يواصل شباب بلوزداد تحضيراته تحسبا للموسم المقبل ويتواصل معه التحاق اللاعبين بالتدريبات من يوم إلى آخر، وكان الموعد هذه المرة مع الثنائي أمين أكساس- بلال نايلي الذين التحق بالتدريبات صبيحة أمس في غابة "بوشاوي" وهي المرة الأولى التي يتدرب فيها اللاعبان منذ انطلاق التدريبات الأسبوع الماضي. وكان الحارس نسيم أوسرير واسماعيل آخر الملتحقين بالتدريبات أول أمس. نايلي وأكساس تدربا بشكل عادي وقد تدرب اللاعبان بصفة عادية في غابة "بوشاوي" أمس رفقة بقية اللاعبين وهذا بعدما التقوا المدرب الإيطالي لأول مرة، أين تعرفوا عليه وتحدثوا قبل أن يشرعوا في التدريبات رفقة الجميع، وكان نايلي قد عاد من المغرب حديثا أين قضى عطلته الصيفية وهو ما جعله يتأخر في العودة إلى الجزائر في الوقت المناسب، كما كان "أرينا" قد أكد لنا في عدد سابق أنه ينتظر التحق اللاعبين في حصتي السبت والأحد وفق ما لديه من معلومات، مقللا من حجم الغيابات الجماعية حتى أنه حضّر للمتخلفين برنامجا خاصا لتدارك التأخر في التحضيرات. سليماني سيلتحق بالتدريبات غدا ومن المنتظر أن يلتحق سليماني بالتدريبات غدا الثلاثاء، وهذا بعدما نال الترخيص من الإدارة ليتأخر إلى الثلاثاء في الشروع في التحضيرات، وكان سليماني قد حضر حصة السبت المسائية التي جرت في ملعب 20 أوت، لكنه لم يتدرب وتنقل من أجل لقاء "أرينا" واللاعبين في التدريبات لأنه سبق والتقى مدربه وبعض اللاعبين، لكن في ظروف مختلفة كان يتأهل فيها لكي يتفاوض مع المسيرين لكي يحسم بقائه في الفريق وكان تحت ضغط شديد، لكن أول أمس بدا سليماني مرتاحا بعدما التقى زملائه الذين يلتحقون تباعا بالتدريبات أمام الأنصار الذين ارتاحوا لحضوره في التدريبات خاصة أن البعض حاول التشيك في تجديده العقد. استفاد من يومين إضافيين بسبب الفريق الوطني واستغل سليماني الفرصة لكي يتحدث مع المدرب "أرينا" وطلب منه منحه يومان إضافيان لكي يستفيد من راحة، لأنه لم يتوقف عن المنافسة مقارنة بسبب التربص الفريق الوطني الذي دام شهرا كاملا مع تدريبات شاقة وخمس مباريات دولية، كما أن عودته من العطلة رافقها ضغط شديد بسبب تعثر المفاوضات مع الإدارة البلوزدادية حول تجديد عقده مع الفريق جعله يعيش أوقاتا صعبة إلى غاية سهرة الأربعاء، أين وقع على العقد في ساعة متأخرة، وبدا "أرينا" متفهما لطلب لاعبيه ومنحه يومان إضافيان على أن يعود إلى التدريبات صبيحة الغد خاصة أن زملائه قطعوا شوطا معتبرا في التحضيرات. لم يبق إلا ربيح ومكحوت حتى يكتمل التعداد وبالتحاق نايلي وأكساس أول أمس وفي انتظار استئناف سليماني التدريبات غدا الثلاثاء وحتى "باسكال أنڤان" الأسبوع المقبل بترخيص من الطاقم الفني، يكون الجميع قد التحق بالتدريبات باسثناء الثنائي ربيح ومكحوت الذين يواصل الغياب، وكان مكحوت قد تحدث مع المسيرين في هذا الشأن بأنه سيتأخر في العودة إلى التدريبات بسبب عطلته الصيفية بعدما تأخر في تجديد عقده في وقت لا يزال ربيح يصر على عدم لحضور إلى التدريبات إلى غاية الحصول على مستحقاته. صمادي: "ربيح أكد لنا أنه سيلتحق بالتدريبات، لكن..." وأكد لنا المناجير العام للفريق سفيان صمادي، أن الإدارة تحدثت مع بوبكر ربيح وطلبت منه العودة إلى التدريبات ووعد بذلك لكنه لم يحدث حتى الآن، من دون أن يخفي وجود مشكل حال دون التحاقه بالتدريبات، وقال في هذا الصدد: "لقد تحدثنا مع ربيح وتحدث معه الرئيس ڤانة شخصيا وطلب منه العودة إلى التدريبات في أسرع وقت وأن لا يضع مشكلا بسيطا يوقفه عن التحضيرات لكي لا يتأخر أكثر مقارنة بزملائه، وأكد لنا أنه سيعود لكنه لم يلتحق بعد وأتمنى أن يكون حاضرا مساء اليوم أو غدا (الإتصال أجري صبيحة أمس)". "لدينا تعداد مكتمل وأحسن من الموسم الماضي" ولم يخف صمادي ارتياحه من التحاق جل اللاعبين بالتدريبات على غرار نايلي وأكساس في الحصة الصباحية، قبل أن يؤكد أن الفريق أكد أنه يملك تعداد ثري سيمكنه من التنافس على عدة جبهات الموسم المقبل، وقال في هذا الصدد: "كل شيء على ما يرام واللاعبون يلتحقون تباعا بالتدريبات وهذا أمر رائع على غرار سليماني الذي حضر على الأقل والتقى زملائه وأكساس ونايلي اليوم (يقصد أمس) ولم يبق إلا ربيح ومكحوت ولكن المهم أن التعداد بدأ يكتمل والأكيد الفريق يملك تعداد مكتملا وقادرا على التنافس على عدة جبهات، لهذا السبب حرصنا على تدعيم بعض المناصب حتى يكون لاعبين بدائل". -------------------------- آيت وعمر ينجح في قذف الكرة، يتجاوز الإصابة والإجازة الأخيرة من نصيبه يواصل حمزة آيت وعمر التدريبات مع الفريق بصفة عادية مع الفريق، لكن الجديد في تدريبات آيت وعمر ليس تمكنه من الركض لأنه سبق واثبت ذلك في وقت سابق، ولكنه انتقل إلى المرحلة الموالية التي تمثلت في تمكنه من لمس الكرة ومداعبتها لأول مرة، كما تمكن من تسديد الكرة من على بعد 30 إلى 40 مترا بقدمه المصابة من دون أن يشعر بآلام أو يتأثر من الإصابة وهذا أمام أنظار المدرب "أرينا" الذي سبق ومنحه الضوء الأخضر للتدرب مع الفريق. يتدرب بصفة عادية ومعنوياته مرتفعة ويتدرب آيت وعمر بصفة عادية مع بقية اللاعبين، وهذا منذ حصة الجمعة التي التحق فيها بالتدريبات مع زملائه، ويسعى إلى استعادة إمكاناته البدنية، خاصة أنه لم يتدرب منذ سبعة أشهر كاملة منذ إصابته بكسر في ساقه كاد يكلفه عملية جراحية، وتسود اللاعب معنويات عالية في التحضيرات ويسعى لنيل ثقة مدربه في وقت شكك البعض في أنه قد لا يتمكن من استعادة إمكاناته بسبب الإصابة التي يعاني منها، لكنه أكد لمدربه أنه قادر على المشاركة في المباراة التطبيقية أمام فريق الآمال التي برمجها مساء أمس لكي تكون فرصته لنيل ثقته. يكون قد حسم بقائه مساء أمس ومن المفروض أن يكون اللاعب قد التقى بالمسيرين مساء أمس عقب نهاية الحصة التدريبية التي جرت في ملعب 20 أوت، لتحدث معهم حول قضيته العالقة وتجديده العقد مع الشباب، وكان موقفه قد عرف بعض الليونة في الأيام الأخيرة ولم يعارض تخفيض راتبه الشخصي لكن ليس كما طلبت الإدارة، ويسعى إلى إيجاد حل وسط يرضي الجميع، رافضا أن يفرض العرض السابق، وكان مناجير الفريق صمادي قد أكد أن آيت وعمر مقتنع نوعا ما بالعرض وسيجدد عقده وعلى الإجازة الأخيرة التي ستكون له لغلق قائمة الإستقدامات. آيت وعمر: "تمكنت من التسديد دون أن أشعر بآلام" وأكد لنا آيت وعمر في اتصال هاتفي جمعنا به أمس، أنه يشعر بتحسن كبير بعدما تمكن من التدرب بصفة عادية وسدد الكرة لأول مرة دون أن يشعر بآلام، وقال في هذا الصدد: "أتدرب بصفة عادية مع الفريق وكأنني لم أتوقف عن المنافسة منذ سبعة أشهر كاملة وأركض بصفة عادية مع اللاعبين وأكثر من هذا فقد تمكنت من قذف الكرة لبعد 30 متر إلى 40 متر بقدمي التي أصبت فيها بكسر ومن دون أن أشعر بآلام فيها وهذا أمر مهم ويؤكد على أنني قادر على المنافسة ويمكنني خوض المباراة التطبيقية أمام الآمال بصورة عادية، ولم يبق إلا اتفاقي مع المسيرين حول الجانب المادي وأتمنى أن نصل إلى حل وسط معهم يرضي الجميع". ---------------------------- أوسرير: "شويح خويا وانضمامه إلينا جاء في الوقت المناسب" "غاضتني خسارتنا لقب البطولة وأريد التتويج بلقب الموسم المقبل" كيف حالك نسيم؟ بخير شكرا لكم، كل شيء على أحسن ما يرام بفضل العطلة التي استفدت منها وحاولت استغلالها قدر الإمكان وقمت بتقسيمه إلى قسمين الأول رفقة العائلة وقضيته في المغرب وكان رائعا خاصة أن الوالدة كانت حاضرة معنا، أما الشق الثاني فكان في ألمانيا وبعد في النمسا قبل أن أعود إلى التدريبات من جديد. قلت النمسا ربما يفسر صورة القميص الذي ظهرت به في صفحات الفايسبوك منذ أيام؟ كان قميص "راد بول" وهو أحد أشهر الفرق هناك لقد تنقلت لكي ألتقي صديق لي جزائري يعمل هناك وسبق له وعمل في شبيبة القبائل في وقت سابق وتلتقيه وحضرنا مباراة ل "أندرلخت" ومنحوني قميص الجديد للفريق الذي سيلعبون به الموسم الجديد وارتديته وأخذت به صورة. الأنصار تداولوها وتحدثوا عن انضمامك لهذا الفريق؟ (يضحك) ربما الأمر من الوهلة الأولى يظهر أنني انضممت لهذا الفريق، لو لم أوقع في شباب وأجدد عقدي لاعتقد الجميع أنني انضمت لفريق "راد بول" الذي يعد مالكه الأغنى هناك، ولكن ارتديت القميص لأنني كنت مع صديقي الذي يعمل هناك لا غير ولكن من يدري ربما الموسم المقبل. ربما تفكر في الإحتراف خاصة أنك تقدم مواسم رائعة، ما قولك؟ من يدري (يضحك مرة أخرى) أحاول تقديم أفضل ما لدي في المباريات الرسمية ولكن قضيت أياما رائعة في العطلة وهذا ما تعنيه تلك الصورة. انهت العطلة وحان وقت الجد وعدت إلى التدريبات من جديد، فكيف كانت العودة؟ كانت عادية، ربما هي صعبة في بداية الأمر وعادة ما يكون الأمر صعب للغاية عندما تعود إلى التدريبات بعد العطلة أو توقف عن المنافسة، لكن كان الأمر رائعا أمس (يقصد السبت) أين التقيت ب "لحباب" والأصدقاء فقد مضى وقت لم نلتق وشرعت في التحضير بصورة عادية ومع الوقت ستكون الأمور أفضل. كيف وجدت الفريق بعدما حافظ على كل التعداد آخرهم سليماني الذي جدد عقده؟ الفريق حافظ على التعداد وهذا مهم، والأمر الرائع أن بعض اللاعبين لازالو يلعبون مع بعضهم وهذا إضافة إلى اللاعبين الذين لعبوا معنا منذ الموسم الماضي وهذا سيجعلنا نحافظ على قوة المجموعة، كما أن الفريق عرف تدعيم صفوفه ببعض الأسماء الجديدة في كل المناصب التي ارتأت الإدارة وجوب دعمهم على غرار الدفاع ومنصب الرواق الأيمن وحتى الهجوم وهذا سيعود بالفائدة إلى الفريق. كنت دائما تطلب تدعيم منصب حراسة المرمى والإدارة قامت بجلب حارسين، ما قولك؟ صحيح كنت دائما أطلب من المسيرون أن يعتموا بحراس المرمى وجلب حارس آخر، لأنه من المستحيل أن تلعب موسما بأكمله بحارسين فقط، ماذا لو يغيب حارس ما ويصاب الأخر أو لا يستطيع إكمال المنافسة مثلما حدث معي الموسم الماضي عندما اضطررت في نهاية الموسم للعب ولو مصابا ومن المهم جدا تدعيم منصب الحراس. الإدارة استقدمت الحارس شويح مكان دحمان، فما تعليقك؟ الأكيد أني وشويح بمثابة الإخوة والجميع يرفعه لعب في القسمين الثاني والأول ولديه إمكانات ممتازة وهذا يدفعني لمواصلة العمل أكثر وأدافع عن مكانتي في الفريق وأدرك أن ورائي حارسا ينافسني على منصب أساسي والمنافسة أمر ضروري في هذا المستوى وفي نهاية المطاف ستعود بالفائدة على الفريق. = تعرفت على المدرب الجديد للفريق الإيطالي "ڤليلمو أرينا"، فماذا تقول؟ إنه مدرب شاب وطموح وأعتقد أنه سيوفق معنا وبدورنا سنعمل كل ما في وسعنا لنساعده في عمله وأعتقد أنه مع التعداد الحالي لن يجد مشكلا في مسألة الإنسجام بين اللاعبين ولا حتى من الجانب التقني دون نسيان ثراء التعداد. بالحديث عن ثراء التعداد، هل تعتقد أنه قادر الموسم المقبل على التنافس حول أربعة جبهات؟ يمكن القول إن لدينا تعداد مكتملا وقادرا على التنافس على عدة جبهات، وهو ما لم نكن نتوفر عليه الموسم الماضي ولكن في الوقت الحالي لدينا تشكيلة مكتملة وكرسي احتياط غني وهذا يجعلنا قادرين على التنافس على البطولة التي ستكون أولويتنا بطبيعة الحال، أما كأس الجمهورية والكأس العربية والإفريقية، فيجب أن نحسن التعامل معها وتسيير الأمور لصالحنا كما ينبغي. هل يمكن القول إن الموسم المقبل سيكون موسم الشباب؟ نتمنى هذا، لأننا الموسم الماضي خسرنا لقبين كان يمكننا أن نحرز "الدوبلي"، لكننا لم نتمكن من ذلك وصراحة تضييع البطولة "غاضتني" لأنها كانت في متناولنا ولكن هذا الموسم على الأقل من جهتي أريد التتويج بلقب ما مع هذا الموسم وبإمكاننا تحقيق ذلك لو تفادينا أخطاء الموسم المنقضي وتم توفير كل الإمكانات اللازمة. ما رأيك في استقدامات الفرق الأخرى؟ أعتقد أنه باستثناء شبيبة القبائل التي قامت بتجديد الفريق، فإن الفرق الأخرى احتفظت بلاعبيها وقامت بتدعيمه في صورة اتحاد العاصمة وجمعية الشلف، لكن اليوم بات من الخطأ الحديث عن قوة الفرق من خلال تعدادها وهو ما أكده وفاق سطيف الذي لم يكن مرشحا لنيل لقب واحد بسبب تعداده المكون من لاعبين غير معرفوين وشبان، لكنه نال الثنائية ولذا علينا تفادي خطأ الموسم الماضي وتوفير كل الإمكانات لإحراز اللقب.
