إتحاد عنابة منادي يطلب من عمراني تحويل كل التركيز على الكأس مع عدم إهمال البطولة

تبعا للخبر الذي نشرناه أمس والذي مفاده أن اجتماعا مطولا عقد بعد نهاية مباراة إتحاد عنابة أمام جمعية الخروب في البطولة بين الرئيس منادي ومدرب فريقه عمراني بأحد المطاعم في “الكورنيش” العنابي، فإننا علمنا بأن الاجتماع تمحور حول نقطة أساسية تمثلت في مطالبة الرئيس العنابي مدربه بالتركيز أكثر على منافسة كأس الجمهورية...
بعد أن رأى أن فريقه أصبح لا يتقدم في جدول ترتيب البطولة بعد تعثراته الأخيرة حيث فشل في تحقيق الفوز في آخر 4 لقاءات واكتفى في لقاءين منها لعبها بعنابة بالتعادل أمام مولودية وهران وجمعية الخروب، وهو ما جعل الاتحاد يبقى في المرتبة الرابعة في الترتيب العام التي هو مهدد بفقدانها بعد عودة وفاق سطيف بقوة في البطولة وهو الذي مازالت تنقصه 4 لقاءات متأخرة.
أوضح أن حظوظ الفريق أكبر لبلوغ هدفه من الكأس
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن الرئيس منادي في هذا الاجتماع الذي لم يحضره أي شخص آخر بمن في ذلك أعضاء المكتب المسير أكد للمدرب عمراني أن حظوظ الفريق تبقى أكبر في بلوغ هدفه الموسمي المسطر والمتمثل في ضمان مشاركة ضمن منافسة دولية الموسم القادم، خاصة أن توقف دوري أبطال العرب جعل الجزائر هذا الموسم ممثلة دوليا ب 3 فرق هي وفاق سطيف وشبيبة القبائل في رابطة الأبطال الإفريقية وشباب بلوزداد في كأس “الكاف“ بعد أن توج بكأس الجمهورية الموسم الماضي.
مباراتا البرج وربع النهائي في عنابة تجعل النهائي قريبا
وجاء قرار الرئيس منادي مبنيا على عامل هام وهو أن فريقه كان محظوظا جدا بعد عملية القرعة الخاصة بالدورين ثمن النهائي وربع النهائي والتي منحته أفضلية الاستقبال في ملعبه، حيث سيستفيد من عاملي الملعب والجمهور في لقاء ثمن النهائي أمام أهلي البرج الثلاثاء القادم وبعدها الأمر نفسه إذا ضمن تأهله إلى ربع النهائي حيث سيواجه المتأهل من لقاء شباب بلوزداد أمام شبيبة القبائل، وهو أمر يجعل العنابيين في حال الفوز باللقاءين في المربع الذهبي وعلى بعد لقاء واحد من الدور النهائي.
التركيز الكلي على الكأس لن يعني إهمال البطولة
الرئيس العنابي وإن كان قد طلب من عمراني التركيز أكثر على منافسة كأس الجمهورية التي يبدو بتأكيد حتى اللاعبين أنها “تضحكلهم” هذا الموسم، فإنه أكد لمدربه أن ذلك لا يعني إهمال البطولة التي يوجد الفريق فيها في المركز الرابع حاليا وهذا لأن أي لقاء في الكأس نتيجته غير مضمونة مادامت هناك عوامل كثيرة منها الحظ يمكن أن يكون لها تأثير سلبي. منادي بكلامه هذا يكون قد وجه إنذارا شديد اللهجة للاعبيه مفاده أنه يرفض أي تراخ منهم فيما تبقى من مشوار البطولة.
الحظوظ في البطولة قائمة وفوز خارج الديار سينعشها أكثر
ويبقى كلام منادي أكثر من منطقي خاصة أن الفريق ورغم تعثراته الأخيرة في ملعبه حيث عجز عن الفوز أمام مولودية وهران وجمعية الخروب وهو ما جعل حصيلته ترتفع إلى 4 لقاءات بدون انتصار، فإنه حسابيا بإمكانه المراهنة على إنهاء الموسم ضمن رباعي المقدمة وحتى ضمن الثلاثة الأوائل إذا تمكن خاصة من العودة بفوز من خارج الديار مع عدم إهدار أية نقطة أخرى في ملعبه حتى نهاية الموسم.
منادي: “طلبت من عمراني التركيز أكثر على الكأس لأنها تضحك لنا”
وأكد الرئيس منادي ل “الهدّاف” أنه اجتمع مع مدربه عمراني بعد مباراة الخروب لمدة 3 ساعات وأكد له على ضرورة التركيز أكثر في الوقت الراهن على منافسة كأس الجمهورية التي فيها لقاء الدور ثمن النهائي أمام أهلي البرج وحتى لقاء الدور ربع النهائي في حال تأهله إليه بعنابة وهو أمر يمنحه أفضلية مقارنة بمنافسيه. منادي أكد لنا أنه يرفض من جانب آخر أي تراخ من اللاعبين فيما تبقى من مواجهات في البطولة لأن الفريق بإمكانه إنهاء الموسم في مرتبة ضمن كوكبة المقدمة.
--------------------------------------------------------------------------
منادي أمضى عقدا لمدة 3 سنوات مع “جيزي“ أمس
وقع رئيس إتحاد عنابة صبيحة أمس عقد “السبونسورينغ” الذي يجمع الفريق العنابي بمتعامل الهاتف النقال “جيزي” بالعاصمة، ومثلما ذكرت “الهدّاف” في وقت سابق فإن العقد سيمتد إلى 3 سنوات حيث سينتهي في شهر مارس 2013 وهو أمر من شأنه أن يضمن للفريق سيولة مالية في الموسمين القادمين.
“جيزي“ تؤكد على ضرورة مشاركة دولية لرفع الإعانة
وحسب العقد الممضى بين إدارة “بونة” و“جيزي” فإن قيمة الإعانة المالية التي بقيت سرا سيتم رفعها في الموسم القادم بمليار سنتيم في حال ضمان الفريق مشاركة دولية خاصة أن ذلك الأمر سيسمح للفريق بالقيام بإشهار للشركة خارج أرض الوطن.
----------------------------------------------------------------------------
مواجهة عنابة – البرج على الساعة السادسة مساء
برمجت لجنة منافسة كأس الجمهورية مواجهة القمة في الدور ثمن النهائي من الكأس بين إتحاد عنابة وأهلي البرج بملعب 19 ماي يوم الثلاثاء القادم بداية من الساعة السادسة مساء عوض الساعة الثانية زوالا مثلما كان منتظرا، خاصة أن فريق “بونة” عاد للاستقبال نهارا منذ بداية مرحلة العودة من البطولة بعد أن استقبل تحت الأضواء الكاشفة في مرحلة الذهاب.
“الفاف“ أصرت على هذا التوقيت وعنابة لا يمكنها الطعن
وعلمنا بأن “الفاف“ أصرّت على كل الفرق المستقبلة خلال هذا الدور من كأس الجمهورية باللعب تحت الأضواء الكاشفة والاستثناء الوحيد يخص الفرق التي لا تحتوي ملاعبها على الإنارة، ومن هذا المنطلق فإنه لن يمكن للفريق العنابي الطعن لتغيير توقيت المباراة الذي سيبقى على الساعة السادسة مساء.
عنابة قد تواصل الإستقبال ليلا إذا “صلحت”
وحسب مصدر رسمي من الفريق فإن إتحاد عنابة إذا نجح في تخطي عقبة أهلي البرج وأدى مباراة جيدة فإن الإدارة ستطلب العودة للاستقبال ليلا حتى نهاية الموسم خاصة أن مردود الفريق ونتائجه في ملعب 19 ماي كانت أفضل بكثير في مرحلة الذهاب مما هي عليه في الوقت الراهن بعد أن أصبح الإتحاد يلعب لقاءاته في النهار.
الشبان يتعرفون على ملاعب لقاءاتهم في الكأس
حددت لجنة تنظيم منافسة كأس الجمهورية الملاعب التي ستلعب فيها لقاءات الدور ثمن النهائي للفئات الشبانية التي ستلعب يوم الجمعة القادم، حيث أن أواسط إتحاد عنابة سيواجهون جمعية الخروب في ڤالمة بداية من الساعة العاشرة صباحا أما الأشبال فسيلعبون أمام مولودية سعيدة في ملعب 20 أوت بالعاصمة في التوقيت ذاته بينما الأصاغر سيواجهون شباب بلوزداد بملعب 8 ماي بسطيف بداية من الساعة التاسعة صباحا.
التشكيلة تكون قد عادت للتدريبات أمسية أمس
يفترض أن تكون التشكيلة العنابية قد عادت أمسية أمس إلى أجواء التدريبات بعد يوم راحة استفادت منه عقب لقاء الخروب، وبرمج الطاقم الفني حصة الاستئناف بملحق ملعب 19 ماي ويفترض أن يتلقى اللاعبون راحة ليوم آخر مع نهاية الأسبوع الحالي خاصة أنهم لن يخوضوا أي لقاء حتى الثلاثاء القادم في الكأس.
عمراني فضل الاكتفاء بحصة واحدة يوميا
ورغم أن الفريق متواجد في راحة لمدة 10 أيام منذ مباراته الأخيرة في البطولة أمام الخروب حتى مباراته القادمة في الكأس، إلا أن المدرب عمراني قرر عدم رفع حجم التدريبات حيث سيبقى اللاعبون يتدربون بمعدل حصة واحدة في اليوم وهو أمر أقر به الطاقم الفني حتى لا تتأثر اللياقة البدنية للاعبيه خاصة أننا نتجه تدريجيا نحو نهاية الموسم التي لم يعد يفصلنا عنها إلا حوالي شهرين.
--------------------------------------------------------------
طبّال:“لن نفرّط في الكأس وغاضتني بزاف أني سأغيب أمام البرج”
تعثر آخر غير منتظر في ملعبكم أمام جمعية الخروب، كيف تعلّق عليه؟
فعلا التعثر لم يتوقعه أحد لأننا بعد تعادلنا الأخير في بجاية عقدنا العزم على هزم الخروب بأية طريقة لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية خاصة أننا كنا قبل لقاء بجاية قد تعثرنا في ملعبنا أمام مولودية وهران، لكن للأسف الشديد الأمور لم تسر بالطريقة التي أردناها وسجلنا تعثرا مجددا السبت الفارط في عنابة.
وماذا كان ينقصكم للفوز أمام الخروب؟
لا أعرف بالضبط حيث أن الإرادة لم تنقصنا لكن للأسف لم نستطع ترجمة الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا إلى أهداف، ربما لعبنا بتسرع ولا أخفي عنك أن عجزنا عن الوصول إلى مرمى الخروب كلما مر الوقت جعلنا نتوتر وهو الأمر الذي أفقدنا تركيزنا.
هذا التعثر جعلكم للقاء الرابع على التوالي تخفقون في تحقيق الفوز فما هو رأيك؟
هذا أمر غير مقبول لنا خاصة أننا نهدف للعب الأدوار الأولى، لكن أعتقد أن حظوظنا مازالت قائمة لبلوغ الهدف المسطر خاصة أننا إذا نظرنا إلى نتائج الفرق التي تسبقنا في الترتيب العام فسنجد أنها خدمتنا مرة أخرى حيث حافظنا على مركزنا الرابع في الترتيب العام.
ألا تعتقد أن تلك النتيجة ستؤثر فيكم في باقي المشوار؟
ربما أثرت فينا قليلا في البداية لكننا الآن مجبرون على نسيانها والنظر إلى المستقبل حيث أن كل فريق معرض لتسجيل إخفاق أو تعثر في ملعبه ومثلما تمكننا من تجاوز تعثراتنا الفارطة في ملعبنا هذا الموسم أمام سطيف، البرج، النصرية و”الحمراوة” وتحقيق نتائج إيجابية بعدها في اللقاءات الموالية فإننا سنعمل على تحقيق الفوز في خرجتنا القادمة في البطولة للتأكيد أن تعادلنا أمام الخروب مجرد حادث عابر في مشوارنا.
تبدو متفائلا على الرغم من صعوبة المهمة التي تنتظركم.
متفائل لسبب وحيد وهو أننا نملك فريقا جيدا ولاعبين قادرين على رفع التحدي مهما كان المنافس الذي سيواجهونه ونتائجنا في اللقاءات السابقة هذا الموسم تؤكد صحة كلامي، وأعتقد أننا إذا لعبنا بمستوانا الحقيقي فلا خوف علينا وسنتمكن من هزم أي فريق بالطريقة والنتيجة التي نريدها.
لقاؤكم القادم سيكون في الكأس أمام البرج وهو اللقاء الذي ستغيب عنه بسبب العقوبة، فما تعليقك؟
“غاضتني بزاف” أني سأغيب عن هذا اللقاء حيث لن يمكن لي تقديم يد المساعدة لزملائي من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور ربع النهائي، لكن زملائي سيكونون في المستوى يومها ولا أشك لحظة في أنهم لن يكسبوا تأشيرة التأهل إلى الدور القادم.
ماذا يمكنك الإضافة في الأخير؟
أعتذر لأنصارنا بعد إخفاقنا الأخير وخاصة بعد تصرفهم الحضاري معنا في نهاية اللقاء عندما صفقوا لنا بقوة رغم أننا لم نفرحهم، وأطلب منهم دعما كبيرا في لقاء الكأس حتى لا نترك أية فرصة للمنافس من أجل التفكير في مباغتتنا خاصة أنه من الواجب علينا مواصلة مشوارنا في الكأس التي نريد جميعنا في الفريق الذهاب فيها إلى أبعد دور.
------------------------------------------------------------------------
عنابة لم تستفد من استقدامات “الميركاتو” ومازالت تدفع ثمن عقم هجومها
جاء التعثر الأخير للفريق العنابي في ملعبه أمام جمعية الخروب يوم السبت الفارط وهو التعثر الثاني على التوالي لأشبال المدرب عمراني في ملعبهم بعد تعادلهم سلبيا أيضا أمام مولودية وهران، ليجعل الحديث يعود بقوة عن مشكل الهجوم الذي يعاني منه الفريق هذا الموسم خاصة مع الفرص الكثيرة التي يصنعها اللاعبون في كل مرة ولا يجدون من يحولها إلى أهداف، وهو الأمر الذي تكرر كثيرا منذ بداية الموسم وحرم الفريق من نقاط كثيرة كانت ستجعله اليوم في ريادة ترتيب البطولة.
معاناة شديدة في الهجوم وعنابة لا تملك هدّافا حقيقيا
ويعاني الفريق هذا الموسم في الخط الأمامي من عدم وجود هدّاف حقيقي أو قلب هجوم يملك حاسة تهديف ويمكنه ترجمة كامل الفرص التي تتاح للفريق في كل لقاء إلى أهداف، وهو الأمر الذي فوّت على الإتحاد 10 نقاط ضيعها في ملعبه أمام سطيف، البرج، النصرية، “الحمراوة” والخروب وهي كلها لقاءات كان فيها زملاء بوشريط أحسن من منافسيهم وكان بإمكانهم الفوز بها بنتيجة عريضة بسبب الفرص الكثيرة التي تفننوا في إضاعتها ماعدا أمام سطيف حيث كان اللعب متكافئا إلى حد بعيد.
قرابة 30 فرصة أمام “الحمراوة” والخروب دون فائدة
وما يؤكد أن الإتحاد يعاني من مشكل عويص في خطه الأمامي هو أنه بين آخر لقاءين له في ملعب 19 ماي واللذين اكتفى فيهما بتحقيق التعادل السلبي أمام مولودية وهران ثم جمعية الخروب صنع مهاجموه قرابة 30 فرصة تهديف دون أن يتمكنوا من تسجيل ولا واحدة منها، وهو ما جعل الجميع حائرا من المشكل الذي أصاب الفريق هذا الموسم وهو الذي لم يصادفه هذا المشكل في المواسم التي سبقت حيث كان يعاني فقط من هشاشة خطه الخلفي قبل أن تتحسن الأمور هذا الموسم.
اللعب الأناني والاستعراضي للمهاجمين زاد الطين بلة
وإذا كان الكثيرون قد ربطوا مشكل الفريق هذا الموسم بعدم تواجد لاعب قناص للأهداف في التشكيلة وبسوء الحظ الذي لازم المهاجمين في كل مرة، فإن الحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان أن السبب وراء ذلك هو الأنانية الشديدة التي أصبح يلعب بها بعض اللاعبين الذين يريدون التسجيل بأية طريقة إلى جانب اللعب الاستعراضي الذي يلعب به البعض الآخر واللاعبون الذين يفضلون إظهار إمكاناتهم الفنية للأنصار عوض اللعب بفعالية.
استقدامات “الميركاتو” دون فائدة ولا يمكن انتظار شيء منها
الأمر الآخر الذي يجب أن نتحدث بخصوصه يتمثل في اللاعبين الذين دعموا الفريق في “الميركاتو” الأخير والذين لم يعطوا أية إضافة للفريق لأنهم لا يلعبون تقريبا بعد أن تبين أن مستواهم أقل من مستوى اللاعبين الآخرين، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة تساؤل حول سبب استقدامهم بما أن الفريق لم يستفد منهم إلى حد الآن، ومن المؤكد مع مردود البعض منهم في اللقاءات الفارطة فإن الفريق لن يستفيد منهم ولا يمكن انتظار أي شيء منهم.
قماري محدود، صدقي يلزمه وقت وبن دحّة أين سيلعب؟
وجاءت اللقاءات التي أشرك فيها المغترب قماري أمام سطيف، العلمة والخروب كاحتياطي وأمام “الحمراوة” وبجاية كأساسي لتؤكد أن مستواه محدود وأنه ليس أفضل من المهاجمين الذين يوجدون في الفريق، في حين أن زميله بن دحّة الذي يلعب كوسط ميدان على الجهة اليمنى يبقى التساؤل كبيرا حول المنصب الذي سيلعب فيه خاصة أن في الفريق لاعبين كثيرين يلعبون في منصبه وأفضل منه في صورة ڤاسمي وبوشريط وحتى ضيف وهمامي ورمّاش إذا اقتضت الضرورة. ويبقى اللاعب الوحيد الذي أبان عن بعض المؤهلات الفنية الجيدة والذي مازال لم يقحم هو الشاب صدقي (من مواليد 1988) لأنه ليس جاهزا من الناحية البدنية للعب.
الخيارات محدودة أمام عمراني بعد تسريح سوانڤا وحفيظ
وإذا كانت الخيارات موجودة قليلا للمدرب عمراني في بداية الموسم بتواجد سوانڤا وحفيظ اللذين تم تسريحهما إلى أولمبيك الزاوية الليبي بالنسبة للأول ومولودية باتنة في “الميركاتو” بالنسبة للثاني، فإن الخيارات أصبحت محدودة للمدرب العنابي في الوقت الراهن حتى أن غياب طبّال في لقاء الكأس أمام أهلي البرج بعد تلقيه الإنذار الثالث أمام جمعية الخروب جعل المدرب في ورطة من الآن خاصة بعد أن أبان اللاعب عن مستوى مقبول جدا في لقاء السبت الفارط.