مجلس الأمن يخفق في تمرير مشروع قرار متعلق بانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة    عطاف يجري بنيويورك محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة    فلاحة: القطاع على أهبة الاستعداد لإطلاق عملية الإحصاء العام    محاكم تجارية متخصصة: اصدار توصيات لتحسين سير عمل هذه المحاكم    "مشروع تحويل المياه من سدود الطارف سيحقق الأمن المائي لولايتي تبسة و سوق أهراس"    الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش يحضر جانبا من تدريبات النادي الرياضي القسنطيني    عطاف يشدد على ضرورة منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين    إحالة 14 ملف متعلق بقضايا فساد للعدالة منذ أكتوبر الماضي    وزير الصحة يشرف على لقاء لتقييم المخطط الوطني للتكفل بمرضى انسداد عضلة القلب    كاس الجزائر أكابر (الدور نصف النهائي): مولودية الجزائر - شباب قسنطينة بدون حضور الجمهور    فلسطين: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 33 ألفا و 970 شهيدا    زيتوني يشدد على ضرورة إستكمال التحول الرقمي للقطاع في الآجال المحددة    فايد يشارك في أشغال الإجتماعات الربيعية بواشنطن    مسار إستحداث الشركة الوطنية للطباعة جاري    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار وتوقيف 10 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال أسبوع    الجهوي الأول لرابطة باتنة: شباب بوجلبانة يعمق الفارق    سدراتة و«الأهراس» بنفس الإيقاع    من خلال إتمام ما تبقى من مشاريع سكنية: إجراءات استباقية لطي ملف «عدل 2»    سطيف: ربط 660 مستثمرة فلاحية بالكهرباء    أرسلت مساعدات إلى ولايات الجنوب المتضررة من الفيضانات: جمعية البركة الجزائرية أدخلت 9 شاحنات محمّلة بالخيّم و التمور إلى غزة    سترة أحد المشتبه بهم أوصلت لباقي أفرادها: الإطاحة بشبكة سرقة الكوابل النحاسية بمعافة في باتنة    رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي يؤكد: تشجيع الإشراف التشاركي في العملية الانتخابية المقبلة    أكاديميون وباحثون خلال ملتقى وطني بقسنطينة: الخطاب التعليمي لجمعية العلماء المسلمين كان تجديديا    وزير الاتصال و مديرية الاعلام بالرئاسة يعزيان: الصحفي محمد مرزوقي في ذمة الله    كرة اليد/كأس إفريقيا للأندية (وهران-2024): الأندية الجزائرية تعول على مشوار مشرف أمام أقوى فرق القارة    الحكومة تدرس مشاريع قوانين وعروضا    عطّاف يؤكّد ضرورة اعتماد مقاربة جماعية    مجمع سونلغاز: توقيع اتفاق مع جنرال إلكتريك    68 رحلة جوية داخلية هذا الصيف    تظاهرات عديدة في يوم العلم عبر ربوع الوطن    لم لا تؤلّف الكتب أيها الشيخ؟    توزيع الجوائز على الفائزين    عون يؤكد أهمية خلق شبكة للمناولة    من يحرر فلسطين غير الشعوب..؟!    تفكيك جماعة إجرامية تزور يقودها رجل سبعيني    الجزائر تضع باللون الأزرق مشروع قرار طلب عضوية فلسطين بالأمم المتحدة    دعوة لضرورة استئناف عملية السلام دون تأخير    الصّهاينة يرتكبون 6 مجازر في يوم واحد    هذا موعد عيد الأضحى    أحزاب ليبية تطالب غوتيريس بتطوير أداء البعثة الأممية    استحداث مخبر للاستعجالات البيولوجية وعلوم الفيروسات    أول طبعة لملتقى تيارت العربي للفنون التشكيلية    بطاقة اشتراك موحدة بين القطار والحافلة    ضرورة جاهزية المطارات لإنجاح موسم الحج 2024    نحضر لعقد الجمعية الانتخابية والموسم ينتهي بداية جوان    معارض، محاضرات وورشات في شهر التراث    شيء من الخيال في عالم واقعي خلاب    مكيديش يبرر التعثر أمام بارادو ويتحدث عن الإرهاق    نريد التتويج بكأس الجزائر لدخول التاريخ    حجز 20 طنا من المواد الغذائية واللحوم الفاسدة في رمضان    نسب متقدمة في الربط بالكهرباء    تراجع كميات الخبز الملقى في المزابل بقسنطينة    انطلاق أسبوع الوقاية من السمنة والسكري    انطلاق عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان    أوامر وتنبيهات إلهية تدلك على النجاة    عشر بشارات لأهل المساجد بعد انتهاء رمضان    وصايا للاستمرار في الطّاعة والعبادة بعد شهر الصّيام    مع تجسيد ثمرة دروس رمضان في سلوكهم: المسلمون مطالبون بالمحافظة على أخلاقيات الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وفاق سطيف سطيف وصلت إلى النضج الإفريقي وهيجان الوفاق يهز بوركينا فاسو.
نشر في الهداف يوم 05 - 04 - 2011

حقق وفاق سطيف المطلوب منه وأكثر في مواجهة أسفا أنيقا البوركينابي أمسية أول أمس وعاد بالتأهل مصحوبا بالفوز من ملعب 4 أوت، في مواجهة فيها الكثير من الإيجابيات وبعض السلبيات التي يجب التوقف عندها.
الفوز في إفريقيا السوداء إنجاز مهما كان المنافس
ورغم أن العادة في محيط وفاق سطيف أصبحت تتمثل في الوقوف عند السلبيات أكثر من الإيجابيات، وبطريقة أنه عندما يسمع أحد أن الوفاق فاز ب 4-3، لا يسأل عن الفوز بل يكون سؤاله الأول “كيف تلقينا 3 أهداف؟“، وإن كان السؤال مشروعا، لأنه عندما نتعلم من الأخطاء يكون المستقبل أفضل، وإننا نبدأ من الإيجابيات في لقاء أول أمس وفي مقدمتها تمكن الوفاق من تحقيق فوز في إفريقيا السوداء، في وقت يعلم الجميع أن الفوز في أدغال إفريقيا ليس بالأمر السهل أو المتوفر سوى في مرات نادرة، مهما كانت نوعية الفريق المنافس.
أمثلة الترجي، المريخ، الساحلي والإسماعيلي الدليل
وما يثبت أن الفوز صعب في إفريقيا السوداء ويصنف عادة في خانة الإنجاز مهما كان، هو أن فرقا عربية بالجملة كانت قد عرفت نفس سيناريو الوفاق في الذهاب، ولكنها انهزمت في الإياب، ويتمثل الأمر في كل من المريخ السوداني الذي فاز على أنتر كلوب الأنغولي في الخرطوم بأ 2-0، ولكنه خسر ب، 2-0 في الإياب وخرج بركلات الترجيح، وحتى الترجي التونسي الذي سحق منافسه البينيني ب 5-0 ذهابا، خسر إيابا ب 2-0، أما الإسماعيلي المصري في كأس الكاف فرغم فوزه ذهابا على منافسه الكيني سوفاباكا ب 2-0، إلا أنه خسر إيابا في نيروبي بت 4-0، وفي المنافسة نفسها خسر النجم الساحلي ب 2-1 أمام أشانتي قولد الغاني ب 2-1، رغم أنه كان قد فاز ذهابا ب 3-0. وتثبت هذه النتائج صعوبة تحقيق نتيجة في إفريقيا مهما كانت السهولة التي أبرزتها الفرق القادمة من القارة السمراء عندما لعبت ذهابا في شمال إفريقيا.
الوفاق باغت أسفا هجوميا ولم يركن للدفاع
وكانت أولى ملامح الهيجان السطايفي في اللقاء من خلال انتهاج طريقة هجومية منذ البداية، مباشرة بعد فترة جس النبض التي كانت في النصف الأول من المرحلة الأولى، وهو أمر باغت كثيرا البوركينابيين الذين كانوا يتوقعون ركون الوفاق للدفاع، وكان هذا التخطيط الهجومي الناجح من ديلاكاسا أحد عوامل الفوز المحقق.
التجاوب مع حرارة الشوط الأول وعدم تلقي الهدف
كما أن الصعوبات السابقة التي تعود عليها الوفاق في القارة السمراء بتلقي الأهداف في بداية المباريات، لم تكن موجودة هذه المرة، لأن التحذيرات كلها لعناصر وفاق سطيف فيما بينها، كانت تصب حول عدم تلقي الهدف المبكر، وضرورة تسجيل الفريق أولا. وهو ما كان، خاصة أن الحرارة كانت شديدة جدا ووصلت في بداية اللقاء إلى 40 درجة، وكانت دون رطوبة أي كما يقال بالعامية “تضرب في الرأس مباشرة“.
تسجيل 4 أهداف في إفريقيا مهم
كما أن الانتصار لم يكن بهدف يتيم أو من ضربة حظ، بل جاء بأداء هجومي في المستوى المطلوب وأكثر من ذلك، لأن الوصول إلى تسجيل 4 أهداف في إفريقيا وخارج الديار، أمر يحصل مع الوفاق للمرة الأولى في مشواره بعيدا عن إفريقيا العربية (الوفاق سجل مرتين فقط مثل هذا العدد من الأهداف قاريا ولكن في بلدان عربية، الأولى أمام أسنيم الموريتاني في فيفري 2008 ب 1-5، والثانية في العاصمة المصرية القاهرة ب 3-4 أمام إنبي). ونتحدث هنا عن الخرجات في الكؤوس الإفريقية وليس دوري أبطال العرب.
مرتان في العارضة و5 أهداف حقيقية أخرى ضاعت
وكان عدد الفرص الذي كان للوفاق السطايفي في المواجهة مهما جدا، إلى درجة أن الفريق ضيع 7 فرص حقيقية للتهديف، اصطدمت الكرة بالعارضة الأفقية في مناسبتين الأولى برأسية العيفاوي في (د67)، والثانية بقذفة حشود في (د90)، كما كانت لعناصر الوفاق 5 فرص أخرى لم تجسد، أي أن الفريق نجح في إيجاد 11 فرصة تهديف حقيقية في مواجهة أول أمس.
الوفاق فاز بفضل النضج الإفريقي
ويعود الفوز المسجل في لقاء أول أمس بالدرجة الأولى إلى الخبرة الإفريقية للوفاق، والتي بدأت تصل إلى النضج في التعامل مع الوضعيات، لأن العدد الكبير من اللقاءات الذي لعبه الفريق في القارة السمراء سمح للاعبيه باكتساب الخبرة والتعلم من الأخطاء في كل مرة.
سيناريو اللقاء شبيه بنهائي لوناف أمام النصر
والأكيد في الجهة المقابلة أن تلقي 3 أهداف في مباراة واحدة أمر سلبي في كرة القدم، خاصة أن الأهداف جاءت في شوط واحد من اللقاء. والأكثر من ذلك أن لاعبي أسفا ضيعوا ركلة جزاء في (د63)، وكان سيناريو التراجع السطايفي أشبه بنهائي كأس شمال إفريقيا أمام النصر الليبي، أين اطمأن السطايفية يومها على التتويج ب 3-0 في الشوط الأول، ليتمكن النصر من تسجيل ثنائية في الشوط الثاني. وهو ما كان أول أمس أيضا، أين اطمأن لاعبو الوفاق على التأهل في الشوط الأول ب 2-0، لأن البوركينابيين كانوا بحاجة إلى 5 أهداف في الشوط الثاني (كانت تلزم 2-5 لإقصاء الوفاق)، وهو ما جعل لاعبي وفاق سطيف يلعبون النصف الثاني بكثير من الاستهزاء.
الاستهزاء، التعب من الحرارة، لكن العقلية لازم تتبدل
وحتى إن كان تأثير حرارة الشوط الأول أكيد على تراجع اللاعبين في الشوط الثاني، لأنه ليس معقولا لوم اللاعبين في هذه الأسطر على التراجع ونحن كنا معهم في حرارة الشوط الثاني، إلا أن هذا لا يمنع من وقوع الفريق السطايفي في فخ السهولة والاستهزاء غير المبرر، وكانت نتيجته تلقي 3 أهداف (حتى وإن كان الهدف الثاني للفريق البوركينابي فيه وضعية تسلل). وبالتالي يتطلب الأمر أكثر واقعية من اللاعبين في المواجهات القادمة، وإكمال المقابلات بنفس الطريقة التي بدأت بها، وهذا من إعطاء أكثر هيبة ورهبة إفريقية للوفاق.
في قاروا كل هذا غير مقبول
وحتى وإن كانت قوة الوفاق على منافسه تبرز أكثر في كون الفريق السطايفي يسارع للعودة في النتيجة مع كل مرة ويحقق الفوز من جديد، تزامنا مع تسجيل البوركينابيين لهدف التعادل، فإن هذا السيناريو غير مقبول تماما في الدور القادم، لأن الأمر يتعلق بفريق اسمه كوتون سبور الكامروني، الذي له من القوة والخبرة الإفريقية والمستوى ما يجعل “الغفلة” معه بهدف.
ديلاكاسا ثمن النتيجة وأكد على تصحيحات
وكان مدرب الوفاق مباشرة بعد نهاية اللقاء قد ثمن نتيجة الفوز ب 3-4، وأكد أن فريقه جاء من أجل التأهل وحققه بأفضل سيناريو ممكن وهو الفوز، مؤكدا على ضرورة التأكيد على هذه النتيجة الإيجابية، لكنه في الوقت نفسه أكد على وجود الكثير من الأخطاء، خاصة في التمركز الدفاعي، والتنسيق بين الدفاع ووسط الميدان والتي يجب العمل على تصحيحها.
أخطأ في إخراج دلهوم رغم تخوفه من الطرد
وإذا كان اللعب الهجومي يحسب بصفة كبيرة لديلاكاسا، من خلال اعتماده على نفس تشكيلة مباراة الذهاب وتأكيده على الطريقة الهجومية للوفاق باللعب داخل وخارج الديار بنفس الخطة، فإن تغيير دلهوم في لقاء أول أمس ترك فراغا كبيرا في وسط الميدان الدفاعي، وصارت عناصر أسفا تصل إلى منطقة عمليات الوفاق بطريقة أسرع. وهذا رغم أن ديلاكاسا أكد لدلهوم مع خروجه أنه غيّره تخوفا عليه من البطاقة الصفراء الثانية، بعد أن كان اللاعب قد تحصل على إنذار أول في (د26) ويلعب بإرادة قوية فوق الميدان.
وكان عادلا بين فرانسيس وجاليت
ولكن من جهة أخرى، كان الإيطالي عادلا في تحديد هوية اللاعب الذي يتم وضعه خارج قائمة 18 من جملة 19 لاعبا المؤهلين الذين تنقلوا، ففي الوقت الذي كان الجميع يظن أن فرانسيس سيكون خارج القائمة، وضع ديلاكاسا مصطفى جاليت خارج قائمة 18، على أساس أنه لم يتدرب مع الفريق منذ لقاء الذهاب أمام أسفا، ولم تكن عودته سوى في تدريبات بوركينا فاسو، معيدا بذلك فرانسيس إلى قائمة 18 للمرة الأولى منذ أكثر من 6 أشهر. كما يحسب للمدرب ديلاكاسا في هذا اللقاء التكتيك الهجومي الذي لعب به منذ البداية.
الوفاق دون خطأ للقاء العاشر وديلاكاسا السابع
وبعد هذا الفوز، يكون الوفاق السطايفي قد سجل اللقاء العاشر على التوالي دون خسارة في كل المنافسات، وهذا منذ مواجهة مرين في الدور الأول لكأس الجمهورية يوم 29 ديسمبر، كما أن المدرب الحالي للوفاق (وحتى وإن كان الحكم على عمله بالإيجاب أو السلب سابقا لأوانه) يسير بخطوات إيجابية من ناحية النتائج، ووصل إلى اللقاء السابع دون خسارة وبحصيلة 5 انتصارات وتعادلين في بلوزداد وتلمسان، كما أنه يسير بصمت وبعيدا عن الضوضاء والضجة الإعلامية. ومن يدري فقد يكون النسخة الثانية من مواطنه سوليناس الذي يبقى واحدا من أفضل المدربين الذين مروا على الوفاق في السنوات الأخيرة (إلى جانب سيموندي) دون أن يكثر الكلام، مع التأكيد على ميزة وهي أن الوفاق في كل مواجهات ديلاكاسا يصنع فرصا كثيرة جدا وسيطر على كل منافسيه بمن فيهم بلوزداد، تلمسان وأسفا بميدانها.
-----------------------
حاج عيسى “باجيو إفريقيا” حسب البوركينابيين
كانت المتعة كل المتعة من طرف لزهر حاج عيسى في لقاء أول أمس، أين أدى قائد الوفاق الحالي واحدة من أحسن المباريات له ليس فقط في الموسم الحالي، ولكن في مسيرته مع الوفاق السطايفي ككل، بعد أن ترك كل من في ملعب 4 أوت ينبهر بالرقم 10 في الفريق السطايفي.
مستوى “حاج” المريخ وجدة
وكان مستوى حاج عيسى في مواجهة أسفا أنيقا بمستوى حاج عيسى مع المريخ واتحاد جدة أيام تألقه الباهر في دوري أبطال العرب، خاصة في اللقاءين سابقي الذكر، فقد فعل أول أمس كل شيء ولم يترك أي شيء، راوغ، مرّر، أوجد الخطر، سجل هدفا، وصنع 3 أهداف أخرى للزملاء.
يسير بمستوى “الله يبارك“ وسجل في3 لقاءات متتالية
ومنذ العودة من السودان، كان مستوى حاج عيسى في تصاعد مستمر، وهو ما تبرزه المقابلات الأخيرة التي يؤديها، حيث كان تقريبا اللاعب السطايفي الأفضل منذ استئناف المنافسة في 4 مارس، دون أن ننسى استعادته لشهية التهديف، حيث سجل في آخر 3 لقاءات. كما أن لقطة الهدف الرابع الذي سجله حشود كانت طبق الأصل للقطة الهدف الثاني في لقاء الذهاب بعد أن هرب حاج عيسى من نصف منطقة الوفاق وراوغ ومرر لحشود مسجلا الرابع.
البوركينابيون سمّوه “باجيو إفريقيا”
وقد تفاعل أنصار أسفا أنيقا كثيرا وبكل روح رياضية مع ما قدمه لزهر حاج عيسى، إلى درجة أن أحد الصحفيين البوركينابيين الذي كان إلى جانبنا أكد على ضرورة تسميته بباجيو إفريقيا وليس باجيو العرب كما يطلق عليه ذلك سابقا.
-------------------
بن شادي يجسد روح المجموعة
ومن الأشياء الإيجابية التي كانت وراء الفوز، الروح القوية للمجموعة طيلة الأيام التي قضاها الفريق في بوركينا فاسو، وكانت أكثر تجسيدا من رياض بن شادي مع اللاعبين قبل اللقاء، أين كان يتحدث مع كل لاعب على انفراد لتحفيزه، كما تحدث مع اللاعبين بصفة جماعية وهم يخرجون من غرف الملابس حول ضرورة التعاون فوق أرضية الميدان وتفادي الهدف المبكر.
العيفاوي كان الأفضل في الارتقاء
أكد عبد القادر العيفاوي في لقطة الارتقاء بالرأس التي اصطدمت فيها الكرة بالزاوية القائمة، أن ارتقاءه هذا كان غير عادي تماما، بعد أن قام بما يسمى كرويا بالارتقاء المزدوج.
غياب النقل التلفزي حرم الأنصار من لقاء مثير
وكان سيناريو اللقاء مثيرا جدا، والتأكيد أن غياب النقل التلفزي للمواجهة حرم الآلاف من أنصار الوفاق من متابعة مباراة مثيرة وممتعة، فيها 7 أهداف وكثير من المتعة الكروية من لزهر حاج عيسى.
وأسفا أنيقا كان بعيدا عن الخشونة
كما كان الاختلاف كبيرا بين لقاء الذهاب والإياب هذه المرة، وكانت عناصر أسفا أنيقا أبعد عن الخشونة التي كانت في لقاء الذهاب، وسار اللقاء في روح رياضية كبيرة فوق الميدان، ولم يوجه خلاله الحكم سوى إنذار واحد لعناصر أسفا (مقابل إنذارين للوفاق)، عكس لقاء الذهاب أين كانت الحصيلة هي 8 إنذارات كاملة للبوركينابيين.
رئيس أسفا زار الوفاق ليلا وهنأهم على الفوز
بعد نهاية اللقاء، تنقل رئيس أسفا أنيقا إلى فندق مقر إقامة الوفاق السطايفي، وقام بتهنئة عناصر الفريق بصفة جماعية في الوقت الذي كانت فيه التشكيلة السطايفية تتناول وجبة العشاء. وأكد لهم أنه طيلة مشواره كرئيس لم يشاهد فريقا يلعب خارج الديار بالطريقة التي لعب بها وفاق سطيف، مؤكدا للسطايفية أنهم سيكونون رقما مهما في معادلة رابطة أبطال إفريقيا 2011.
إضراب عمال البلدية يؤخر المستحقات حتى الأحد
يعرف الجميع أن سبب غياب الرئيس الحالي للوفاق السطايفي حسان حمّار عن سفرية بوركينا فاسو يعود إلى الترتيبات الإدارية الكبيرة التي يقوم بها من أجل ضمان دخول أموال الإعانات الأخيرة (4 ملايير الولاية ومليار البلدية، وحوالي 2,5 مليار من المقاولين)، وكذا وضع الملف الإداري له كرئيس على مستوى مديرية التنظيم والشؤون العامة وكذا بنك التنمية المحلية، إلا أن المستحقات لن تكون في نهاية الأسبوع الحالي، لكن ستتأخر إلى بداية الأسبوع الجديد وستكون يوم الأحد. وهذا بعد الإضراب الذي كان قد شنه عمال البلدية في الأيام الأخيرة.
3 أجور شهرية مبدئيا لكل لاعب
وقد قررت إدارة الوفاق أن تكون الحصة التي سيتم منحها لكل لاعب من اللاعبين هي 3 أجور شهرية (ديسمبر، جانفي، فيفري)، وهذا بالنظر إلى المبلغ المتوفر حاليا، بعد أن كانت عملية التسوية السابقة التي كانت قبل العيد قد توقفت في نهاية شهر نوفمبر.
وملف الاعتماد اكتمل أمس
وفي هذا الإطار، كان الرئيس الجديد للوفاق السطايفي قد وضع أول أمس الأحد ملف الاعتماد الخاص بالمكتب الجديد على مستوى مديرية التنظيم والشؤون العامة، وقام أمس الاثنين بوضع الوثائق الناقصة على مستوى “الدراق”، للحصول بسرعة على الاعتماد.
ترتيبات الكامرون تبدأ غدا
بالنظر إلى أن أسبوعين ونصف فقط يفصلان الوفاق عن مواجهة ذهاب ثمن النهائي في مدينة قاروا، فقد علمنا أن إدارة وفاق سطيف ستشرع بدءا من نهار غد الأربعاء في التحضير لتأشيرات الدخول إلى الأراضي الكامرونية لأعضاء بعثة الفريق، على اعتبار أن الوقت لم يبق كثيرا للتنقل، لأن اللقاء مبرمج أيام 22، 23، أو 24 أفريل الحالي.
الرحلة ستكون عبر الدار البيضاء المغربية
كما بدأت إدارة الوفاق السطايفي ومنذ صبيحة أمس الاثنين في البحث عن المخطط الجوي المناسب للذهاب إلى قاروا الكامرونية، حيث أن الرحلة بين الجزائر والكامرون ستكون بصفة مؤكدة عبر الخطوط الملكية المغربية، في رحلة الجزائرالدار البيضاء- ياوندي، أو الجزائرالدار البيضاء- دوالا. وهذا حسب موعد اللقاء الذي سيتم تحديده من الفريق الكامروني بين الأيام الثلاثة المقترحة، على أن يكون التنقل من ياوندي أو داولا إلى قاروا في رحلة داخلية توفرها إدارة فريق كوتون سبور.
----------------------
سطيف في مواجهة حديدية بعد أن أزالت العقدة الكامرونية
أنهى الوفاق السطايفي الدور الثاني وتأهّل بامتياز إلى ثمن نهائي رابطة الأبطال، وسيكون في مواجهة حديدية أمام نادي “كوتون سبور“ الكامروني في الدور القادم، في مواجهة لن تكون سهلة تماما.
“كوتون“ أيضا فاز ذهابا وإيابا
وإذا كان الوفاق فاز ذهابا وإيابا على منافسه البوركينابي، فإن المنافس القادم فاز بدوره على فيتا كلوب الكونغولي ذهابا وإيابا، بعد الفوز أولا في كينشاسا، قبل أن يفوز من جديد أول أمس 2-0 في مدينة “ڤاروا“ الكامرونية.
منافس من العيار الثقيل ولعب نهائي 2008
والمعروف أن “كوتون سبور“ رقم جد مهمّ في معادلة رابطة أبطال إفريقيا، بحيث لعب نهائي رابطة أبطال 2008 التي خسرها أمام الأهلي المصري، وبالتالي يبقى رقما مهمّا رغم غيابه عن هذه المنافسة في السنة الماضية.
يحتلّ صدارة الدوري الكامروني
وإلى غاية الجولة 14 من الدوري الكامروني، يحتلّ “كوتون سبور“ صدارة ترتيب الدوري برصيد 31 نقطة، متقدما على اتحاد دوالا و“بافانغ“ صاحبا المركز الثاني ب 24 نقطة، لتتأكد بذلك عودته القوية إلى المنافسة بعد أن غاب عن المنافسة في الموسم الماضي.
واجه الشبيبة 3 مرّات سابقة
وإذا كان الوفاق سيواجه كوتون سبور للمرة الأولى في تاريخه، فإنه له سوابق كروية كبيرة مع شبيبة القبائل في السنوات الأخيرة، بعد أن تواجه الفريقان 3 مرات، مرّة في ربع نهائي كأس الكاف 2003، ومرّتين في رابطة أبطال إفريقيا 2007 ثم 2008.
تأهل مرّتين على الشبيبة وأقصي مرّة
وكان التأهّل حليف كوتون سبور أمام الشبيبة في مناسبتين، الأولى في سبتمبر 2003 لما تعادل الفريقان 0-0 في تيزي وزو وخسرت الشبيبة في ڤاروا 2-1 (بعد هذا اللقاء تم استقدام سيسي وإدزنقا للشبيبة)، فيما تأهّلت الشبيبة في 2007 رغم خسارتها في ڤاروا ب 1-0، لتفوز إيابا في بولوغين 2-0 وسجّل الهدف الثاني من حملاوي نسيم في (د90+4). ليعود كوتون سبور ويثأر سريعا في الموسم الموالي وفي الدور نفسه (ثمن النهائي)، ويفوز ب “ڤاروا“ 3-0، قبل أن تفوز الشبيبة إيابا
2-1.
رحو، بلقايد وحمّاني واجهوه وشاوشي سجّل عليه
ومن بين عناصر التعداد السطايفي الحالي، فإن 4 لاعبين سبق لهم مواجهة كوتون سبور مع شبيبة القبائل، ويتعلق الأمر بكل من رحو وبلقايد اللذين واجها كوتون سبور في 2003، وكذا حمّاني وشاوشي اللذين واجها النادي الكامروني في سنتين متتاليتين (2007 و2008). ومن الصدف أن الحارس الحالي للوفاق شاوشي سبق له أن سجّل على كوتون سبور هدفا من ركلة جزاء في مواجهة ماي 2008 في تيزي وزو، في آخر دقيقة من اللقاء.
الوفاق سيلعب أمام الكامرونيين للمرّة الرابعة
وسيكون الوفاق على موعد مع رابع مواجهة في تاريخه مع أندية من الكامرون، بعد أن كان أقصي على يد اتحاد دوالا في 1981، وعاد وخلف ثأره من نفس الفريق في السنة الماضية، كما أقصي في 1987 على يد كانون ياوندي. وإن كان الوفاق عاد في الموسم الماضي وأنهى العقدة الكامرونية التي أقصته مرّتين في الثمانينيات، فإنه مطالب هذه المرّة بالتأكيد على الصحة والنضج الإفريقي والمستوى الذي وصله.
مُطالب بإرسال مبعوثين مسبقا إلى الكامرون
ويبقى الوفاق مطالبا بالقيام بنفس الإجراءات الواجب القيام بها في سفريته الأخيرة، بحيث أنه يجب أن يرسل مبعوثين مسبقا إلى “ڤاروا“ كما فعل في “وڤادوڤو“، وهو الأمر الذي كان وراء تسهيل كلّ الأمور للوفاق، سواء في الفندق، التدريبات، خاصة أن سفرية الوفاق لن تتوقف عند العاصمة الكامرونية وتمتدّ إلى مدينة ڤاروا.
فرانسيس: “كوتون سبور لم يعد كالسابق، ولكنه يبقى قويا”
ولأنه أعرف اللاعبين بفريق كوتون سبور، فقد عبّر فرانسيس اللاعب الكامروني الحالي للوفاق على سعادته الكبيرة بمواجهة كوتون سبور، الشيء الذي يسمح له بزيارة عائلته في العاصمة الكامرونية “ياوندي“. وأكد فرانسيس على أن كوتون سبور لم يعد مثلما كان عليه في 2008 من ناحية القوة، ولكنه رغم ذلك يبقى صعب المنال ويجب التعامل معه بجدية.
-------------------
حيوية كبيرة في المسبح ولا أحد “منع” من اللاعبين
بعد الجدية والصرامة التي كانت عند اللاعبين في الأيام الثلاثة الأولى التي سبقت اللقاء، كان الخروج منذ سهرة أول أمس من ضغط اللقاء، وكانت الحيوية كبيرة أمس الاثنين على أشدّها بينهم.
جميع العناصر تدرّبت في ملعب البنك
وكان الموعد صبيحة أمس بمشاركة كلّ اللاعبين في التدريبات، التي جرت بدءا من الساعة الحادية عشرة صباحا في ملعب البنك المجاور لفندق مقرّ الإقامة، وقد شارك في الحصة التدريبية كلّ اللاعبين في بداية التحضيرات لمواجهة ربع نهائي كأس الجمهورية أمام أمل مروانة.
السفير دعاهم إلى وجبة غذاء مشوي
ومباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية وعودة العناصر السطايفية إلى الفندق، كان الجميع على موعد مع مأدبة غذاء أقامها سعادة سفير الجزائر ببوركينا فاسو، عبد الكريم بن شياح، على شرف الوفد السطايفي، وهي المأدبة التي كانت عبارة عن “مشوي”. وكان سعادة السفير يريد أن يخصّص للوفاق عشاء في مقرّ إقامة السفير، ولكن الظرف الأمني الاستثنائي الذي تعيشه العاصمة البوركينابية جعله ينقل المأدبة إلى الفندق مقرّ الإقامة.
السفير أكد تشريف الوفاق له وهنأهم مجددا بالفوز
وقد أكد السفير على إعادة شكر وتهنئة الوفاق وعناصره على النتيجة المسجلة في وقادوقو، شاكرا إياهم على التحدي الكبير الذي قاموا به في ظل ظروف جوية أكثر من صعبة، تختلف تماما عن الجزائر، مؤكدا أن السفارة وكل الدبلوماسية الجزائرية لن تقصر في تقديم أي دعم للوفاق وغيره من الأندية الجزائرية كلما تعلق الأمر بسفرية خارج الوطن.
حاج عيسى أهداه بذلة الوفاق والنهاية بصورة جماعية
وقدمت إدارة الوفاق بذلة رياضية كاملة لسفير الجزائر مصحوبة بشعار الوفاق، وقدمها نيابة عن الفريق قائده لزهر حاج عيسى، لتكون نهاية مأدبة الغداء بصورة جماعية لسعادة السفير مع أعضاء الفريق السطايفي ككل.
بعد الغداء اللاعبون “قلبوها” في المسبح
وبعد مأدبة الغداء كان الموعد مع خروج اللاعبين التام من الإطار الرسمي لهم، وذلك من خلال تحولهم إلى المسبح وصنعهم أجواء من الحيوية والغناء، للخروج من ضغط اللقاء الذي كان شديدا عليهم منذ نهاية لقاء الذهاب بنتيجة 2-0، لتبلغ الحيوية أوجها بعد أن قرر اللاعبون رمي جميع أعضاء الوفد دون استثناء في المسبح وبلباسهم الرسمي.
الكل تم رميه وجلب المطلوب من غرفته “ذراع”
وقد قرر اللاعبون رمي الجميع من إداريي، أعضاء الطاقم الفني، بقية أعضاء الطاقم الطبي وغيرهم، والأكثر من ذلك أصبح اللاعبون يتنقلون في مجموعة من 8 إلى 10 إلى الغرف ويجلبون الشخص المطلوب من غرفته “ذراع“، والتنقل به تحت الأهازيج والغناء من الغرفة إلى غاية المسبح.
النهاية بصحفي “الهدّاف” وديس قائد الجوق
وبعد أن بدأت الحيوية تبلغ أوجها قرر اللاعبون أن يعدوا قائمة اسمية لا يمنع منها أحد، ليتم رمي رجراج، بورحلة، ثم مصور “الهدّاف“، ثم يقرر اللاعبون بصفة جماعية التنقل إلى الغرفة التي يتواجد بها صحفي “الهدّاف“ (في الوقت الذي كنا نقوم فيه بكتابة المادة في غرفة رشيد رجراج، باعتبارنا لم نكن نقيم في الفندق نفسه)، وأتت مجموعة من اللاعبين بقيادة ديس (معه شاوشي، دلهوم، بلقايد، حمّاني، حاج عيسى، بوعزة، ودلهوم) ويتم أخذ مبعوث “الهدّاف“ من الغرفة “ذراع” وسط ضحك اللاعبين وتوعدهم ليكون مصيرنا الرمي في المسبح مثل البقية.
حاج عيسى، ديس، وحمّاني الأكثر ضحكا
وإذا كان رمي الجميع في المسبح وسط أجواء كبيرة من الحيوية والضحك بين اللاعبين، فإن رمي صحفي “الهدّاف“ في المسبح كان وسط أجواء أكبر من تفاعل اللاعبين وخاصة الثلاثي ديس، حاج عيسى، وحمّاني الذين كانوا أكثر تفاعلا بالضحك بعد رمينا من البقية، لنمازح بدورنا هذا الثلاثي بأن ينتظر من الآن فصاعدا وإلى نهاية الموسم ملاحظة مردود ضعيف في كل لقاء (نمزح بطبيعة الحال).
ديلاكاسا فقط لم يجدوه مع ألوكو
وإذا كان الرمي في المسبح هو مصير الجميع المحتوم أمس، وخاصة باللباس المدني، فإن الوحيد الذي لم يتمكن اللاعبون من رميه في المسبح من بين أعضاء الوفد هو المدرب الإيطالي ديلاكاسا ومساعده ألوكو اللذان بحث عنهما اللاعبون كثيرا ولم يجدوهما في غرفتيهما.
كان يوما رائعا أشبه بما بعد زامبيا
وقد كانت الحيوية في أوجها أمس وتثبت فعلا الضغط النفسي الكبير الذي كان في وسط اللاعبين، كما كشف ما حدث في المسبح أمس الروح الأخوية الكبيرة بين اللاعبين، مثل هذا النوع من الخرجات بعد اللقاءات يساهم في الكثير من تقوية روح المجموعة وتقريب اللاعبين أكثر من بعضهم البعض، لأن هذه الأجواء غابت عن اللاعبين منذ سفرية الوفاق إلى زامبيا في ماي الماضي أين صنع اللاعبون الأجواء نفسها بعد نهاية زاناكو، في اليوم الموالي للتأهل إلى دوري المجموعات.
الانضباط كان في قمته في السلوك واللباس
وبنهاية مهمة الوفاق في العاصمة البوركينابية واقادوقو فإن يجب التأكيد على أن هذه المهمة، كانت مثالية من ناحية السلوك، إذ لم يكن هناك أي مشكل ولو بسيط بين اللاعبين، كما كان اللاعبون مثاليين في اللباس الموحد، منذ الانطلاق من مطار هواري بومدين وطيلة الأيام الأربعة في العاصمة البوركينابية، كما كانت عودة الوفد السطايفي سهرة البارحة باللباس الرسمي (الكوستيمات) من أجل إعادة هيبة الوفاق التنظيمية، بعد أن أصبح للوفاق هيبة نتائج قارية.
رجراج سيسلم تقريره لسرّار وحمّار
ومن جهة أخرى وفي مجال السلوك سيقوم رئيس الوفد السطايفي في العاصمة البوركينابية رشيد رجراج بإعداد تقرير شامل عما كان في السفرية، منذ وصوله إلى بوركينا يومين قبل الوفد، ثم منذ التحاق الوفد، وكل ما كان في العاصمة البوركينابية، وسيتم تسلم نسخة من التقرير لرئيس النادي حسان حمّار وأخرى لرئيس مجلس الإدارة عبد الحكيم سرّار.
---------------------
الوصول إلى العاصمة منتظر في السادسة
بعد رفع حالة حظر التجول عن العاصمة البوركينابية يكون وفد الوفاق السطايفي قد عاد في رحلة وقادوقو – الجزائر في الساعة الواحدة من فجر اليوم الثلاثاء، على أن يكون الوصول منتظرا إلى مطار هواري بومدين في الساعة السادسة من صبيحة اليوم، وتأمل العناصر السطايفية في أن يكون اللحاق برحلة العاصمة – سطيف للساعة الثامنة صباحا.
راحة اليوم والاستئناف غدا في السادسة
وستكون عناصر الوفاق اليوم على موعد مع راحة بطبيعة الحال بعد عناء السفرية الشديد، على أن يكون الاستئناف غدا في الساعة السادسة مساء في ملعب 8 ماي، على أمل مسبق أن يكون الكل حاضرا في الاستئناف ويتفادى اللاعبون السيناريوهات السابقة الخاصة بغياب 3 إلى 4 عناصر دوما في أول حصة بعد الراحة.
مترف عاد أفضل بعد الراحة
كان حسين مترف واحدا من أفضل العناصر السطايفية في لقاء أول أمس، حين كان المعني قد استفاد كثيرا من الراحة التي كان قد طلبها بمناسبة لقاء تلمسان، وبالتالي كان الراحة مناسبة له للعودة أفضل، وأداء لقاء في المستوى.
حمّار بقي على اتصال دائم ويومي
رغم غيابه عن السفرية إلا أن رئيس وفاق سطيف حسان حمّار كان على اتصال دائم بأعضاء البعثة السطايفية، وكان يتصل بصفة دائمة بإداريي الوفاق المتواجدين هناك، كما تحدث مع المدرب ديلاكاسا بعد اللقاء، وتحدث مع بعض اللاعبين من خلال هاتف المناجير رشيد رجراج، كما بدأ منذ أمس في التحضير لسفرية الكامرون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.