جاءت خسارة “الكاب” لتوصل الكثير من الأمور إلى نهايتها، خاصة قضية الاحترافية والشركاء الذين تقرر أنهم لا بد من رحيل بعضهم... لا سيما أن بقاءهم صار شبه مستحيل إلا أن العجز الواضح على مستوى القواعد القانونية المنصوص عليها في المرسوم الوزاري، إضافة إلى الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم التي أطلقت مشروعا غير محمود العواقب خاصة أن كثرة الثغرات جعلت من عزل أي شريك من الشركة أمرا صعبا إن لم نقل مستحيلا ما لم يتنازل بمحض إرادته عن حصته في رأس المال وهو ما جعل الأمر يصل إلى الحد الأقصى، إلا أن هناك مواد تحتم على الأعضاء المشاركة في المصاريف أو الإبتعاد نهائيا عن الشركة إضافة إلى أن طابع الشركة التجاري صعب من الأمر لأنها تجربة هي الأولى من نوعها. تواجد بعض الأعضاء غير مرغوب فيه بعد الهزيمة القاسية التي مني بها الفريق في باتنة أمام “الكاب”، انكشفت الكثير من الأمور التي كانت مبهمة في شركة شباب قسنطينة من خلال التأكيد على أن هناك أعضاء يجب عليهم الإبتعاد من النادي والشركة نهائيا، خاصة أن ما حدث سيبقى وصمة عار في جبين الفريق لأن خيانة النادي قبل ليلة واحدة من لقاء مصيري و«داربي” كبير أمر خطير للغاية ويتطلب التضحية بالكثير من الأشخاص من أجل مواصلة تسيير الشركة والفريق خصوصا، وهو ما لن يتم إلا بإبعاد بعض الشركاء. عملوا ضد الفريق وجعلوه يخسر وبالعودة إلى اللقاءات السابقة، فإن بعض الأعضاء عملوا على عرقلة النادي وخاصة اللاعبين والطاقم الفني وانتظروا الخسارة الأولى من أجل الكشف عن حقيقة نواياهم، لا سيما أن المصالح والصراعات الشخصية بلغت ذروتها في آخر ثلاثة أسابيع وزادت حدتها منذ لقاء “الموك” وإلى غاية اللقاء الذي جمع الشباب برمضان جمال في الكأس، حيث تم الإنقاص من قيمة اللاعبين والطاقم الفني وهو ما أثر كثيرا في الجميع إلى غاية خسارة “الكاب” التي وإن لم تكن منتظرة إلا أنها جاءت لتؤكد أن للشباب أعداء من داخل النادي. تواجدهم منذ البداية خطأ ما وصل إليه شباب قسنطينة اليوم من صراعات شخصية وصلت إلى حد إطلاق إنذار كاذب عرض سلامة اللاعبين والطاقم الفني للخطر مباشرة بعد نهاية اللقاء في باتنة، كانت بدايته عندما تمت الموافقة على دخول هؤلاء الأعضاء في الشركة يوم تأسيسها لأنه من المستحيل أن يتم القبول بأناس يعملون اليوم من أجل تحطيم النادي الذي مات من أجله العشرات سواء أيام الثورة التحريرية أو أنصار الفريق الذين ماتوا من أجله. الدكتور و«البزانسي” مكانهما المدرج والسوق ومن أجل الحديث بأكثر واقعية وأكثر دقة، فإن تواجد دكاترة كما يقولون أو حتى تجار و«بزانسية” السوق في شركة رياضية ذات أسهم أمر غير منطقي ولا يتقبله العاقل، خاصة أن تطبيق مقولة الرجل المناسب في المكان المنسب تعني أن مكان الدكتور في المدرج يدرس الطلبة ومكان التاجر في السوق لأنه لن يستطيع إعطاء الإضافة إلا في الصنعة التي يتقنها. «خاطيهم التسيير والبالو” فلماذا لا يرحلون؟ كما أن تواجد شخص لا يفقه كرة القدم لكنه يحسن التسيير أمر عادي، لأنه وإن لم يفد الفريق بمعرفته في المجال الرياضي سيفيد حتما الشركة في التسيير ووضع أنظمة تجارية وإدارية في المستوى من أجل الإرتقاء بالشركة إلى الأعلى، إلا أن هؤلاء الأعضاء لا علاقة لهم لا بالكرة ولا بالتسيير ولا يدري أحد إلى غاية الآن ما هو السبب الأساسي الذي يجعلهم يتشبثون بمناصبهم التي يوجدون فيها. بعض الأعضاء يجتمعون في مقهى بدلا من مقر النادي بالرغم من أن نادي شباب قسنطينة وشركته تحتوي على مقر رسمي موجود حتى في السجل التجاري، إلا أن بعض الأعضاء يعتبرون من هواة الإجتماع في المقاهي وذلك من أجل تسيير الفريق أو التشاور في الطريقة التي يتم من خلالها إعطاء الآراء والأوامر وحتى الدفاع عن الأعضاء المغضوب عليهم في منظر لا يليق بسمعة نادي شباب قسنطينة. أفسدوا صورة الفريق وضربوا استقراره من جهة أخرى، فإن هؤلاء الأعضاء ضربوا استقرار النادي من خلال ما يقومون به، خاصة أن المئات من أنصار النادي يمرون من المكان نفسه الواقع في منطقة سكنية تعرف بجمالها وكثرة المراكز التجارية فيها وهو ما شوه تلك الصورة الجميلة التي يحملها الأنصار عن إدارتهم التي يعتقدون أنها تعمل لصالح الفريق. الحق على من وضعهم ونصبهم بالنظر إلى المعطيات الحالية، فإنه لا يتحمل هؤلاء المسؤولية لوحدهم في النهاية لأن المسؤولية تقع أولا على من جاء بهم إلى الشركة وعلى من صوت ليضع فلان أو علان في المنصب الفلاني، بالرغم من أنه ليس أهلا وهو ما كان يعرفه الجميع، إلا أن الأمر الآن تجاوز جميع الشركاء الذين ينادون بتحسين أحوال الفريق الذي صار الآن يعاني أكثر من أي وقت سابق، لذا صار من الواجب إبعادهم نهائيا عن الشركة. أين هي أموال الإستثمارات؟ إضافة إلى أن بعض الشركاء لا يملكون حتى المؤهلات التي تسمح لهم بالتواجد في هذا المستوى الذي يتطلب كفاءة عالية في التسيير، خاصة أن الأهداف التي سطرت من خلال الإحترافية تتعلق بمستقبل كرة القدم الجزائرية، فإنهم لم يضعوا أي سنتيم في الخزينة بغض النظر عن الأموال التي تمثل حصتهم في رأس المال، وهو ما لا يتوافق والقواعد الموجودة في المرسوم الرئاسي الذي يؤكد توفر الأموال اللازمة من أجل تسيير الفريق قبل الانخراط في البطولة. «في سي. آس. سي. كي مليار كي 100 مليون” الأمر الملاحظ هو أن الكثير من الأعضاء يؤكدون أن كل واحد منهم هو الرئيس بالرغم من أن كل واحد منهم مسؤول عن مهمة معينة، إضافة إلى أن هناك عضوا وضع أكثر من مليارين سنتيم وهو بوالحبيب، إضافة إلى بوخزرة والحاج شني وفرصادو بدرجة أقل وبقي الأعضاء الآخرون يتفرجون واكتفوا بالألقاب الشخصية في المدينة والملعب، إلا أن أيامهم صارت الآن معدودة خاصة أن الشركاء سيقودون ثورة بداية من اليوم من أجل إبعادهم. «بطل الجزائر قالوا سرق والسراق ردوه الرايس” من بين الأمور التي وقفنا عليها شخصيا في المدينة ومنذ بداية الموسم أن البعض أكدوا أن الرئيس الوحيد الذي فاز بلقب البطولة في 97 “سراق” بالرغم من أن العدالة برأته كما سبق وأن قال في حواره المطول على صفحات “الهداف”، يحدث هذا في الوقت الذي يلقب الكثير من المسيرين السابقين والرؤساء الذين نهبوا أموال الفريق وضيعوا ممتلكاته باسم “الرايس” مستغلين نية وطيبة وبساطة الأنصار. الشركة لا تُسير بالنية من خلال محضر التعيينات التي كانت على مستوى مجلس الإدارة، والذي حصلت “الهداف” على نسخة منه، فإنه يوجد بعض الأعضاء يحتلون مراكز لا تتوافق وقدراتهم ومعارفهم ومؤهلاتهم الشخصية والعملية، إلا أنهم وبالحديث إلى بعضهم تأكدنا أن الشركة كانت تسير بالنية التي كانت تتواجد بين الأعضاء إلا أن الأمر الذي يبنى على الخطأ لا يستمر ووصل الجميع الآن إلى باب مسدود لا يملك مفتاحه إلا أعضاء عليهم الرحيل من الشركة نهائيا كما أكد لنا بعضهم. المادة 14 تؤكد إلزامية تمويل الشركة تنص المادة 14 من المرسوم الوزاري الأخير الصادر بتاريخ 1 جويلية 2010 والتي تدخل ضمن باب الشروط والواجبات الخاصة بالمالية والمحاسبة في الفقرة الأولى، على أن النادي الرياضي المحترف ملزم بتوفير الموارد المالية الكافية والمتطابقة مع متطلبات المنافسة من أجل ضمان سير النادي طيلة الموسم، ما يعني أن الشركاء الحاليين عليهم ضخ الأموال اللازمة من أجل تسيير النادي لكن بالتعهد قبل دفع الملف. هناك أعضاء خالفوا القاعدة وبالعودة إلى المعطيات التي توجد على أرض الواقع، فإن هناك بعض الأعضاء لم يكونوا على علم بما تحمله المادة القانونية وهو ما جعلهم يبتعدون عن الفريق ويتركونه ويمتنعون عن تقديم الإعانات، إلى درجة أن أكبر فرع في الشركة وهو الفريق لم يتلق لاعبوه أجورهم ومنح اللقاءات لأسباب معروفة، ما بجعل هؤلاء خارج القانون الآن في الوقت الذي يوجد فيه كل شيء على الورق. المادة 31 تنص على معاقبة الشركاء كما أن المادة 31 والتي تنص على ضرورة وجود القانون الداخلي للشركة وضرورة إظهاره للعيان من أجل الإطلاع عليه تقر بعقاب أي شريك في حال مخالفته للقواعد العامة التي يحتوي عليها القانون الداخلي، وهو ما لا يوجد في شركة شباب قسنطينة التي تسيرها النية التي سرعان ما انطفأت شعلتها بعد أقل من شهرين عن بداية البطولة. ... ويريدون البقاء شركاء فقط كما يريد الآن هؤلاء الأعضاء البقاء شركاء فقط في الشركة والخروج من مجلس الإدارة الذي يوجدون فيه، وذلك من أجل الإبتعاد عن المسؤولية وعدم تمويل الفريق لأنه الهاجس الوحيد خاصة أن البعض لا يملك الأموال الكافية من أجل تسيير فريق بالملايير، وهو ما تم اقتراحه ما يعني أنهم يريدون تقاسم الأرباح دون استثمار الأموال. ... ونسوا أنهم أرادوا طرد أونيس لهذا السبب كما نسي هؤلاء أنهم من قبل أقاموا الدنيا ولم يقعدوها يوم قال لهم رئيس مجلس الإدارة الحالي أونيس نور الدين أنه مستقيل من هذه الهيئة الإدارية، إلا أنه سيبقى مستثمرا فقط لأنهم سيضطرون لإعطائه حصته السنوية من أرباح الشباب وهو الذي لم يضع أي سنتيم في الإستقدامات، إضافة إلى التنقلات والمصاريف العامة، واليوم يريدون ارتكاب الخطأ نفسه الذي سيجعلهم مجبرين بالابتعاد عن الشركة نهائيا. البقية أيضا بإمكانها الإستقالة مع الربح ما يقوله بقية الأعضاء بديهي لأن الشريك من حقه الحصول على حصته من الأرباح نهاية السنة، وهو ما يجعل الباب مفتوحا أمام الشركاء مثل بوالحبيب، بوخزرة، شني والبقية إلى أن نصل إلى استقالة جماعية من النادي وتركه دون رئيس ولا مسير ليصل إلى الهاوية وهو أمر بديهي أيضا لأن كل عضو يريد الحصول على الأرباح وهو جالس في بيته. الشركة ستحل والفريق يسقط إلى القسم الهاوي وبعد أن أكد الكثير من الأعضاء نيتهم في البقاء في بيوتهم وفي تصريحات ل«الهداف”، فإن الفريق وقتها سيبقى دون رئيس ولا مسير ولن يكون هناك أي ربح ليصل الجميع إلى طريق مسدود ينتهي بحل شركة شباب قسنطينة 1989 والتنصل من الإلتزامات مع الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم وإسقاط الفريق إلى القسم الثالث الخاص بالهواة. طبيعة الشركة تستدعي تدخل الدولة ولأن الشركة ذات أسهم لكنها بطابع رياضي، فإن الدولة تتدخل بنفوذها وتشتري حصص الشركاء الممكنة بداية بحصة النادي الهاوي الذي يخضع لقانون الجمعيات وذلك من أجل إنقاذه لأن القضية ستصبح قضية أمن، خاصة أن شباب قسنطينة يشجعه 90 % من سكان قسنطينة وسقوطه يمثل خطرا وهو ما أكده لنا مدير الشباب والرياضة عبد الحميد دعماش في حديث مباشر حين قال: “إن للدولة هيبتها ورأيها في هذا الموضوع”. المشكلة في غلق رأس المال وتبقى مشكلة شباب قسنطينة في غلق رأس مال الشركة من طرف الأعضاء إلى غاية الآن، رغم أن الكثير من الفرق التي تعيش وضعيات صعبة بدأت عملية الإكتتاب الجماهيري مثل شباب باتنة وحتى تدخل الدولة لن يكفي، خاصة أن أي شركة تصفى وتحل في الوقت الذي يسحب أكثر من ثلثي رأس المال إضافة إلى أن أجر اللاعبين والطاقم الفني والتي تصنف ضمن خانة المصاريف تفوق 5 ملايير سنتيم عند نهاية الموسم. الحل في انسحاب الشركاء الآن ودون الدوران كثيرا في حلقة مغلقة يبقى الحل الوحيد لتجنب سيناريو درامي قد يؤدي بالنادي إلى الهاوية، فإنه من الضروري أن ينسحب الشركاء الذين صاروا غير مرغوب فيهم في الشركة وأن يبيعوا حصصهم في رأس المال، خاصة أن الذين يريدون الدخول في شباب قسنطينة صاروا الآن لا يعدون في انتظار أي جديد تحمله الساعات القادمة. اختيار جيد لمساهمين جدد لجذب المستثمرين وحتى في حال ما إذا قرر الأعضاء الحاليون فتح رأس المال أمام المزيد من المساهمين، فإنه يجب على مجلس الإدارة اختيار من يشتري الأسهم لأنه أمر مهم من أجل تشجيع كبار الصناعيين والمستثمرين للإلتحاق بالركب كما يحصل في مولودية قسنطينة، حيث يوجد هناك أكثر من 10 صناعيين كبار مثل “مجموعة عرابات”، مجمع “ميكسيكالي” وشركة بورفع للمقاولات، إضافة إلى تفادي خطأ إشراك أناس لا علاقة لهم بالتسيير وغير مستعدين للإستثمار. «السنافر” هم الخاسر الأكبر في النهاية بعيدا عن الأسهم والأرباح وحصص الشركاء وفتح رأس المال يوجد هناك عشرات الآلاف من الأنصار الذين لا يريدون إلا أن يكون هذا الفريق في أحسن الأحوال وأن يعود إلى القسم الأول، لأنه ليس عدلا أن يبقى فريقا يمتلك أكثر من 60 ألف مشجع في القسم الثاني يتخبط، وليس عدلا أن تذهب أموالهم التي يسددونها من أجل دعم الفريق أدراج الرياح وهو ما يجعل الحفاظ على مشاعرهم وتحقيق حلمهم أكثر من ضروري بعيدا عن الحسابات والخلافات الشخصية. ----------------- أونيس يقرر بيع أسهمه في رأس المال أكد الرئيس السابق لشباب قسنطينة أونيس على أمواج الإذاعة الوطنية أنه مستعد لبيع حصته في رأس مال شركة شباب قسنطينة 1989 لأول مشتري يأتي وبداية من اللحظة التي تحدث فيها، وهو الآن ينتظر أي شخص يريد الدخول مكانه. ليست المرة الأولى التي يقولها وتعتبر هذه المرة الثانية التي يقول فيها أونيس إنه يريد بيع حصته في رأس مال الشركة، حيث قالها من قبل في تصريح ل«الهداف” بعد أن استدعاء من “الفاف” من أجل إكمال الملف الإحترافي كما يقول، ثم تراجع عن قراره وأراد العودة إلا أنه وجد الباب موصدا أمامه رغم أنه استعمل كل الطرق. أعضاء آخرون يريدون الإنسحاب نهائيا لم يكن أونيس الشخص الوحيد الذي يريد الإنسحاب من الشركة، حيث يريد الآن أعضاء آخرون الخروج من هذه الشركة التي لم يستطيعوا تحمل أعباءها وهو أمر مشروع بالنسبة إليهم بالنظر إلى الأخطاء الكثيرة التي ارتكبوها والتي حتمت عليهم التفكير مليا في هذا الانسحاب من الباب الواسع قبل أن يتم طردهم. الكويتي يجدد رغبته في المساهمة جدد رجل الأعمال الكويتي رغبته في الدخول إلى نادي شباب قسنطينة واستثمار أموال ضخمة لم يقل رقمها الحقيقي، إلا أنه أكد أنه مستعد لأني يقوم بواجبه تجاه الفريق والشركة بصفة عامة على أكمل وجه ودون تقصير. كما أكد أنه ينتظر الضوء الأخضر من أجل الحضور إلى مقر النادي ومباشرة جميع الإجراءات الإدارية والقانونية. كثيرون يريدون المساهمة ليس الكويتي فقط من يريد المساهمة، بل يوجد الكثير من المستثمرين الذين يريدون اشتراء حصص من الأسهم وذلك من أجل دعم مسيرة الفريق، خاصة أن السلطات المحلية إضافة إلى رئيسه الحالي بوالحبيب يريد الوصول إلى أعلى المراكز بداية من الموسم القادم، وهو ما يتطلب الملايير إضافة إلى التسيير الجيد. ------------ سبر آراء أحسن لاعب لشهر ديسمبر في كل شهر سيكون أنصار النادي الرياضي القسنطيني على موعد مع اختيار أحسن لاعب في الشهر من خلال التصويت إضافة إلى اختيار أحسن لاعب شاب في الفريق وذلك بإرسال اسميهما إلى البريد الإلكتروني التالي: [email protected]. وتشمل العملية في هذا الشهر كلا من: ضيف، كابري، بن ساسي، بودن، كيبية، زميت، عبيد شارف، دراحي، ياسف، شنيقر، ناصري. قائمة اللاعبين الشبان: إيديو، شيعل، عايش، هاشم، بولعويدات، عياد، سويسي، دربال، زيان. ------------------ «السنافر” أمام منعرج صعب، ثلاثة لقاءات في أسبوع وخزار يجهز الفريق بدنيا سيدخل شباب قسنطينة معرجا صعبا لأنه سيلعب ثلاثة لقاءات في غضون أسبوع فقط حسب البرمجة الجديدة للرابطة الوطنية لكرة القدم التي أقرت بأن لقاء بسكرة، جمعية وهران وشبيبة سكيكدة ستلعب على التوالي، وهو ما أخلط حسابات الطاقم الفني وخاصة المدرب الهادي خزار الذي سيضطر إلى مراجعة حساباته قبل وضع برنامجه التحضيري. لقاء بسكرة هذا الجمعة على 14:30 والبداية ستكون بلقاء شباب قسنطينة واتحاد بسكرة هذا الجمعة 17 ديسمبر في ملعب الشهيد حملاوي، وهو اللقاء الذي يريد من خلاله “السنافر” العودة بقوة إلى المنافسة بعد هزيمة “الكاب” التي كانت الأولى في الموسم. ... و«لازمو” الثلاثاء 21/12 على 14:00 وسيكون ثاني لقاء يوم الثلاثاء 21 ديسمبر في ملعب لحبيب بوعقل بوهران، أين يلتقي “السنافر” بالجمعية المحلية في لقاء واعد حضرت له إدارة الشباب منذ الآن من خلال التنقل جوا وإجراء تربص مدته أربعة أيام. مواجهة سكيكدة الجمعة 14/12 ويواجه “السنافر” شبيبة سكيكدة يوم الجمعة 24 ديسمبر في مركب الشهيد حملاوي، وهو اللقاء الثالث الذي لا خيار لأشبال الهادي خزار إلا الفوز به. خزار يحضر لاعبيه بدنيا ويحضر المدرب القسنطيني الهادي خزار لاعبيه بدنيا بداية اليوم، بما أن أول حصة تكون استرخائية ويريد شحن لاعبيه قبل دخول المنعرج من أجل تسيير اللقاءات الثلاثة والحصول على أكبر عدد ممكن من النقاط للبقاء في المركز الأول والإبتعاد قدر المكان عن صاحب المركز الثاني مولودية باتنة. ------------------- «السنافر” يطيرون إلى وهران هذا الأحد ويتربصون 4 أيام للقاء “لازمو” قررت إدارة “السنافر” أن يطير شباب قسنطينة إلى مدينة وهران هذا الأحد من أجل لعب اللقاء الذي يجمعه بالجمعية المحلية في إطار الجولة 11 من القسم الثاني المحترف. الفريق يتنقل في رحلة 14:15 وسيتنقل الفريق في رحلة مباشرة بين مدينتي قسنطينةووهران وهي الرحلة التي تنطلق مباشرة من مطار محمد بو ضياف في حدود الساعة 14:15 وتصل إلى مطار السانية بعد أكثر من ساعتين، خاصة أنه حسب البرنامج الموجود على موقع الخطوط الجوية الجزائرية فإن الرحلة ستكون على متن طائرة “ أتي آر”. المرة الأولى التي يسافرون جوا يبدو أن إدارة شباب قسنطينة تريد إبعاد الضغط من الآن عن لاعبيها، وذلك بإراحتهم من عناء التفكير في السفر برا إلى مدينة وهران من خلال برمجة رحلة جوية لأول مرة. يذكر أن الفريق تنقل إلى عين تموشنت، بلعباس والمحمدية برا إضافة إلى أنه أقام في وهران وغليزان. الإدارة تحجز في فندق “بريزيدون” حجزت الإدارة للمرة الثالثة على التوالي في فندق “بريزيدون” ذو الأربع نجوم، وهو الفندق الذي أقام فيه الفريق هذا الموسم في اللقاء الذي لعبه أمام شباب عين تموشنت وإتحاد بلعباس في الجولتين الأولى والثالثة. «السنافر” يتدربون الأحد في ملعب “إيسطو” ويتدرب الفريق هذا الأحد في ملعب “إيسطو” المعشوشب اصطناعيا، وهو الملعب الذي يعرف إجراء أول حصة استرخائية فقط، كما تعودوا عليه في اللقاءات السابقة. ... والإثنين مساء في بوعقل كما تقوم التشكيلة بحصة تدريبية ثانية في ملعب بوعقل على الساعة 14:30 وهي الحصة المبرمجة من أجل ضبط الأمور على مستوى التشكيلة التي ستلعب اللقاء، إضافة إلى ضبط الخطة التي سيلعب بها الفريق في لقائه أمام جمعية وهران. العودة إلى قسنطينة الأربعاء في رحلة 10:15 ويعود الفريق إلى مدينة قسنطينة في رحلة مباشرة من وهران إلى قسنطينة على الساعة 10:15 ولحسن الحظ أن الفريق سيلعب هذا الثلاثاء لأن الرحلات المباشرة شبه منعدمة يوم الجمعة كما أن الفريق سيبيت ليلة إضافية قبل العودة. الإدارة حجزت كل شيء قبل بعد لقاء “الكاب” وقد حجزت إدارة شباب قسنطينة كل شيء بداية بالطائرة إلى الفندق يوم السبت أي بعد يوم واحد من اللقاء الذي جمع “السنافر” بشباب باتنة، وهو ما يؤكد أن إدارة بوالحبيب نسيت لقاء “كاب” وتفكر في اللقاءات القادمة. ---------------- حصة في غابة جبل الوحش اليوم من المنتظر أن يتوجه اليوم أشبال خزار إلى محمية جبل الوحش الطبيعية من أجل الركض هناك وتحضير الجانب البدني بالشكل المطلوب، خاصة أن لعب ثلاثة لقاءات في سبعة أيام أمر لم يعتد عليه اللاعبون ويتطلب الكثير من العمل الجدي من أجل الحفاظ على اللياقة البدنية. المستحقات لا زالت لم تسو لا زال لاعبو شباب قسنطينة يدينون للإدارة بمنحتي لقاء الكأس أمام رمضان جمال ولقاء مستغانم، إضافة إلى أجرة شهرية وهو الأمر الذي من المفترض أنه سيسوى في الأيام القليلة القادمة. ويأمل لاعبو الفريق في أن تقوم إدارة بوالحبيب بتسوية الوضعية قبل لقاء اتحاد بسكرة الصعب جدا. العاصميون عادوا أمس إلى قسنطينة عاد أمس كل اللاعبين العاصميين إلى قسنطينة بعد أن استفادوا من راحة يوم السبت ويكون ياسف، حمادو وزميت قد استأنفوا التدريبات مع الفريق في ملعب الدقسي. عبيد شارف يصر على عودة قوية بعد أن غاب لثلاثة لقاءات على التوالي عن قائمة 18 التي لعبت مباراة الكأس أمام رمضان جمال ومباراة مستغانم و«الكاب”، أكد لنا اللاعب الشاب عبيد شارف أنه يريد العودة بقوة في اللقاءات القادمة خاصة أنه لعب جميعها وكان أساسيا، إلا أنه يريد أن يلفت أنظار المدرب الهادي خزار خلال التدريبات القادمة. الأواسط يفوزون بالرابع على التوالي فاز أواسط شباب قسنطينة باللقاء الرابع على التوالي بعد أن فازوا في مدينة بسكرة على “الكاب” بهدف سويسي، وفازوا من قبل على أمل مروانة بهدف نظيف، مولودية قسنطينة (2- 1) وترجي مستغانم بالنتيجة نفسها من تسجيل رمضاني. سويسي ودربال تألقا في الهجوم تألق كل من سويسي ودربال أمير من خلال المستوى الرائع الذي قدموه والذي سمح لفريقهم بتحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية في انتظار العودة إلى التدرب مع الأكابر. ... وعياد ورمضاني أيضا كما تألق المدافع الأيسر عياد شعيب في اللقاءات الأخيرة لفريقه بعد أن كان احتياطيا، لكنه لفت أنظار المدرب بن شفرة خاصة أنه شارك الموسم الماضي في سبعة لقاءات مع أكابر “الموك”، إضافة إلى الشاب رمضاني الذي سجل ثنائية في مرمى الترجي في انتظار عودة زيان إلى مستواه. الإدارة مطالبة بالإلتفات إليهم من جهتها، فإن إدارة شباب قسنطينة مطالبة بالإلتفات إليهم قليلا على الأقل بإعادتهم إلى التدرب مع الأكابر وهو أقل شيء، خاصة أنهم لا يجدون في الكثير من الأحيان أماكن للتدرب وتواجدهم مع الأكابر يسمح لهم الاستفادة من تكوين أفضل.
