكّن فيه أبناء وهران من تحقيق الفوز في العاصمة بالنتيجة والأداء.
يتخوّف فقط من هاجس الإرهاق
الأمر الذي يتخوّف منه المدرب ألان ڤيڤر في هذا اللقاء هو هاجس الإرهاق بحكم أن الفريق لعب لحد الآن ثلاثة مباريات كبيرة في ظرف أسبوع فقط، ويتعلّق الأمر بكل من لقاء أهلي البرج والتنقل الى غاية مدينة برج بوعريريج وبعدها استقبال جمعية الشلف قبل التنقل الجمعة الفارط إلى بجاية وإجراء الداربي القبائلي، وها هو الفريق يتواجد اليوم في أقصى الغرب بوهران لإجراء مباراة متأخرة عن الجولة الثانية، ويخشى بذلك ڤيڤر أن يتأثر لاعبوه من كثافة البرنامج وينعكس عليهم ذلك سلبًا أمام مولودية وهران، ونفس الشيء بالنسبة لهذا الأخير الذي اشتكى لاعبوه كثيرا من الإرهاق ومشقة السفر برًا إلى غاية مدينة العلمة وبعدها الدخول الى العاصمة لمواجهة بلوزداد وشد الرحال برًا إلى وهران يومين قبل استقبالهم لشبيبة القبائل.
تطمينات الإدارة أراحته، لكن...
ومثلما كنا قد أشرنا إليه في عدد أمس فإن الإدارة القبائلية قد منحت تطمينات للمدرب آلان ڤيڤر وضمانات بأنه سيبقى على رأس الطاقم الفني للفريق على الرغم من النتائج السلبية التي بات يحققها مع الفريق مؤخرا، لكن خرجة الإدارة جاءت في وقتها المحدّد لأن مصادرنا المقربة من المدرب القبائلي أكدت لنا بأن ڤيڤر قد ارتاح كثيرا لهذه الخرجة وهو الذي دخله الشك بعض الشيء من قبل وسمع عن إمكانية إقالته في حال مواصلة التعثرات، ويريد من لاعبيه أن يرموا بكل ثقلهم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في ملعب الشهيد أحمد زبانة والتأكيد للإدارة بأنها قد أحسنت صنعا، ووحده الاستقرار في كل المستويات الذي يجعل الفريق يسير قدما إلى الأمام، لكن يدرك مدرب الشبيبة أن تواصل النتائج السلبية قد يغيّر من رأي الإدارة في أي وقت ممكن.
ڤيڤر شدّد اللهجة مع لاعبيه
لم يتساهل كليا المدرب ڤيڤر مع لاعبيه في الحصص التدريبية الأخيرة خاصة عقب الخسارة في بجاية أمام الشبيبة المحلية حيث عاتبهم كثيرا وشدد بذلك اللهجة معهم لأنه من غير المعقول ارتكاب أخطاء قاتلة في مباراة مماثلة وأمام منافس لا يتساهل، وطلب من لاعبيه الابتعاد عن “لعب النية” وتحصين الخط الخلفي كما ينبغي بالإضافة إلى الفعالية في الهجوم التي ستكون لها أهمية كبيرة في حال أراد الفريق العودة بالنقاط الثلاث من لقاء اليوم أمام مولودية وهران، وهي الرسالة التي استوعبها اللاعبون جيّدًا وأكدوا لمدربهم بأنهم رفعوا التحدي ويدركون جيدا ما ينتظرهم في هذه المباراة، ولن يكرروا تلك الأخطاء التي كانوا قد ارتكبوها من قبل، في انتظار مشاهدة الوجه الذي سيظهر به لاعبو الشبيبة القبائلية في هذا اللقاء.
ڤيڤر يعقد اجتماعًا مع اللاعبين
عقد المسؤول الأول عن العارضة الفنية للشبيبة مساء الأحد الماضي قبل بداية الحصة التدريبية التي كانت مقرّرة على الساعة الخامسة مساء، بملعب أول نوفمبر، اجتماعا مع اللاعبين بغرف تغيير الملابس، عاد بهم فيه إلى الهزيمة التي عادوا بها الجمعة الماضية أمام شبيبة بجاية، فبعد أن لمّح الى الأخطاء الفادحة التي ارتكبوها، طلب منهم طي صفحة الداربي، والتفكير أكثر في المواجهة التي تنتظرهم مساء اليوم أمام مولودية وهران.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.