إتحاد الحراش عودة المصابين تريح شارف

أعرب الطاقم الفني لاتحاد الحراش عن ارتياحه التام بعد عودة اللاعبين المصابين إلى أجواء التدريبات والتي عرفت غيابات بالجملة في الأيام الفارطة،
حيث عرفت الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة الحراشية صبيحة أمس عودة كل من باي، ميباراكو وطواهري الذين لم يشاركوا زملاءهم المباراة الودية التي جمعت فريقهم عشية أول أمس بأولمبي المدية وانتهت بفوز أشبال المدرب شارف بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل صفر، بينما عرفت المباراة غياب دوخة، بن عبد الرحمن وطواهري.
التعداد سيكون مكتملا أمام العلمة
بعدما عرفت الحصة التدريبية التي جرت أمس بالمحمدية عودة جل اللاعبين المصابين إلى أجواء الاستعدادات، فإن التعداد الحراشي سيكون مكتملا خلال المواجهة القادمة التي تنتظر “الصفراء” في العلمة بملعب مسعود زوڤار، خاصة وأن جميع اللاعبين الذين غابوا أول أمس أكدوا لنا أن الإصابات التي تعرضوا لها خلال الحصص التدريبية الفارطة لا تدعو للقلق، وبالتالي فإن طواهري وزملاءه سيكونون على أتم الاستعداد لخوض مباراة “البابية” التي يعلقون عليها آمالا عريضة للعودة غانمين بكامل الزاد والدخول بمعنويات مرتفعة في المقابلة التي تليها أمام مولودية الجزائر.
بوطريڤ سيعود إلى التشكيلة الأساسية
بعد غياب دام عدة أسابيع سيعود الحارس الأساسي عبد الرحمن بوطريڤ إلى أجواء الملاعب التي افتقد حرارتها بسبب لعنة الإصابات التي طاردته هذا الموسم، والتي كانت آخرها أمام وداد تلمسان في المباراة التي أصيب فيها على مستوى الكاحل بعد اصطدام مع زميله ميباراكو، وهو ما كلفه فقدان مكانته الأساسية لصالح زميله في الفريق دوخة، حيث أكد لنا مصدر مقرب من العارضة الفنية للحراش أن المدرب سيضع الثقة في الحارس بوطريڤ وسيعيده إلى التشكيلة الأساسية خلال المواجهة القادمة أمام مولودية العلمة، وهذا بعد الأداء الرائع الذي قام به في اللقاء الودي الأخير أمام المدية.
باي وميباراكو اكتفيا بالركض
وقد عرفت الحصة التدريبية حضور وسط الميدان باي والمدافع المحوري ميباراكو اللذين غابا عن المواجهة الودية التي جمعت أول أمس بين المدية والحراش بسبب الإصابة التي يعانيان منها، حيث كان يشكو الأول من آلام حادة في الكاحل بسبب تدخل عنيف في إحدى الحصص التدريبية، بينما الثاني كان يعاني من إصابة على مستوى الركبة وقعت له في مواجهة تلمسان، وهو ما أفقد اللاعبين لياقتهما، الأمر الذي جعل طبيب الفريق ينصحهما بالركض على هوامش الملعب قبل الدخول مباشرة مع المجموعة، وذلك من أجل تفادي الاحتكاك الذي من شأنه أن يزيد من متاعبهما ويخسرا مكانتهما الأساسية.
طواهري يعود إلى التدريبات
وفي نفس السياق عاد مهاجم الحراش أمين طواهري إلى تدريبات فريقه بعدما غاب عن المواجهة الودية أمام أولمبي المدية، وقد تعذّر على “زينڤا” التنقل إلى مدينة “التيطري” حيث قلع ضرسه بعد الآلام الشديدة التي كان يشكو منها، غير أن ذلك لم يؤثر على لياقته البدنية باعتبار أن غيابه اقتصر على حصة تدريبية واحدة. وعليه فإنه يمكن القول أن طواهري سيكون حاضرا بنسبة كبيرة في المواجهة القادمة أمام مولودية العلمة.
بن عبد الرحمن يصاب بتسمّم غذائي
وبالمقابل عرفت نفس الحصة غياب صخرة الدفاع الحراشي فارس بن عبد الرحمن بسبب إصابته بتسمم غذائي، لكن ذلك لا يدعو للقلق حسب ما أكده لنا أحد لنا أحد الزملاء، وكان المدافع المحوري قد غاب عن مواجهة أول أمس أمام المدية بعد إصابته بزكام حاد ألزمه الفراش، غير أن مصادرنا تؤكد أن ابن سيدي عيسى سيكون جاهزا لمواجهة العلمة.
-----------------------------
الحراش ستستعيد جميع لاعبيها
من حسن حظ إتحاد الحراش أن المواجهة التي سيلعبها في الجولة المقبلة أمام مولودية العلمة ستعرف عودة جميع اللاعبين خاصة منهم المصابين، ما يعني أن شارف سيدخل المباراة بتعداد مكتمل بعد أن استعاد بوطريڤ، جغبالة، باي، ميباراكو وطواهري الذين عانوا سابقا من إصابات، غير أن الطاقم الفني يبدو متخوّفا من تعرض اللاعبين لإصابات جديدة قبل المقابلة المحلية أمام “العميد”.
فرصة أمام عوامر لاستنفاد العقوبة
وستكون الفرصة مواتية لمدافع إتحاد الحراش عوامر خلال الجولة المقبلة حتى يستنفد عقوبته الآلية لأن اللاعب تحصل على البطاقة الصفراء الثالثة في المواجهة الفارطة أمام شباب باتنة، وهو ما يعني أنه سيغيب عن العلمة لكنه سيكون حاضرا في “الداربي” العاصمي أمام مولودية الجزائر.
---------------------------------
الخزينة تنتعش واللاعبون مطالبون بنقاط العلمة
بعدما تطرقت “الهدّاف” في عدد أول أمس إلى موضوع الأموال الذي أسال الكثير من الحبر في الآونة الأخيرة، فإن بوادر الانفراج بدأت تظهر في الفريق الحراشي وكل شيء عاد إلى مجراه الطبيعي بفضل المجهودات الجبارة التي يبذلها الرئيس العايب وأعضاء مكتبه المسير في البحث عن المصادر التي توفر السيولة المالية، حيث أكدت مصادرنا أن الخزينة الحراشية عرفت انتعاشا بعد دخول بعض أموال المموّلين مثلما رصدته من قبل شركتي “موبيليس” وبولاب”. وأمام هذه الوضعية، فإنه من الممكن أن تلبي تلك الأموال حاجيات الفريق ولو مؤقتا وتسديد بعض مستحقات اللاعبين، وعليه فإن أبناء شارف سيكونون مطالبين بالعودة بنتيجة إيجابية من العلمة، لأن الرئيس العايب دون شك سيرصد منحة مغرية للاعبيه في حال تأكيد الفوز الأخير الذي عادوا به من باتنة.
“فيات” ترصد 300 مليون سنتيم
علمت “الهدّاف” من مصادر مقربة من إدارة الحراش أن الشركة الإيطالية “فيات” لتصنيع السيارات رصدت 300 مليون سنتيم لإتحاد الحراش، وهي عبارة أن أموال “السبونسورينغ” كانت قد وعدت بتسديدها خلال الأيام السابقة. وستكون هذه القيمة بمثابة جرعة أوكسجين بالنسبة للفريق وللرئيس محمد العايب الذي يسير على قدم وساق لتوفير السيولة المالية وضمان السير الحسن لما تبقى من جولات.
... في انتظار “موبيليس” و”بولاب”
وبالإضافة إلى 300 مليون التي ضختها شركة السيارات “فيات” والتي ستكون متنفسا للحراش، فإن الخزينة لا زالت تنتظر من سينفض عنها الغبار في المناسبات المقبلة، ويتعلق الأمر بشركة اتصالات الهاتف المحمول “موبيليس” التي وعدت بمنح 200 مليون سنتيم يتمثل في الشطر الثاني بعدما سلمت 300 مليون سنتيم خلال الأشهر الماضية. الأمر نفسه ينطبق على شركة تصنيع البراغي “بولاب” التي ينتظر منها أن تسدد الجزء المتبقي من الشطر الثاني المتمثل في إعانات مالية ترصدها هذه الشركة.
مدني، بن قويدر وبلوطة نالوا راتبا واحدا
تحصل لاعبو فئة الأواسط مدني، بن قويدر وبلوطة على جزء من المستحقات تتمثل في أجرة شهرية واحدة سلّمها أمس رئيس إتحاد الحراش محمد العايب، لكنهم لا يزالون يدينون ببعض الرواتب الشهرية حيث أكد مصدرنا أنهم سيحصلون عليها في الأيام القليلة القادمة فور دخول أموال الممولين والصناعيين المتبقية.
-------------------------------
مدربو الفئات الصغرى يعودون إلى مناصبهم ويتصالحون مع العايب
أفضى الاجتماع الذي عقده رئيس إتحاد الحراش محمد العايب مع مدربي الفئات الشبانية مساء أول أمس إلى عودة كل من عواشرية، بلزرق وجودي إلى مناصبهم ومواصلة مهامهم وذلك عقب المصالحة التي تمت بينهم وبين الرجل الأول في الفريق بعد أن تمت إقالتهم مباشرة بعد المواجهة التي جمعت إتحاد الحراش بشبيبة بجاية نهاية الأسبوع المنصرم، وقد استمع العايب إلى انشغالاتهم المتعلقة بتوفير الظروف العمل وتسديد المستحقات التي يدينون بها وهو ما اعتبره العايب أمرا منطقيا وكان أول من رحّب بفكرة عودتهم إلى العارضة الفنية رغم رفض بعض الأطراف وترويجهم إشاعة مثول مدربي الفئات الشبانية أمام المجلس التأديبي.
العايب طلب منهم مواصلة عملهم
وطالب رئيس إتحاد الحراش مدربي الفئات الصغرى بمواصلة مهامهم على رأس العارضة الفنية لتلك الفئات إلى غاية نهاية الموسم الجاري من أجل الحفاظ على الاستقرار العام للفريق وتفادي الجزئيات التي من شأنها أن تفتح الأبواب أمام الانتهازيين، خاصة أن “الصفراء” تنتظرها استحقاقات هامة في الجولات المقبلة وهي بحاجة إلى تركيز أكثر من أي وقت مضى، وعليه يمكن القول إن كل شيء عاد إلى مكانه وبوادر الصلح بين أبناء الفريق بدأت تظهر رغما عن “الخلاطين”.
ووعدهم بتسديد مستحقاتهم قريبا
ووعد الرئيس العايب خلال الاجتماع الذي دام إلى غاية الساعة التاسعة ونصف ليلا بتسديد كل المستحقات التي يدينون بها في أقرب الآجال والتي تتمثل في أجور أربعة شهرية، وهو الأمر الذي سيجعل مدربي الفئات الشبانية يعملون بارتياح تام ويواصلون وتيرة النتائج الإيجابية التي يحققونها هذا الموسم باحتلالهم المراتب الأولى على مستوى جميع الفئات وهو الأمر الذي سيعود بالفائدة على براعم الحراش التي هي بحاجة إلى رعاية كبيرة من طرف مسؤولي الفريق.
مصيرهم سيتحدد نهاية الموسم
أما فيما يخص مصير عواشرية، بلزرق وجودي على رأس العارضة الفنية للفئات الصغرى فإن مصادرنا أكدت أن العايب سيفصل في أمرهم نهاية الموسم الجاري، لكن المصادر ذاتها أشارت إلى إمكانية إجراء تغييرات على مستوى مدربي الفئات الشبانية خلال الموسم المقبل في حالة عدم تسجيل نتائج مرضية واحتلال المراتب الأولى هذا الموسم.
------------------------------
العايب يطالب بتقديم مباراة العلمة يوم 19 مارس
تقدمت إدارة الحراش بطلب لدى الرابطة الوطنية لكرة القدم من أجل تقديم مباراة الجولة القادمة أمام مولودية العلمة بملعب مسعود زوڤار إلى يوم 19 أو 20 مارس، لا سيما وأن الفريقين غير معنيين بمنافسة كأس الجمهورية بعد إقصاء الحراش أمام بجاية في الدور الأول، بينما تم خروج العلمة من الدور 16 أمام إتحاد عنابة. وجاء الحديث عن تقديم المباراة بعد اتصال الإدارة الحراشية بنظيرتها العلمية واقترحت عليها الفكرة، لأن بقاء الناديين بعيدا عن أجواء المنافسة سيؤثر في لياقة اللاعبين في الجولات القادمة.
... واللعب أمام “العميد” في 23 مارس
كما تضمن الطلب الذي تقدمت به الإدارة الحراشية إجراء المواجهة المحلية أمام مولودية الجزائر يوم 23 مارس الجاري أي بعد ستة أيام من مواجهة العلمة. وقد كان اللقاء “الداربي” مبرمجا عشية السبت الفارط بملعب الرويبة إلا أنه تم تأجيله في آخر لحظة من طرف الرابطة لتعيد في الأخير برمجته بالمركب الرياضي للرويبة.
--------------------------------------
الحراش ستتنقل صباح اليوم إلى البليدة لمواجهة الاتحاد المحلي
تنقلت تشكيلة اتحاد الحراش صباح اليوم إلى البليدة لإجراء مباراة ودية أمام الاتحاد المحلي قصد التحضير الجيد للمواجهة المرتقبة أمام مولودية العلمة في الجولة المقبلة التي تنتظر أبناء شارف في تنقل صعب إلى العلمة وأيضا للدخول في أجواء المنافسة التي تنقص زملاء بن عبد الرحمان الذين لم يلعبوا منذ اللقاء الذي جمعهم في باتنة بالشباب المحلي وانتهى بفوز زملاء جابو بنتيجة 3-2. حيث ستكون تشكيلة “الصفراء” مع اختبار حقيقي وذلك قبيل إجراء اللقاء المتأخر عن الجولة السابقة أمام “العميد” والذي يعتبر لقاء محليا وصعبا في نفس الوقت.
وتواجه النصرية مساء في نفس اليوم
كما ستكون “الصفراء” على موعد آخر في نفس اليوم بعد العودة من البليدة وأخذ قسط من الراحة مع مقابلة أخرى من النوع المحلي والذي سيجمعها بالجار نصر حسين داي في ملعب المحمدية وذلك في المساء، حيث تعمد الطاقم الفني الرفع من حجم العمل ووضع اللاعبين أمام الأمر الواقع نظرا للقاءات المتبقية من عمر البطولة التي ستكون حسبه كلها صعبة. وكذلك لاسترجاع اللاعبين لياقتهم البدنية اللازمة والتي كانت ناقصة لعدم إجراء مباريات رسمية تحسبا للمواجهات القادمة في إطار البطولة الوطنية.
شارف يرفع وتيرة العمل في التدريبات
قام الطاقم الفني لاتحاد الحراش بقيادة بوعلام شارف برفع وتيرة العمل في التدريبات وبإجراء مقابلات ودية باستمرار، وذلك لشحن بطاريات اللاعبين، متعمدا فعل ذلك قصد الرفع من اللياقة البدنية للاعبين الذين لم يخوضوا مباراة رسمية منذ اللقاء الذي جرى في باتنة أمام الشباب المحلي، خاصة بعد تأجيل اللقاء المحلي أمام “العميد” في الجولة الماضية. والطاقم الفني سيراهن كثيرا على كسب نقاط خارج الديار لتعزيز مكان الفريق في الصدارة واحتلال مرتبة مشرفة في بطولة هذا العام.
-----------------------------
طواهري:“سنحضر جيّدا لما تبقى من مشوار البطولة”
كيف تسير الأجواء في الفريق حاليا؟
الأجواء رائعة، وهذا ما يساعد اللاعبين على العمل بجدية، خاصة أنهم يعلمون أن المهمة ستكون صعبة في الجولات المقبلة، والمنافسة ستكون على أشدها في الحصول على إحدى المراتب الأولى، سيما الأربع منها المؤهلة للمنافسة الإفريقية. والتشكيلة كلها تعمل بعزيمة قوية لتحقيق النتائج التي تأتي بالعمل المتواصل والحضور في التدريبات.
حققتم فوزا كبيرا أول أمس في مباراتكم الودية أمام أولمبي المدية، ماذا عن معنوياتكم؟
حقيقة لقد حققنا فوزا كبيرا أمام أولمبي المدية، ما رفع من معنوياتنا قبل دخول المنافسة. فهذه المباراة مكنتنا من معرفة بعض النقائص التي كنا نعاني منها قصد تصحيحها لتفادي الوقوع فيها مستقبلا، كما ينتظرنا لقاءان وديان هذا الخميس الأول أمام اتحاد البليدة في ملعب هذا الأخير والثاني أمام النصرية (الحوار أجري صبيحة أمس).
كيف تجري تحضيراتكم للقاء المقبل أمام العلمة علما أنه سيلعب قبل لقاء “العميد”؟
نحضر لهذه المقابلة في أحسن الظروف، خاصة أنها تمكننا من دخول المنافسة من جديد، سيما أننا كنا في راحة لمدة طويلة، ما أثر فينا من ناحية اللياقة البدنية. وقد قمنا باسترجاعها تدريجيا بفضل إجراء العديد من اللقاءات الودية، خاصة أننا نحضر بكل جدية للقاء “العميد”.
وماذا عن هذا اللقاء المحلي المرتقب؟
نحضر بكل جدية لكل المقابلات المتبقية من البطولة بداية بلقائنا المقبل أمام مولودية العلمة الذي سيكون صعبا على الفريقين، خاصة عندما نعلم أننا سنكون على موعد مهم مع لقاء محلي كبير والذي سيجمعنا ب “العميد”. ومن المنتظر أن يكون عرسا كرويا كبيرا وأتمنى أن تسوده الروح الرياضية العالية فوق الميدان والمدرجات. فنحن نريد أن نسيّر البطولة مقابلة بمقابلة حتى نهايتها ونركز على المحلية منها والتي تكون في مجملها صعبة على الفريقين.
وفي الختام ماذا تقول؟
نريد من جمهورنا المحبوب أن يقف وراءنا ويساندنا إلى نهاية البطولة، لأن المباريات المتبقية ستكون صعبة وستشتد فيها المنافسة من جميع الفرق التي تتنافس على احتلال المراتب الأولى، ونحن كلنا أمل في تحقيق النتائج الإيجابية التي تمكننا من الحصول على إحدى المراتب الأربع الأولى المؤهلة لإحدى المنافسات القارية، ونعد أنصارنا بتحقيق الأفضل فيما تبقى من مشوار البطولة.