من يوم لآخر يهتز موقف اللاعبين المحليين ويزداد ضعفا مقابل زحف اللاعبين المغتربين وهيمنتهم على الكرة الجزائرية، سيما على مستوى المنتخب الأول. فبعد الأداء المتوسط للمنتخب المحلي في مباراة ليبيا في تصفيات كأس إفريقيا للمحليين.. التي ستجرى بالسودان والمستوى الهزيل لمختلف مباريات البطولة هذا العام، جاء التعثر الأخير لشبيبة القبائل المدعمة بخيرة اللاعبين المحليين أمام النادي الإفريقي، وعجزها عن الفوز أمام فريق لعب أكثر من سبعين دقيقة بتسعة عناصر فقط، كضربة قوية لمصداقية اللاعب المحلي وجعلت موقفه وموقف المدافعين عنهم في غاية الضعف. وهو ما يعزز من مصداقية اللاعبين القادمين من مدارس التكوين الفرنسية، الذين بعد أن قلبوا الموازين لصالحهم على مستوى المنتخب الأول يستعدون لغزو البطولة الوطنية بشكل أوسع مما هو عليه، خاصة بعد أن يغادر اللاعبون الأفارقة البطولة الوطنية مع نهاية الموسم الجاري. سرّار: “اللاعبون المحليون لم يعطونا الحق لما دافعنا عنهم” وفي حديث جانبي مع الرئيس سرار أكد أنه كان مستاء جدا من أداء المنتخب المحلي خلال المباراة الأخيرة أمام المنتخب الليبي، لدرجة أنه صار مقتنعا بأن لا أحد منهم بإمكانه مقارعة اللاعبين المغتربين. ولما سألناه عن رأيه في مردود لاعب الشبيبة مفتاح الذي كان من بين المطالبين بضرورة إعادة دمجه في المنتخب الأول، قال : “كل اللاعبين المحليين الذين دافعنا عنهم خيّبونا، وفي وقت كان من المفترض أن يمنحونا أدوات للدفاع عنهم من خلال تقديم أفضل أداء أمام ليبيا جعلونا في موقف في غاية الضعف في وجه من يريد تصفية المنتخب الأول من اللاعبين المحليين”. ولما قلنا لسرار إنه من غير المعقول أن نحكم على اللاعبين المحليين من خلال مباراة واحدة أضاف يقول: “وضعية اللاعب المحلي كانت أشبه بوضعية اللاعب الاحتياطي الذي عليه أن يبرهن على أحقيته بمكانة أفضل من نصف فرصة. لاعبونا لعبوا مباراة كاملة من تسعين دقيقة وأمام أرضهم وجمهورهم، لكنهم لم يعرفوا استغلال هذه الفرصة”. واعترف سرار في الأخير أن المستوى الفني للاعب المحلي وللبطولة ككل تراجع كثيرا، وعلى هذا الأساس هو مثل العديد من رؤساء الأندية لن يتأخر في الاستعانة باللاعبين المغتربين لتعزيز صفوف فريقه، كما فعل هذا الموسم مع تواجد أربعة عناصر مغتربة في تشكيلة الوفاق. من حرشاش إلى بوتابوت... المغتربون بالعشرات وأعدادهم تتضاعف باستمرار وفي الوقت الذي تصل قيمة اللاعب المحلي لأدنى مستوياتها منذ الاستقلال، تتسع رقعة هيمنة اللاعبين المغتربين على الكرة الجزائرية أكثر فأكثر. فبعد المنتخب الوطني الذي صار مشكلا بنسبة تفوق التسعين من المائة من خريجي مدارس التكوين الفرنسية، يستعد هؤلاء لمزاحمة اللاعبين المحليين حتى في البطولة الوطنية من خلال استمرار توافدهم على مختلف الأندية الجزائرية بشكل مضطرد من موسم لآخر. فبعد تجارب أولى متواضعة في البداية كانت أبرزها تجربة الدولي السابق سالم حرشاش لشباب بلوزداد سنة 2002، وتجربة آيت عثمان وناصري مع مولودية الجزائر وبدرجة أقل بن عيان مع شبيبة القبائل، شكلت تجربة خالد لموشية مع الوفاق نقطة تحول حقيقية. فكان وصول اللاعب المكوّن في “أولمبيك ليون” للمنتخب الأول عبر بوابة الوفاق الملهم لعشرات اللاعبين الجزائريين المغتربين للسير حذوه. فجاء بوزيد وشراد وبن حمو ثم مقداد للمولودية، وفؤاد بوڤرة لعنابة وزرداب وسي محمد لبجاية. ويقود بودربال مجموعة من المغتربين في سطيف، في حين أن الشرڤي صار عنصرا هاما في الشبيبة، وحتى العلمة صارت تضم لاعبا مغتربا هو قارة. ولن يكون منصور بوتابوت الدولي السابق الذي انضم للبليدة حتما الأخير من قائمة المغتربين الذين يفضلون البطولة الوطنية. بعد رحيل الأفارقة، المغتربون خيار رؤساء الأندية الأول وإذا كانت الإتحادية قد سعت لحماية اللاعبين المحليين ودعم التكوين في الأندية الجزائرية من خلال القانون الذي سنة رئيس “الفاف” محمد روراوة والذي زكّته الجمعية العامة ل “الفاف” التي عقدت قبل عام القاضي بمنع احتراف اللاعبين الأفارقة والأجانب في الجزائر، فإنها ستجد نفسها في مشكل آخر مع استمرار تدفق اللاعبين المغتربين المكونين في مدارس التكوين الفرنسية. وهي الورقة التي سيلجأ إليها حتما رؤساء الأندية الجزائرية، وبإقبال أكبر خلال الفترة المقبلة من أجل تعويض رحيل اللاعبين الأفارقة مع نهاية الموسم الجاري. والمؤكد أن وكلاء اللاعبين المغتربين سينشطون كثيرا لتلبية الطلب الكبير الذي سيكون على لاعبيهم، على حساب اللاعبين المحليين الذين سيتضاءل دورهم وتأثيرهم أكثر فأكثر خاصة في حال ما فشل منتخبهم في الوصول لنهائيات اكأس إفريقيا للمحليين المقبلة في السودان وهو ما قد يكون بمثابة الضربة القاضية للاعب المحلي. مشرارة: “لا يُمكن منعهم لأنهم جزائريون ومع تطبيق الإحتراف سنعيد فتح الباب للأفارقة مجدّدا” وقد أخذنا رأي رئيس الرابطة الوطنية نائب رئيس “الفاف” محمد مشرارة في هذا الموضوع وسألناه عن التأثيرات المحتملة لزحف اللاعبين المغتربين على الكرة الجزائرية وهدف التكوين الذي ترفعه “الفاف” شعارا ولأجله سنت قانون منع النوادي الجزائرية من التعاقد مع اللاعبين الأجانب بداية من الموسم المقبل. وقد أكد لنا مشرارة أن الموضوع جدير بالإهتمام بالنظر لتأثير المحتمل لتدفق اللاعبين المغتربين على هدف التكوين في البطولة المحلية، لكنه شدّد بالمقابل أن “الفاف” لا يمكنها سن قانون مماثل للذي قامت به تجاه اللاعبين الأجانب والأفارقة بالتحديد، لسبب بسيط وهو أن “الفاف” تنظر للمغتربين على أنهم لاعبون جزائريون قبل كل شيء. وكشف مشرارة أن “الفاف” قد ترفع الحظر على اللاعبين الأفارقة أيضا خلال الفترة المقبلة في حال تحول البطولة الوطنية للإحتراف، وأوضح أن قرار منع الأندية الجزائرية من التعاقد مع الأفارقة يعود بالأساس للمشاكل التي سببها هؤلاء للإتحادية أمام “الفيفا” بالنظر للشكاوى التي رفعها العديد من هؤلاء على أنديتهم نتيجة رفض رؤسائهم دفع مستحقاتهم المالية. ------------------ زرابي يبتعد قليلا عن الصعود وعبدون ينهزم فوق ميدانه لم يستغل “نيم” تعثر صاحب المرتبة الثالثة “ماتز” المنهزم في “غانغون”، ويبقى يبتعد عنه بفارق 4 نقاط (“ماتز” 46 نقطة و”نيم” 42 نقطة)، وهو الذي تعادل سلبيا في هذه الجولة خارج ميدانه أمام “سودون”. ولعب الجزائريان عبد الرؤوف زرابي ومهدي مصطفى أساسيين، مع حمل الأخير شارة القيادة كما تعوّد عليه، فيما أقحم الجزائري الآخر أيمن سمير حنايني بديلا في (د59) من جانب “سودون” المتواجد في وسط الترتيب. وفي لقاء آخر، تعثر “نانت” مجددا وخسر فوق أرضية ملعبه “لابوجوار” بهدف يتيم للفريق الضيف “ديجون” بلاعبه الجزائري شاهر زعرور. وشارك من جانب الكناري جمال عبدون طوال 90 دقيقة، وكان من بين أحسن اللاعبين فوق الميدان، لكن لم يمنع ذلك “نانت” من الخسارة، التي عقدت وضعيته في الترتيب العام، حيث يحتل المركز 14 برصيد 35 نقطة وأصبح يبعد بفارق 4 نقاط فقط عن المنطقة الحمراء. مسلوب يُواصل التألق وفابر يُحافظ على نظافة شباكه صعد نادي “لوهافر” إلى المركز الثامن بعد مباريات الجولة 29، ورفع رصيده إلى 41 نقطة بعيدا بفارق 5 نقاط عن صاحب المركز الثالث. حيث فاز صاحب الأرض على متذيل الترتيب “باستيا” بنتيجة (3-1)، سجل منها مهاجم إتحاد الجزائر السابق “مامادو ديالو” ثنائية، فيما ساهم لاعب الوسط الجزائري وليد مسلوب في فوز “لوهافر” ولعب 90 دقيقة كعادته. ولعب من جانب “باستيا” المدافع فتحي حراك الذي تلقى كذلك إنذارا في هذه المواجهة. ومن جهة أخرى، حقق “كلارمون فوت” فوزا ثمينا على الضيف “فان” ابتعد به قليلا عن المنطقة الحمراء. إذ فاز أصحاب الأرض بهدف وحيد، في مباراة شهدت خروج أحمد رضا مادوني مدافع “كلارمون” قبل دقيقة عن نهاية الشوط الأول، ومن المحتمل أن تكون الإصابة سبب ذلك. ودخل زميله الشاب ياسين براهيمي بديلا في الدقائق الأخيرة، بينما حمل الحارس ميكائيل فابر شارة القيادة وحافظ على نظافة شباكه طوال أطوار المواجهة. مصباح بخطوات ثابتة نحو الصعود يتجه نادي “ليتشي” بخطوات ثابتة نحو الصعود والعودة إلى الدرجة الأولى بعد موسم فقط من نزوله إلى القسم الثاني. إذ عمّق الفارق عن ملاحقه “ساسولو” إلى أربع نقاط (مع ناقص مباراة ل”ساسولو”)، والأهم من ذلك أنّ “ليتشي” عاد إلى تذوّق طعم الانتصارات بعد خمس مباريات متتالية دون فوز. حيث فاز فريق المتألق جمال مصباح الذي لعب كامل المواجهة في تنقله إلى “ريجينا” بنتيجة كبيرة (4-2). حدث ذلك مساء أول أمس الجمعة في إطار الجولة 30 ل”السيري بي”. ولعب مصباح مباراته رقم 26 هذا الموسم وساهم بشكل كبير في الفوز المُحقق كما حرمه حارس “ريجينا” من التسجيل في عدة مناسبات. ورفع “ليتشي” رصيده إلى 52 نقطة. إستقبال كبير ل جبور لدى وصوله مع “أيك” إلى “سالونيكا” عند وصول طائرة نادي “أيك أثينا” إلى مطار مدينة “سالونيكا” أين سيلعب فريق العاصمة اليوم مباراته أمام “باوك” في إطار الجولة 27 للبطولة اليونانية الممتازة، حظيت البعثة باستقبال مميّز من طرف حوالي 30 من مشجعيها هناك. وكان اللاعب الجزائري رفيق زهير جبور الأكثر طلبا لدى جماهير “أيك”، حيث التف هؤلاء على مهاجم “الخضر” لأخذ توقيعه والتقاط صور إلى جانبه، ما يُبين القيمة الكبيرة التي يحظى بها “المحارب” بين أوساط جماهير الفريق الأصفر، رغم كل ما حدث له مع في الفترة السابقة. ومن المنتظر أن يُشكل جبور رفقة الأرجنتيني “إسماعيل بلانكو” الخط الأمامي لنادي “أيك” في مباراة اليوم أمام صاحب المركز الثاني في البطولة. ---------------------- بن شيخة يُحضّر برنامجه لمواجهة العودة أمام ليبيا عاد المدرب الوطني للمنتخب المحلي عبد الحق بن شيخة أمس من تونس بعد عطلة قصيرة وشرع في وضع برنامج عمل لتحضير مباراة العودة أمام المنتخب الليبي المقررة يوم 17 أفريل المقبل بطرابلس في إطار تصفيات كأس إفريقيا بالسودان. ويتضمن برنامج العمل لغاية الآن تربصين مغلقين، الأول سيكون في الفترة الممتدة مابين 26 و30 مارس الجاري بنادي الجيش ببني مسوس والذي من الممكن أن يتخلّله اختبار ودي أمام أحد الأندية المحلية العاصمية، في حين ينطلق البرنامج التحضيري الثاني للمنتخب يوم 10 أفريل ويمتد لغاية 14 أفريل تاريخ السفر إلى طرابلس قبل خوض مباراة الفصل ثلاثة أيام بعد ذلك. وقد يعرف هذا التربص دخول أسماء جديدة وخروج أخرى وهذا متوقف على ضوء مستواها في البطولة خلال الفترة المقبلة. قائمة ال 30 قد تعرف بعض التعديلات وكشف المدرب الوطني للمحليين أنه ولغاية تاريخ التربص الأول سيتابع باهتمام أداء كل اللاعبين الدوليين ومستواهم، كما أنه سيتابع عناصر أخرى قد تحظى بفرصتها في الفترة المقبلة، دون أن يستبعد إمكانية دعوة أسماء جديدة خارج قائمة الثلاثين لاعبا التي أرسلها ل “الكاف“ عشية مباراة الذهاب. كما أوضح لنا بن شيخة أن القائمة الأولى خاصة فقط بالمباراة الأولى بشكل يمكن مراجعتها وتعديلها عشية المباراة المقبلة (ترسل عشرة أيام قبل موعد المباراة القادمة)، وبالتالي فإن إمكانية دخول أسماء جديدة وخروج أخرى تبقى واردة حسب مردود مختلف اللاعبين المحليين الذين تتوفر فيهم شروط المدرب الوطني. عدم رضا واضح عن أداء الشبيبة أمام الإفريقي ووجد المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة نفسه في حرج شديد وهو يتابع الأداء المتواضع لشبيبة القبائل أمام فريقه السابق النادي الإفريقي، وكيف فشل رفقاء تجار من الفوز على فريق منقوص من لاعبين منذ الدقيقة 23 من المباراة. ولم يجد بن شيخة ما يقول للتونسيين الذين حاصروه في المطار غداة عودته إلى الجزائر والذين استغربوا المستوى الضعيف للشبيبة التي عوّدتهم على أداء أفضل بكثير في السابق. أداء الشبيبة المتواضع يأتي بعد حضور المدرب الوطني لمباراة ضعيفة في الكأس بين الشباب والشبيبة بملعب 20 أوت، الأمر الذي جعله يدرك جيدا أن مهمته في الدفع بأسماء محلية جديدة للمنتخب الأول صارت شبه مستحيلة أمام تردي المستوى المتواصل. --------------------- منصوري لم يُشارك أمام “بولون سيرمار” وبقي في الإحتياط انهزم نادي “لوريون“ الفرنسي في لقائه أمام “بولون سورمار“ بهدفين مقابل لا شيء في مباراة لم يشارك فيها قائد المنتخب الوطني الجزائري يزيد منصوري بسبب الخيارات التكتيكية للمدرب “ڤوركوف“. وفضل “ڤوركوف” إبقاء منصوري في مقعد الاحتياط وسط حيرة اللاعب الجزائري. ويأمل منصوري أن يعود إلى التشكيلة الأساسية في المباراة المقبلة لفريقه لأنه يوجد في أحسن أحواله من الناحية البدنية. شاذلي يدخل مع إنطلاقة الشوط الثاني سار نادي ماينز 05 على نهج بوخوم، وخسر هو كذلك عند تنقله يوم أمس لمواجهة فريبورغ أحد الفرق التي تلعب من أجل ضمان البقاء، وانتهت هذه المباراة بهدف واحد مقابل صفر سُجل في الدقائق الأولى منها. هذا، ودخل لاعب الوسط عمري شاذلي بديلا منذ (د64) مكان “ميروسلاف كارهان”، في محاولة لمدرب ماينز للعودة في اللقاء، لكن بقيت النتيجة على حالها رغم محاولات الدولي الجزائري، وتجمّد رصيد ماينز في 38 نقطة وبقي في وسط الترتيب. خوخي يخسر بثلاثية مع “العربي” أمام الريان في “داربي“ قطر فشل نادي العربي القطري الذي يلعب له الجزائري بوعلام خوخي في الثأر من نادي الريان الذي كان هزمه خلال مباراة الذهاب بخماسية نظيفة، حيث تلقت مرمى العربي ثلاثية جديدة في مباراة “الكلاسيكو” في دوري نجوم قطر والتي جرت أمس بملعب الريان بالدوحة. وقد شارك اللاعب الجزائري طيلة التسعين دقيقة ولو أنه لعب في منصب ظهير أيمن في غير منصبه الأصلي وهو مدافع أوسط، ولا يتحمّل لاعب الشراڤة السابق أي مسؤولية في الأهداف الثلاثة التي دخلت مرمى فريقه، على العكس من ذلك قدّم خوخي أداء لا بأس به وكان قريبا من التسجيل على مرمى الريان، المرة الأولى كانت برأسية صدها حارس الفريق المنافس والثانية كانت بإنفراد لم يحسن استغلاله وسدد بعيدا عن المرمى. ورغم الخسارة يبقى العربي وخوخي في الصف الثالث في ترتيب دوري نجوم قطر ويكفيه التعادل في مباراة الجولة الأخيرة من هذا الموسم والتي ستجمعه يوم السبت المقبل أمام نادي الوكرة من أجل ضمان البقاء ضمن رباعي المقدمة والمشاركة بالتالي في كأس ولي عهد قطر. يذكر أن نادي الغرافة الذي يقوده النجم البرازيلي جونينيو هو الذي توّج باللقب، في حين أن نادي الخور الذي كان يضم في صفوفه الدولي الجزائري رفيق صايفي تمكن من ضمان البقاء والصعود للمرتبة التاسعة بعد أن تحسنت نتائجه بشكل لافت خلال المرحلة الثانية من الموسم.
