نزل والي تيزي وزو، حسين معزوز، ضيفا على الإذاعة الجهوية “الصومام” من أجل الحديث عن بعض الجوانب الخاصة بأشغال الملعب الجديد الخاص بشبيبة القبائل، وقد تطرق إلى العديد من النقاط المهمة في هذا المشروع.. والذي يعتبره مكسبا مهما لمنطقة القبائل بوجه عام والشبيبة بشكل خاص، وسيساعد على التنمية في هذه المنطقة التي تحتاج إلى هذا النوع من المشاريع التي ستمنح الشبيبة بعدا احترافيا كبيرا، خاصة إذا علمنا أنه من بين الأمور التي يولي لها الرئيس حناشي أهمية بالغة ويمنحها كل الأولوية، والكلام الذي صرح به والي تيزي وزو سيكون متنفسا حقيقيا للإدارة القبائلية. حسين معزوز (والي تيزي وزو): “الأشغال ستنطلق رسميّا قبل نهاية الشهر الحالي” وفي تصريح لوالي تيزي وزو، عبر عن أمله في أن يكون المشروع أحد المشاريع التي تنفض الغبار عن النشاط الرياضي في المنطقة وخاصة الشبيبة وتعيدها إلى سالف عهدها وتمنحها صفة العالمية، عندما قال: “كل شيء جاهز من أجل أن تنطلق الأشغال قبل نهاية الشهر الحالي، وهذا بعد أن أتممنا كافة الإجراءات الخاصة بهذا الأمر وتم الاتفاق على كل الجوانب، وتبلغ درجة استيعاب الملعب 50 ألف متفرج(بعد أن كانت 45 في الفترة السابقة)، بالإضافة إلى أنه سيكون مرفوقا بالعديد من المرافق العصرية على غرار الملاعب الملحقة ومواقف السيارات”. “الملف على طاولة اللجنة الوطنية للصفقات العمومية منذ يوم الأحد” وواصل والي تيزي وزو حديثه قائلا: “على العموم، فإن كل شيء سار كما يتمناه الجميع في الفريق القبائلي أو حتى الهيئات الوصية من أجل أن تنطلق الأشغال في أقرب فرصة ممكنة، وعلى ضوء هذا الأمر، يمكن القول إن كل الإجراءات تسير بوتيرة سريعة وكل الظروف أضحت مواتية من أجل الإسراع في وتيرة الأشغال، حيث تم إيداع الملف لدى اللجنة الوطنية للصفقات العمومية، والتي أكدّت بدورها الآجال التي تم الاتفاق عليها سابقا بين الشركاء، خاصة بعد أن تمت تهيئة الأرضية ووصول العتاد تدريجيا”. “الإسبان ومجمع حدّاد إتفقا مع السلطات العمومية على تخفيض يصل إلى 5%“ وفي السياق ذاته أوضح والي تيزي وزو قائلا: “تعلمون جيدا أن الصفقة رست على مجمع “fcc الإسباني ومجمع حداد للمقاولات بعد جلسة فتح الأظرفة في الفترة السابقة، الأمر الذي عجّل بإحضار هؤلاء لمعداتهم وأجهزتهم من أجل بدء تهيئة الأرضية والانطلاق في الأشغال التي ستكون كما هو معلوم في الجهة الغربية من ولاية تيزي وزو وبالضبط في منطقة بوخالفة، وعلى ضوء هذا فقد تم الاتفاق على تخفيض ما نسبته 5% من قيمة المشروع مع السلطات العمومية، والتي أبدت رغبتها في تسهيل كافة الإجراءات”. “مدة الأشغال 30 شهرا وتكلفة الملعب الجديد 34 مليار دينار” وأردف المتحدث قائلا: “وعلى ضوء هذا، فإني أقدم تطميناتي للجماهير القبائلية ومن خلالها إلى الرئيس حناشي، بأننا سنسهر على أن تكون وتيرة الأشغال سريعة، ولم لا إتمام المشروع قبل الآجال المحددة لها وهي 30 شهرا من أجل السماح للنادي القبائلي بالاستفادة من هذا الصرح الرياضي الذي سيكون متنفسا حقيقيا للنادي القبائلي وكل شبان الولاية، وللتذكير فقط، فإن المشروع سيكلّف ما نسبته 34 مليار دينار(340 مليون أورو) تم تخفيضه كما صرحت به سابقا بنسبة 5%“. القبائل يتمنّون أن لا يتكرّر سيناريو “الميترو” مع الملعب الجديد ومن خلال كل هذه المعطيات والتطمينات التي قدمها والي ولاية تيزي وزو للإدارة القبائلية والرئيس حناشي على وجه الخصوص، يجب تسليط الضوء على العديد من القضايا التي تشغل أنصار الشبيبة مؤخرا لعل أبرزها مشكل تأخر انتهاء المشروع في آجاله المحددة، والكثير منهم يتخوف من تكرار مشروع “الميترو” الذي لم ير النور بعد، خصوصا أن الملعب الجديد أصبح المطلب الرئيسي للمسيرين الحاليين وعلى رأسهم حناشي الذي يدرك جيدا أنه سيساعد كثيرا النادي القبائلي على تحقيق نتائج تليق بسمعته وتاريخه وعراقته. عكوش: “ما قاله ڤيڤر بشأني يشعرني أكثر بالمسؤولية” العد التنازلي لمباراة الكأس بدأ، فكيف تجري التحضيرات لهذا الموعد؟ — فعلا ساعات الحسم لمواجهة بلوزداد قد بدأت، لهذا بدأنا مضاعفة الجهود تحسبا لهذا الموعد الكبير، والعودة إلى التدريبات كانت في أجواء مميزة جدا لاسيما بعد الحديث الذي كان للطاقم الفني معنا وبالدرجة الأولى المدرب ڤيڤر الذي حاول قدر المستطاع أن يرفع معنوياتنا بعد التعثر الأخير في البطولة أمام شبيبة بجاية، وحثنا على ضرورة التركيز أكثر على مواجهة الكأس لأنها تعد غاية في الأهمية قبل التنقل إلى العاصمة تونس والتفرغ لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا من جديد. البعض يرى أن مهمتكم ستكون غاية في الصعوبة لأن المواجهة ستجري في ملعب 20 أوت، فماذا يمكن أن تقوله في هذا الشأن؟ المواجهة ستكون صعبة لكلا الجانبين، لأن كل فريق سيحاول قدر المستطاع أن يسجل أهدافا ويتأهل إلى الدور المقبل، وهو ما سيجعل المباراة في قمة الإثارة، وهذا لا يعني أننا سوف نستسلم للمنافس، بل العكس تماما، سنلعب اللقاء بكل عزيمة وإرادة إلى غاية إعلان الحكم عن نهايته، وأقولها بكل صراحة، إجراء مباراة بلوزداد في ملعب 20 أوت ليست أفضلية للمنافس لأن مواجهات الكأس لا تعترف بمثل هذه المعطيات، بل كثيرا ما تحدث أشياء غير متوقعة تماما. لنعد إلى التصريحات التي أدلى بها المدرب ڤيڤر أول أمس بشأنك، حين قال إنك قد ضيّعت فرصتين ثمينتين أمام شبيبة بجاية لصنع الفارق، وهذا غير عادي، فما هو تعليقك؟ ما قاله المدرب صحيح، لأنه لا يجب إهدار كل تلك الفرص الثمينة التي قل ما تتاح في مباريات مثل تلك التي خضناها أمام شبيبة بجاية، لكنني لم ألعب كثيرا في تلك المباراة، بل دخلت كبديل قبل أربع دقائق فقط من نهايتها، ولهذا لم أجد الوقت الكافي لإثبات قدراتي، لكن سآخذ ما قاله المدرب بعين الاعتبار، وسأعمل به في المباريات المقبلة، وسأبذل كل ما بوسعي لأكون عند حسن ظن الجميع. وأريد أن أشير أيضا إلى نقطة أخرى هي أن المدرب شجعني أكثر من مرة ويحفزني، وشعرت أني تطورت منذ أن بدأت أعمل معه، وأؤكد لكم أنني سأعمل كل ما بوسعي لأكون في مستوى تطلعات المدرب والشبيبة بصفة عامة، والبداية ستكون في المواجهة التي تنتظرنا هذا الاثنين. ألا تعتقد أن هذه الملاحظات تعني أن المدرب يفكر في مصلحتك؟ نعم، يمكن القول إن المدرب يفكر في مصلحتي بما أنه في كل مرة يقدم لي نصائح استثنائية، ويحاول في البداية أن يحفزني ويرفع معنوياتي، صراحة هو يريد أن أكون المهاجم الكبير الذي سيعول عليه مستقبلا حتى في المباريات الكبيرة، وتعرف جيدا أن تعداد الشبيبة لاسيما في الخط الأمامي ثري، ولهذا يريدني أن أكون ضمن هؤلاء، ومادم أنه يفكر فيّ فذلك يعني أنني ضمن مخططه وهذا يشجعني أكثر لبذل المزيد من الجهود حتى أكون أكثر فعالية في الهجوم. البعض يرى أيضا أن غياب عودية وسوڤار فرصة لك من أجل فرض نفسك ضمن التشكيلة الأساسية؟ لا أحد يتمنى أن يصاب زميله مهما كانت وضعيته في الفريق، وأتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين، لأن عودية وسوڤار مهاجمان كبيران قدما الكثير وبرهنا عن إمكاناتهما. فرض نفسي في التشكيلة الأساسية ليس بغياب عودية وسوڤار، بل بالعمل أكثر، ومن الضروري جدا أن تكون المنافسة على مستوى كل الخطوط، لأن ذلك يدفع باللاعبين إلى مضاعفة الجهود خلال التدريبات من أجل ضمان مكانة أساسية، وكل ما يهمني في الوقت الراهن أن أحظى بفرصة المشاركة في التشكيلة الأساسية حتى أثبت وجودي. بعد تصريحات “ڤيڤر” بخصوصه أمس... بلعباس قد ينال الفرصة أمام بلوزداد ويُشارك أساسيا كل المؤشرات تدل في الآونة الأخيرة على أن المدرب السويسري آلان ڤيڤر ينوي إشراك المدافع فريد بلعباس في اللقاء القادم أمام شباب بلوزداد في إطار الدور ثمن النهائي من الكأس، وهذا لسبب وحيد، وهو توفر النادي العاصمي على لاعبين من الممكن أن يشكلوا خطرا حقيقيا على الفريق القبائلي ودفاعه، ومن الواجب أن يتم فرض رقابة لصيقة على بعض مفاتيح لعبه خاصة في ظل وجود لاعبين مثل سليماني الذي أبان عن إمكانات كبيرة، ولاعب مثل بلعباس قادر على أداء مهمته على أكمل وجه، في انتظار نيل فرصته الكاملة على الصعيدين القاري والمحلي. يُركّز على العمل أكثر من أي شيء آخر وفي حديثنا معه عن وضعيته الحالية، أشار بلعباس إلى أنه مركز على التحضير للمواجهة القادمة أمام شباب بلوزداد، والتي يولي لها الجميع أهمية بالغة لضمان التأهل إلى الدور القادم وإسعاد أنصارهم، حيث لا يريد أن يشغل باله بالأمور التقنية على حد تعبيره، أكثر من انشغاله بالتدريبات والتحضير للمواعيد القادمة في أحسن الظروف، خاصة أنه أبان عن تفاهم كبير مع زملائه في الخط الخلفي على غرار برشيش وكوليبالي وبلكالام كما حصل في المواجهات الفارطة. مباراة بلوزداد قد تضع ڤيڤر أمام الأمر الواقع وعلى ضوء هذا، فإن كلام ڤيڤر في ندوته الصحافية التي عقدها أول أمس يحمل في طياته العديد من الدلالات التي توحي بأن فرصة بلعباس في اللعب ستكون أمام شباب بلوزداد، وسيعمل المدرب على إحداث بعض التغييرات على غرار إقحام كوليبالي رفقة بلعباس من البداية، وتعزيز الخط الخلفي بهما، أمام الإمكانات الكبيرة التي يحوزها الخط الأمامي لأبناء “العقيبة” خاصة داخل قواعدهم، ومواجهة الإثنين القادم ستضع المدرب ڤيڤر على أرض الواقع والجميع سيتأكد إن كان سيطبق خطته أم لا. لم يسبق له أن أحدث البلبلة ولا يُريد فعل ذلك ومن خلال كلام بلعباس معنا، يتضح جليا أنه لا يريد التأثير في معنويات زملائه بالرغم من أن وضعيته الحالية تقلقه كثيرا ويرغب في كسب المنافسة أكثر، ولكن رد فعله لا يمكن أن يتعدى التزام الصمت خاصة أنه ليس من نوع اللاعبين الذين يريدون خلق البلبلة والفتنة داخل البيت القبائلي، ويركز على العمل فقط ولا شيء سوى ذلك، منتظرا فرصته فقط في المواجهات، والتي أكّد لنا (أنظر الحوار) أنه لن يتركها تمر دون أن يستغلها. الشبيبة تنهي المرحلة الأولى والحسم سيبدأ هذا السبت أنهت شبيبة القبائل المرحلة الأولى من التحضيرات، بالحصة التدريبية التي خاضتها صبيحة أمس بملعب أول نوفمبر تحسبا للموعد المرتقب هذا الإثنين أمام شباب بلوزداد في الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية. وقد فضّل الطاقم الفني القبائلي التركيز على الجانب التقني خلال الحصة التدريبية الأخيرة قبل أن يمنح اللاعبين يوما واحدا للراحة واسترجاع الأنفاس تفاديا للإرهاق يوم المباراة، وأكثر ما ركّز عليه هو استعادة الفعالية في الهجوم التي غابت في الجولتين الماضيتين من البطولة أمام مولودية الجزائر وشبيبة بجاية على التوالي، والبداية كانت بالاعتماد على التوزيعات على الجهتين اليمنى واليسرى، قبل أن يبرمج تمارين خاصة بالقذفات نحو المرمى. ويهدف المدرب “ڤيڤر” من خلال الحصص التدريبية الأخيرة إلى تعويد اللاعبين على الوقت الإضافي في حال ما إذا انتهى اللقاء بالتعادل، كما كانت ركلات الترجيح أيضا ضمن البرنامج وعليه يمكن القول إن الشبيبة أنهت المرحلة الأولى من التحضيرات، وموعد الحسم سيكون ابتداء من هذا السبت. اللاعبون واعون بالمسؤولية التي تنتظرهم وعرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس حضور جميع اللاعبين، وهو ما يفسر أن الجميع واع بالمسؤولية الثقيلة التي تنتظرهم هذا الاثنين في منافسة الكأس أمام شباب بلوزداد، كما تميزت الحصة التدريبية أيضا بالإرادة الفولاذية التي أظهرها اللاعبون من أجل افتكاك تأشيرة التأهل إلى الربع النهائي قبل موعد السفرية إلى العاصمة تونس في اليوم الموالي بعد هذا اللقاء، ومن أجل ذلك أبدوا استعدادهم للذهاب إلى تونس بمعنويات مرتفعة. سوڤار، عودية وسعيدي تدربوا بمفردهم يواصل الثلاثي القبائلي عودية – سوڤار - سعيدي التدريبات بمفرده على جوانب أرضية الملعب بإشراف “ڤيو” الذي سطّر له برنامجا خاصا. البداية كانت بالتركيز على الجانب البدني من خلال برمجة تمارين خاصة بهذا الجانب قبل أن يستعين بحواجز التدريبات نظرا للنقص البدني الذي يعاني منه (الثلاثي)، وقبل أن ينضم إلى باقي زملائه، فضّل “ڤيو” أن يجهز الثلاثي من الناحية البدنية. الأمر الأكيد هو أن عودية، سوڤار وسعيدي لن يكونوا ضمن التشكيلة الأساسية أمام شباب بلوزداد، رغم أن سعيدي سينضم إلى المجموعة في حصة الاستئناف هذا السبت، أما بالنسبة للثنائي عودية - سوڤار فعودته إلى أجواء التدريبات رفقة رفقاء مفتاح مرهونة بقرار الطبيب “ڤيو” الذي سيفحصه أولا قبل أن يتخذ أي قرار بشأنه. مروسي يعود وسيكون جاهزا وفي الوقت التي أثار غياب وسط ميدان “الكناري” طيب مروسي عن الحصص التدريبية الأولى لهذا الأسبوع الكثير من التساؤلات لدى الشارع الكروي القبائلي، لا سيما وأن موعدا هاما ينتظر الشبيبة الاثنين المقبل فضّل اللاعب أن يضع حدا لكل هذه التساؤلات وعاد إلى التدريبات بصفة عادية أول أمس الأربعاء حيث تدرب بمفرده على جوانب أرضية الملعب، قبل أن ينضم إلى باقي زملائه في اليوم الموالي، ودون شك فإن مشاركة مروسي أمام شباب بلوزداد ستكون مضمونة. اليوم راحة ما عدا المصابين منحت الإدارة القبائلية يوم راحة للاعبين من أجل استرجاع أنفاسهم بعد المجهودات التي بذلوها منذ فترة طويلة، لكن المدرب ڤيڤر استثنى المهاجمين محمد أمين عودية ومحمد سوڤار، بالإضافة إلى وسط الميدان الياس سعيدي الذي برمج لهم حصة تدريبية صبيحة اليوم مع “ڤيو”. ومن المنتظر أن تعود التشكيلة القبائلية إلى أجواء التدريبية ابتداء من هذا السبت قبل التنقل إلى العاصمة في اليوم الموالي استعدادا لمواجهة هذا الاثنين المقبل. سعيدي: “شفيت من الإصابة وعودتي ستكون هذا السبت” أكد لنا وسط ميدان الشبيبة سعيدي صبيحة أمس أنه شفي من الإصابة التي كان يعاني منها من قبل على مستوى العضلة المقربة، والتي أجبرته على الابتعاد عن المنافسة الرسمية لأكثر من أسبوعين. لكن، وبعد العلاج المكثف الذي تلقاه من طرف “ڤيو”، تمكن من العودة إلى التدريبات. أما بشأن عودته إلى المنافسة الرسمية قال: “الحمد لله لقد اجتزت مرحلة الخطر مقارنة بالفترة الأولى التي كنت أعاني فيها من الإصابة التي أجبرتني على الابتعاد عن المنافسة. اليوم حالتي تحسنت كثيرا وهو ما أكده لي ڤيو بعد الفحوص التي أجريتها، بدليل أني أتدرب بصفة عادية جدا دون أن أشعر بالآلام. ڤيو سطّر لنا برنامجا خاصا نطبّقه، وبما أني شفيت من الإصابة سأعود هذا السبت لأتدرب رفقة بقية زملائي، وهو ما يعني أن عودتي إلى المنافسة الرسمية قريبة. صراحة أنا متشوق للعودة إلى أجواء المنافسة التي غبت عنها لفترة طويلة. أتمنى أن أعود في أسرع وقت حتى أثبت للجميع أني أملك إمكانات تسمح لي بتقديم الإضافة وأكون عند حسن ظن الجميع، بمن فيهم الرئيس حناشي، الأنصار والمدرب ڤيڤر“. التنقل إلى تونس هذا الثلاثاء تم في الساعات الأخيرة إحداث تغيير في برنامج السفرية المنتظرة بعد لقاء كأس الجمهورية أمام شباب بلوزداد، نحو العاصمة تونس تحسبا لموعد كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام النادي الإفريقي. فبعدما كان مقررا أن تطير التشكيلة القبائلية إلى تونس الأربعاء المقبل، تم تقديم الرحلة إلى اليوم الموالي من مباراة الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية يوم الثلاثاء 16 مارس بداية من الساعة الثامنة صباحا في رحلة مباشرة عبر الخطوط الجوية الجزائرية، على أن تلعب المباراة بداية يوم 19 مارس والعودة يوم 20 مارس. حجاوي، الشرڤي، مروسي، حميتي في حصة استدراك في الوقت الذي منح الطاقم الفني القبائلي بقيادة مسؤوله الأول “آلان ڤيڤر” يوم راحة للاعبين الذين خاضوا جل الحصص التدريبية الأخيرة، استثنى كلا من الحارس سمير حجاوي، صانع الألعاب إدريس الشرڤي والمهاجم فارس حميتي، لأن الثلاثي سجل غيابه في حصص الاستئناف، ومن أجل ذلك برمج له ڤيڤر حصة تدريبية خاصة صبيحة اليوم بداية من الساعة العاشرة بملعب أول نوفمبر، استدراكا لما فاته قبل موعد شباب بلوزداد، ومن المنتظر أن يشرف على الصحة التدريبية المدرب ڤيڤر إلى جانب “ڤيو” الذي سيقف على عمل عودية، سوڤار وسعيدي. ڤيو: “الجميع أصبح جاهزا“ أكد لنا “ڤيو” أن عيادة “الكناري“ خالية تماما من المصابين، لاسيما بعد أن تماثل كل من عودية، سوڤار وسعيدي إلى الشفاء، وقال في هذا الشأن: “لقد تمكن الجميع من استعادة عافيتهم بمن فيهم سوڤار، عودية وسعيدي الذين أصبحوا جاهزين للعودة إلى المنافسة الرسمية. صراحة إرادة الثلاثي كانت قوية جدا وقام بعمل كبير بعد الإصابات التي لاحقته في المدة الأخيرة، والآن يمكن القول إنه لا يوجد مصابون، والكل جاهز لمواجهة بلوزداد والنادي الإفريقي. وعليهم فقط مواصلة العمل من الناحية الفنية”. ------- بلعباس:“لا يحق لي إنتقاد إختيارات ڤيڤر مهما كان السبب” “سر حلاوة مواجهتنا أمام بلوزداد تكمن في صعوبتها” كيف تسير أموركم قبل أيام من مواجهة الشباب؟ على أحسن ما يرام، والجميع واع بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه أمام منافس يملك تقاليد في إطار كأس الجمهورية، وعلى ضوء هذا يمكن القول إن كل الظروف مواتية من أجل أن نحقق نتيجة إيجابية تسمح لنا بضمان التأهل إلى الدور ربع النهائي، خاصة أن هذه المنافسة من الأهداف التي نتنافس عليها كل موسم ومنذ إنضمامي إلى النادي القبائلي، وسنقوم بكل ما في وسعنا من أجل الذهاب فيها إلى أبعد نقطة ممكنة ولم لا التتويج بها. وهل تظن أن مهمتكم ستكون سهلة؟ أعتقد أن نكهة المباراة وحلاوتها تكمن في أنها صعبة وأمام منافس قوي يجيد التفاوض على أرضية ميدانه، حيث تعلمون جيدا أن المستوى الفني للمباريات التي تجمعنا بالفريق العاصمي دائما مرتفع، ولهذا السبب أقول إننا سنكون مركزين على المواجهة ولن نترك أي مجال لعامل المفاجأة الذي عادة ما يؤثر في نتيجة المباراة النهائية في مثل هذه المنافسات. وهل من تعليق على تصريحات ڤيڤر الذي حصر مهمتك في دور الرقابة الفردية؟ إسمعني جيدا، أنا لاعب في فريق يضم العديد من العناصر ومن البديهي جدا أن تكون اختيارات المدرب وفقا لما تقتضيه طبيعة المواجهات التي نلعبها، وبالتالي يمكن القول إنه لا يحق لي أن أنتقد اختيارات المدرب مهما كانت الدواعي والأسباب لأنه صاحب القرار الأول والأخير في اختيار اللاعبين الذين يراهم في أوج إمكاناتهم من أجل المشاركة في المواجهات، وما يمكنني قوله هو أني مركز على التدريبات ولا شيء سوى ذلك من أجل أن أكون في الموعد. هذا يعني أن وضعيتك الحالية لا تقلقك... ولماذا تقلقني؟ صحيح أني لا أشارك بصفة دائمة، إلا أن هذا لن يثني من عزيمتي ولن يؤثر في معنوياتي إطلاقا بما أن هناك مدرب محترف يقودنا ولا أرى أنه سيظلم أي لاعب. وعلى ضوء هذا أقول إني سأركز على التدريبات، وإذا تحصلت على فرصتي أؤكد لكم بأني لن أدعها تمر مرور الكرام لأني أعرف إمكاناتي جيدا وأعرف أيضا أنه بإمكاني تقديم الكثير للخط الخلفي للفريق إذا وضع ڤيڤر ثقته فيّ. وهل ستكون جاهزا إذا تم وضع الثقة فيك أمام بلوزداد؟ أنا على أتم الإستعداد دائما وليس أمام بلوزداد فقط، وإذا منحني الطاقم الفني ثقته فإني سأكون عند حسن ظنه، خاصة إذا علمنا أنها تكتسي أهمية بالغة لدى أنصارنا وإذا حققنا فيها التأهل فإننا سنقطع شوطا كبيرا من أجل إحراز اللقب كما أسلفت ذكره، ومن هنا أقول إني سأكون سعيدا لو ساهمت في ذلك، كما يجب الإشارة إلى أن الجميع على أتم الإستعداد وليس بلعباس فقط، والكل تحدوه إرادة قوية من أجل الفوز بالمواجهة رغم صعوبتها وصعوبة المنافس على أرضية ميدانه. ماذا تضيف في النهاية؟ أطلب من أنصارنا أن يكونوا إلى جانبنا في المواعيد القادمة وخاصة أمام شباب بلوزداد الذي يبقى منافسا هاما قبل المواجهة التي سنخوضها في تونس أمام النادي الإفريقي في إطار دوري أبطال إفريقيا. وأعيد ما قلته سابقا، وهو أنه لا يوجد أي مشكل بيني وبين المدرب ڤيڤر والذي يبقى الإحترام هو السمة المميزة التي تجمعنا، ولا أريد أن أفتح باب جدال عقيم سيضر الفريق أكثر مما ينفعه، وعلى هذا الأساس سأبقى أفكر في الميدان فقط ولا شيء سوى ذلك.
