خنشلة..توقّع إنتاج مليون قنطار من الحبوب    باتنة..مجهودات كبيرة لرفع إنتاج شعبة الحبوب    رفيق قيطان يقرر الرحيل عن الدوري البرتغالي    لن نتنازل عن اللّقب.. ومواجهة المولودية ستكون مميّزة    "العميد" يواجه بارادو وعينه على الاقتراب من اللّقب    المدرب أرني سلوت مرشح بقوّة لخلافة كلوب    أمن دائرة عين الطويلة توقيف شخص متورط القذف عبر الفايسبوك    سيدي بلعباس : المصلحة الولائية للأمن العمومي إحصاء 1515 مخالفة مرورية خلال مارس    جامعة "عباس لغرور" بخنشلة: ملتقى وطني للمخطوطات في طبعته "الثالثة"    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    بطولة العالم للكامبو: الجزائر تحرز أربع ميداليات منها ذهبيتان في اليوم الأول    أحزاب نفتقدها حتى خارج السرب..!؟    ياسين وليد ينصب عشاشة مديرا لوكالة دعم المقاولاتية    هلاك 44 شخصا وإصابة 197 آخرين بجروح    حوالي 42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي: حضور لافت في العرض الشرفي الأول للجمهور لفيلم "بن مهيدي"    مشروع "بلدنا" لإنتاج الحليب المجفف: المرحلة الأولى للإنتاج ستبدأ خلال 2026    حج 2024 :استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    المركز الوطني الجزائري للخدمات الرقمية: خطوة نحو تعزيز السيادة الرقمية تحقيقا للاستقلال التكنولوجي    الجزائر العاصمة.. انفجار للغاز بمسكن بحي المالحة يخلف 22 جريحا    الفريق أول السعيد شنقريحة يترأس أشغال الدورة ال17 للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية    معسكر : "الأمير عبد القادر…العالم العارف" موضوع ملتقى وطني    من 15 ماي إلى 31 ديسمبر المقبل : الإعلان عن رزنامة المعارض الوطنية للكتاب    اجتماع لتقييم السنة الأولى من الاستثمار المحلي في إنتاج العلامات العالمية في مجال الملابس الجاهزة    المهرجان الوطني "سيرتا شو" تكريما للفنان عنتر هلال    جامعة بجاية، نموذج للنجاح    السيد مراد يشرف على افتتاح فعاليات مهرجان الجزائر للرياضات    بحث فرص التعاون بين سونلغاز والوكالة الفرنسية للتنمية    رئيس الجمهورية يستقبل رئيس غرفة العموم الكندية    السفير بن جامع بمجلس الأمن: مجموعة A3+ تعرب عن "انشغالها" إزاء الوضعية السائدة في سوريا    شهداء وجرحى مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم ال 202 على التوالي    انطلاق الطبعة الأولى لمهرجان الجزائر للرياضات    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي: فيلم "بنك الأهداف" يفتتح العروض السينمائية لبرنامج "تحيا فلسطين"    إستفادة جميع ولايات الوطن من خمسة هياكل صحية على الأقل منذ سنة 2021    السيد بوغالي يستقبل رئيس غرفة العموم الكندية    حج 2024: آخر أجل لاستصدار التأشيرات سيكون في 29 أبريل الجاري    "الكاف" ينحاز لنهضة بركان ويعلن خسارة اتحاد العاصمة على البساط    رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد    نحو إنشاء بوابة إلكترونية لقطاع النقل: الحكومة تدرس تمويل اقتناء السكنات في الجنوب والهضاب    خلال اليوم الثاني من زيارته للناحية العسكرية الثالثة: الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي    السفير الفلسطيني بعد استقباله من طرف رئيس الجمهورية: فلسطين ستنال عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بفضل الجزائر    معرض "ويب إكسبو" : تطوير تطبيق للتواصل اجتماعي ومنصات للتجارة الإلكترونية    حلم "النهائي" يتبخر: السنافر تحت الصدمة    شلغوم العيد بميلة: حجز 635 كلغ من اللحوم الفاسدة وتوقيف 7 أشخاص    رئيس أمل سكيكدة لكرة اليد عليوط للنصر: حققنا الهدف وسنواجه الزمالك بنية الفوز    القيسي يثمّن موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية    تسخير 12 طائرة تحسبا لمكافحة الحرائق    هزة أرضية بقوة 3.3 بولاية تيزي وزو    الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين الدوليين إلى تمويل "الأونروا"    العدالة الإسبانية تعيد فتح تحقيقاتها بعد الحصول على وثائق من فرنسا    فتح صناديق كتب العلامة بن باديس بجامع الجزائر    "المتهم" أحسن عرض متكامل    فيما شدّد وزير الشؤون الدينية على ضرورة إنجاح الموسم    الرقمنة طريق للعدالة في الخدمات الصحية    حكم التسميع والتحميد    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الوفاق يفوز لأول مرة في إفريقيا السمراء وزكري يبحث عن خماسية الثأر في الإياب
نشر في الهداف يوم 23 - 03 - 2010

عاد وفاق سطيف أمس الإثنين إلى المغرب، وهذا بعد أن تمكن أول أمس الأحد من التفوّق على إتحاد دوالا الكامروني بنتيجة (0-2) في عقر دار هذا الأخير، في مواجهة تمكن فيها الوفاق السطايفي من السيطرة على مجريات اللقاء، وهو الفوز الذي جاء في وقت هام جدا.
رابع فوز إفريقي في تاريخ الوفاق
ويأتي الفوز المحقق من قبل الوفاق السطايفي في الكامرون، ليكون خاصا جدا لأنها المرة الرابعة التي يفوز فيها الوفاق في تاريخ مشاركاته القارية (نتحدث هنا عن المواجهات الإفريقية لوحدها)، حين فاز فقط من قبل في نواقشط أمام نادي “أسنيم” الموريتاني ب (1-5)، كما فاز الموسم الماضي مرتين في سرت الليبي ب (0-1)، وفي مصر أمام إنبي بنتيجة (3-4).
أول فوز في إفريقيا غير العربية
وإذا كان الوفاق فاز للمرة الرابعة خارج الديار في مشاركاته الإفريقية، فإنها المرة الأولى في تاريخه التي يفوز فيها في إفريقيا السمراء أي البلدان غير العربية (بعيدا عن بلدان شمال إفريقيا، موريتانيا والسودان)، لأن أقصى ما كان الوفاق يحققه في هذه البلدان هو التعادل كما حصل في نيجيريا في السنة الماضية أمام بايلسا، وحتى في موسم تتويجه الإفريقي سنة 1988 عرفت مسيرة الوفاق تعادلا واحدا في بماكو أمام الملعب المالي.
الوفاق يُواصل مهام الثأر ولا العار
وبفوزه على إتحاد دوالا، يكون الوفاق قد نجح في ثأر إقليمي آخر، بعد أن تمكن من الفوز على إتحاد دوالا الذي يبقى أنه كان وراء الفوز على الوفاق بأكبر نتيجة في تاريخه القاري، ليعود الوفاق ويثأر من هذا الفريق الذي سبق له أن فاز عليه ب(5-0)، مواصلا مقولة “الثأر ولا العار يا أولاد عامر لحرار” بعد أن ثأر الوفاق في السابق من فرق اتحاد جدة السعودي، الترجي التونسي، والرجاء البيضاوي المغربي.
“الكحلة“ كانت أقوى وليس دوالا الضعيفة
وبالعودة إلى مجريات اللقاء الذي لعبه الوفاق أول أمس، فإن نتيجة المقابلة لا تعود إلى ضعف الفريق المنافس، ولكن لأن الوفاق كان قويا، وبالإرادة التي لعب بها أول أمس والنهج التكتيكي الذي لعب الوفاق به، كان قادرا على تحقيق النتيجة نفسها أمام أي فريق إفريقي.
زكري طلب من اللاعبين الثأر ما بين الشوطين
وقبل الحديث عن الطريقة والمقابلة وكيف سارت، فإن مدرب الوفاق ما بين شوطي اللقاء وعندما كانت النتيجة (2-0) لفريقه، طلب من اللاعبين العمل على تسجيل أهداف إضافية في الشوط الثاني، للوصول إلى النتيجة التي يثأر من خلالها الوفاق من نتيجة (5-0)، لكن الظروف الجوية الصعبة التي كانت والإرهاق جعلا عناصر الوفاق تكتفي بما تحقق في الشوط الأول.
سيلعب في الإياب للثأر بخماسية
وفي حديث جانبي معه أكد زكري أنه سيعمل من الآن على أن يحقق الوفاق الثأر في مباراة الإياب، وإن لم يكن ذلك بتسجيل 5 أهداف فسيكون الثأر على الأقل بتسجيل ما مجموعه فارق 5 أو 6 أهداف في مجموع اللقاءين، ولكن يبقى طموح زكري في تسجيل 5 أهداف مشروعا.
الدعوة لأنصار الوفاق القدامى لأجل الحضور
كما تبقى الدعوة من طرفنا لأنصار الوفاق الذين حضروا مواجهة الإياب في 8 ماي سنة 1981 وانتهت بالتعادل (1-1)، بالحضور بمناسبة مواجهة يوم 3 أفريل القادم (التاريخ المبدئي لمواجهة الإياب)، وهذا حتى يحكموا على تغير الزمن بين وفاق 1981 ووفاق 2010، وبطريقة لن يكون فيها اليوم أشبه بالبارحة.
الفوز في دوالا قضى على بداية فتنة
وفي الوقت الذي كان الوفاق يُحضّر لمواجهته الإفريقية أمام دوالا، بدأ الحديث ينتشر هنا وهناك بخصوص علاقة زكري بالإدارة السطايفية، ليكون الفوز المحقق في الكامرون بمثابة الصفعة لكل من أراد أن يبدأ فتنة علاقة بين زكري وسرّار، خاصة أن مدرب الوفاق كان واضحا منذ البداية وقال إن القيل والقال هي أبواب للشيطان وهو يغلق أبواب الشيطان في بدايتها.
... ورد مباشر على مطالب المولودية
كما كان الفوز في دوالا الكامرونية بالذات، بمثابة الرد على مطلب مولودية الجزائر الذي كان في وقت سابق عن طريق غريب أو صبيحة السبت الأخير في حصة “أستوديو الكرة” لما طالب ببرمجة اللقاءات المتأخرة للوفاق، بأن الوفاق لا يتنزه في إفريقيا وفي فندق كان الأكل بالحساب للاعبي الوفاق، لكن الوفاق يلعب من أجل تمثيل الجزائر وتشريفها قاريا.
تعب بدني شديد حتى على لاعبي دوالا
كما كان المجهود المبذول من لاعبي الوفاق في ظل درجة حرارة تتعدى 35 درجة مئوية كبير جدا، إلى درجة أنه حتى لاعبي دوالا لم يتمكنوا من إكمال المواجهة بصفة جدية في أواخر اللقاء، وكانوا يسقطون وهم يتعرضون للشد العضلي.
عقلية الفوز خارج الديار هي المطلوبة في المجموعات
والآن بعد أن تذوق الوفاق طعم الفوز للمرة الأولى في إفريقيا السمراء، فإن عقلية الفوز خارج الديار في إفريقيا ستدخل الوفاق في ثقافة أخرى، ستفيده كثيرا في دوري المجموعات، لأن تأهل أي فريق إلى نصف النهائي يتطلب أن يعود بنقاط لقاء واحد من خارج الديار مع الفوز بلقاءات ملعبه.
اللعب بذكاء وتفادي الدخول السيّئ وتضييع الجهد
من جهة أخرى فإن أهم ما كان للوفاق في مواجهة أول أمس هو التركيز الشديد الذي كان من لاعبيه في بداية اللقاء وتفادي “التفلفيج” الذي اعتادوا على بداية مواجهاتهم به في كل مرة في إفريقيا، كما كانت عناصر الوفاق ذكية جدا في توزيع الجهد على امتداد أطوار اللقاء، وهو ما يعكس الذكاء الشديد الذي أصبحت تلعب به، خاصة بفضل الخبرة الإفريقية التي اكتسبتها.
الإنتصارات تُساوي مراتب أخرى في التصنيف العالمي
من جهة أخرى فإن الانتصار الجديد للوفاق في دوالا هو بمثابة الحصول على مراتب إضافية أخرى في التصنيف العالمي للأندية، الذي يصدر كل بداية شهر من قبل المعهد الدولي للإحصاء والتاريخ التابع ل “الفيفا“، وهو يعتمد على طريقة التنقيط مع الانتصارات، وبالتالي فالوفاق بفضل هذا الانتصار سيكون في مرتبة أفضل الشهر القادم، بعد أن جاء في بداية الشهر الحالي في المرتبة 115.
نيكولا، نجوكام ومامان يزورون الوفاق
بعد نهاية مواجهة الوفاق أول أمس، وفي الوقت الذي كانت فيه عناصر الفريق تتناول وجبة العشاء، تلقت وبصفة فردية زيارات من ثلاثة لاعبين كامرونيين سبق لهم حمل ألوان أندية جزائرية أخرى وهم: نيكولا، نجوكام ومامان ، قبل أن يأتي قانون روراوة الخاص بالأجانب.
نيكولا زار بن شادي ويتذكّر جارف وخسراني
وقد جاءت زيارة نيكولا خصيصا لأجل رياض بن شادي الذي سبق له وأن لعب معه في أهلي البرج لموسمين، ويعرفه جيدا وتذكر معه أيام الأهلي البرايجي، خاصة جارف وخسراني. كما زار اللاعب مامان، الذي كان في الموسم الماضي في صفوف أهلي البرج، لاعبي الوفاق بدوره.
يلعب حاليا في كولومبيا
ومن خلال الحديث معه، علمنا من نيكولا أنه يلعب حاليا في البطولة الكولومبية في “ديبورتيفو تولو” للموسم الثاني على التوالي، وما زال إلى اليوم يتذكر الأيام الجميلة في أهلي البرج ومع الجراد الأصفر.
نجوكام يلعب في جنوب إفريقيا ويعرف كل اللاعبين
أما الحارس السابق لشباب بلوزداد وشبيبة بجاية نجوكام، فقد كان أكثر معرفة عند لاعبي الوفاق، والذين تحدثوا معه كثيرا (نجوكام يلعب حاليا في أحد أندية القسم الأول في جنوب إفريقيا)، وتزامن تواجده في دوالا في عطلة لستة أيام مع تواجد الوفاق هناك، وبالنظر إلى المدة الطويلة التي لعبها في الجزائر (4 سنوات في المجموع)، فلم ينس نجوكام أسماء لاعبي الوفاق، وكان يناديهم كلهم بأسمائهم.
-------
بن شادي: “ليس من السهل أن تفوز وسط رطوبة وحرارة مثل هذه”
الوفاق يفوز في دوالا، ما تعليقك؟
بالنظر إلى مجريات اللقاء فإننا حققنا فوزا مستحقا لأننا كنا الأحسن على كل المستويات وخاصة في الشوط الأول حيث سيطرنا بالطول والعرض على مجرياته، وحتى الشوط الثاني سيّرناه بطريقة جيدة وكانت الفرص المتاحة لنا أخطر.
ما هي العوامل التي شجعت الوفاق على تحقيق نتيجة تختلف عن السفريات السابقة؟
بطبيعة الحال يجب علينا أن نتعلم من السفريات السابقة لأنه لو تلاحظ أننا كنا نتلقى أهدافا في الدقائق الأولى من المباريات، وهي الأخطاء التي استفدنا منها في مواجهة هذه المرة أمام دوالا وكنا أكثر تركيزا في البداية، كما لعبنا وكانت الكرة تدور جيدا بين عناصر الوفاق.
الوفاق كان قادرا على تحقيق نتيجة أفضل من (2-0) أليس كذلك؟
إذا رأينا الفرص المتاحة لنا يمكن القول إننا ضيعنا فرصا كثيرة جدا لكن إذا نظرنا إلى الظروف المناخية التي لعبنا فيها فإنه ليس من السهل أن تفوز في مثل هذه الظروف، لأنه في أرضية الميدان وبالنظر إلى الحرارة الشديدة والرطوبة العالية تحس بالاختناق وبأ “الغمة” لذلك كان علينا أن نسير الشوط الثاني بذكاء ونترك الكرة هي التي تسير ولسنا نحن من نجري خلفها.
وكيف تقيم مردودك في هذه المواجهة؟
الحكم على مردودي في مواجهة دوالا لكم أنتم الصحفيين رغم أنه ليس من السهل تشكيل محور الدفاع من لاعبين لم يلعبا مع بعض من قبل في لقاء إفريقي، وحتى وإن غاب التنسيق مرات بيني وبين ديس فيمكن القول إن محور دفاع الوفاق أدى مباراة ممتازة.
ألم تتأثر بنقص المنافسة لديك؟
ليس هذا هو الموسم الأول لي في سطيف فأنا أتواجد في الوفاق منذ 4 سنوات ويعرف أنصار الوفاق أنني أحاول على الدوام أن أقدم ما هو مطلوب مني، وإذا لم يتم الاعتماد عليّ فألتزم الصمت وأواصل عملي بانتظام لكن أظن أن نصف الساعة التي لعبتها في الوقت الإضافي أمام تلمسان ساعدتني كثيرا في مواجهة إتحاد دوالا.
والآن كيف ترى مواجهة العودة على ضوء نتيجة الإياب؟
أظن أن الوفاق كفريق أصبحت له خبرة إفريقية واسم على الصعيد الإفريقي، وبالتالي علينا أن ندافع عن اسم الوفاق وأن ننسى مباراة الذهاب لأن مواجهة دوالا ستبقى في دوالا وعلينا أن ننساها من أجل تحقيق فوز جديد في العودة.
ستدخلون إلى سطيف مع مواجهة “داربي” الولاية أمام العلمة.
فعلا البطولة الوطنية تحد كبير لنا لأنها تعتبر اللقب الأهم لنا في الموسم الحالي، وعلينا أن نستغل المواجهات المتأخرة من أجل التقدم إلى ريادة الترتيب، وبالتأكيد أن المواجهة لن تكون سهلة أمام العلمة خاصة أننا مجبرون على تحقيق الفوز.
وفي كأس الجمهورية؟
المباراة الصعبة التي لعبناها في الدور الماضي أمام تلمسان أعتبرها نهائيا قبل الأوان لأنه ليس في متناول أي فريق أن يعود بالتأهل من تلمسان، والآن علينا أن نفكر في مواجهة بلعباس وأن نحضر لها بالجدية اللازمة لأن الكأس لا تعرف الصغير أو الكبير، وإذا احترمنا اتحاد بلعباس فالأكيد أننا سنفوز عليه ونتأهل إلى نصف النهائي وبعدها سيكون هناك حديث آخر.
حماني مرعوب من زاناكو
بعد أن علم أن فريق زاناكو الزامبي فاز في ذهاب مواجهته أمام أسيك ميموزا، حتى أصيب مهاجم الوفاق نبيل حمّاني بالرعب، متمنيا أن يكون منافس الوفاق في الدور القادم هو أسيك ميموزا، لأن حمّاني سبق له وأن لعب في زامبيا أمام هذا الفريق بألوان شبيبة القبائل في 2006 في رحلة طويلة جدا من الجزائر إلى فرنسا، ومن فرنسا إلى جوهانسبورغ ومن جنوب إفريقيا إلى لوزاكا الزامبية في رحلة دامت أكثر من 28 ساعة بين المطارات فقط، وهو السبب الذي جعله يتمنّى أن يكون منافس الوفاق هو أسيك الإيفواري.
... ورحو صنع فوز القبائل يومها
وكان ثنائي من الوفاق الحالي من المشاركين أمام زاناكو في 2006، ويتعلق الأمر بحمّاني ورحو وكانت الشبيبة قد خسرت مباراة الذهاب في زامبيا ب (1-0)، في حين أنه في مباراة العودة كانت الشبيبة متعادلة في الشوط الأول ب (0-0) قبل أن يدخل رحو في آخر نصف ساعة ويمنح تمريرتي الهدفين الأول والثاني وتأهلت الشبيبة في النهاية ب (3-0).
^^ بلعياط وعد بتقديم نصف المنحة قبل الإياب
رغم أن بلعياط كان قد وعد بتقديم منحة في حال التأهل أمام دوالا، إلا أن الفوز الذي سجله الوفاق في مواجهة أول أمس وأصبح الوفاق قريبا جدا من التأهل، جعل بلعياط يقرر تقديم المنحة للاعبين قبل مباراة الإياب، وأكد لهم على هامش رحلة العودة أنهم سيحصلون على نصف المنحة في بداية الأسبوع القادم.
5 ملايين قبل الإياب و5 بعدها
بناء على محضر الاجتماع الذي كان أسبوعين قبل بداية رحلة دوالا بين بلعياط وأعضاء مختلف الطواقم، فإن المنحة الإجمالية التي سيحصل عليها كل لاعب من لاعبي الوفاق مقابل التأهل ستكون 10 ملايين سنتيم من مجموعة بلعياط. وبما أن نصف المنحة سيقدم الأسبوع القادم فهذا معناه أن كل لاعب سيحصل على 5 ملايين، على أن ينال الخمسة ملايين المتبقية بعد مباراة الإياب.
الصحفيون الكامرونيون يتحدثون عن إمكانية إنسحاب دوالا
مباشرة بعد نهاية اللقاء أمام الوفاق، بدأ الإعلاميون الكامرونيون يتحدثون فيما بينهم عن إمكانية انسحاب إتحاد دوالا من مباراة الإياب وعدم التنقل أصلا إلى سطيف، ولكن رئيس الفريق الذي تحدثنا إليه في الموضوع أكد أنه لا توجد أي نية لانسحاب الاتحاد رغم الخسارة (0-2) لأن عدم لعب مباراة الإياب يعرض الفريق للحرمان من المشاركة إفريقيا في نسختين قادمتين، مؤكدا أن دوالا سيلعب في سطيف يوم 3 أفريل القادم.
إحتفالات رمزية في شوارع سطيف
في موقف لم يحدث منذ مدة في مدينة سطيف مع نتائج الوفاق الخارجية، خرج المئات من أنصار الوفاق إلى الشارع الرئيسي بصفة رمزية أول أمس، وكانت منبهات السيارات حاضرة بقوة تفاعلا مع الفوز المحقق في الكامرون.
الوفاق تعلم إفريقيا ويحتاج إلى الجمهور محليا
لم تكن 90 دقيقة التي لعبها الوفاق أول أمس الأحد في دوالا مشابهة للتي كان يلعبها من قبل في سفرياته الإفريقية، خاصة من ناحية الطريقة الذكية التي سير بها الفريق السطايفي مجريات اللقاء.
الوفاق تعلم كثيرا من سفرياته الإفريقية
ويبقى المؤكد أن الذكاء الذي لعب به الوفاق في مواجهة أول أمس، ناتج من تعلمه من سفرياته السابقة في إفريقيا، وخاصة من ناحية توزيع الجهد عبر أطوار اللقاء في ظل رطوبة وحرارة شديدة جدا ولا تطاق.
زكري بحث عن الفوز منذ البداية
وبالنظر إلى “التكتيك“ الذي لعب به الوفاق منذ بداية اللقاء، واعتماد المدرب زكري على خطة 4-3-3، فإن الفريق السطايفي ومدربه زكري بحثا منذ البداية على الفوز، لأن من يلعب خارج الديار بثلاثة مهاجمين لا يلعب إلا من أجل الفوز.
في الشوط الأول السطايفية “خبّاو” الكرة
ويبقى الشوط الأول الذي لعبه الوفاق في مواجهة أول أمس من أحسن الأشواط السطايفية في إفريقيا، لأن الكرة كانت تسير بطريقة رائعة جدا بين لاعبيه، وكما يقال بالعامية “خباولهم البالون”.
الهدف الأول كان سريعا إلى درجة عدم معرفة صاحبه
وكان الهدف الأول المسجل من طرف عناصر الوفاق سريعا جدا في تبادل الكرة بين بوعزة، حاج عيسى وفتحة مترف، إلى درجة أن كل من كان في الملعب كان يرى أن حاج عيسى هو من وضع الكرة بالرأس في المرمى، ليتضح بعد نهاية اللقاء أن المدافع المحوري ماولونڤا جالو آخر من لمس الكرة بالرأس قبل دخولها الشباك، وهو ما تأكدنا منه من حاج عيسى شخصيا بعد نهاية اللقاء، ليحتسب الهدف في هذه الحالة لحسين مترف باعتباره آخر من مرر الكرة من لاعبي الوفاق (حتى يكون ما لقيصر لقيصر).
بوعزة أسقط 3 لاعبين في بداية اللقطة
وفي بداية لقطة الهدف الأول للوفاق، كانت البداية بلقطة فنية رائعة من فاهم بوعزة الذي تمكن من مراوغة 3 لاعبين في وسط ميدان وإسقاطهم أرضا، قبل أن يمرر الكرة إلى حاج عيسى الذي قام بمراوغة جسمانية للمدافع ثم مرر لمترف الذي فتح بسرعة فائقة والمدافع يصعد مع حاج عيسى ويضع الكرة في الشباك.
في لقطة الهدف الثاني الكرة وصلت إلى شاوشي وعادت
أما لقطة الهدف الثاني، فكانت أجمل بكثير من سابقاتها من ناحية اللعب الجماعي، رغم أن الهدف كان صورة طبق الأصل لسابقه في الخاتمة، حين قامت عناصر الوفاق بتمريرات جماعية فيما بينها، إلى درجة أن الكرة عادت من بن شادي إلى شاوشي ليعيد الكرة من جديد إلى يخلف بقدمه، وحتى إن كانت التمريرات كثيرة بين لاعبي الوفاق ولم نتمكن من حسابها منذ البداية، إلا أنها فاقت 25 تمريرة إجمالا.
بن شادي أدى دوره وكان مكافحا مع ديس
ورغم أن مهمة ثنائي المحور الدفاعي كانت صعبة لأنه لم يعلب مع بعض في المدة الأخيرة، إلا أنه كافح كثيرا سواء، بن شادي أو ديس اللذين أظهرا استماتة كبيرة جدا، وبطريقة فيها الكثير من اللعب الرجولي.
تدخلات قليلة من شاوشي،لكنها خارقة
ومن جهته كان الحارس فوزي شاوشي في مستوى الشعبية التي سبقته إلى الكامرون، وهذا من خلال التدخلات الخارقة التي كانت منه، في إنقاذه 3 أهداف كاملة وبطريقة رائعة، تركت كل من كان في الملعب يصفق له، وقد خرج بالحراسة الأمنية في نهاية اللقاء بالنظر إلى كثرة أنصار دوالا الذين أرادوا أخذ صور معه.
الظهيران خارقان ووسط الميدان كان في المستوى
كما ظهر الظهيران الأيمن والأيسر رحو ويخلف بأداء جيد جدا، وكان الوفاق ينوع في الأداء بين الجهة اليمنى تارة والجهة اليسرى تارة أخرى، كما كانت عناصر وسط الميدان من جهتها في المستوى المطلوب بالثلاثي المتعمد عليه (لموشية، بوعزة، مترف)، ويبقى مترف أحسن ممرر أهداف للوفاق في الموسم الحالي، بتقديمه أكثر من 15 تمريرة حاسمة منذ بداية الموسم منها تمريرتين في مواجهة أول أمس.
جديات يستعيد شهية التهديف
من جهة أخرى يبقى الجميل في الخط الأمامي هو إستعادة مولود جديات شهية التهديف، من خلال تسجيله الهدف الثالث في ظرف لا يتعدى 5 أسابيع (من 14 فيفري إلى 21 مارس)، دون نسيان أن المعني كان معاقبا أثناء هذه الفترة ب 4 مقابلات، وهذا بعد أن كان معدل أهداف جديات في الموسمين الأولين له مع الوفاق 15 هدفا موسميا.
جمهور دوالا يعترف ويُصفق
سواء في أطوار اللقاء أوفي نهايته، قدم الجمهور الكامروني درسا جديدا في الروح الرياضية وتقبل النتيجة، حيث صفق على كل اللقطات الجميلة للوفاق، كما صفق في النهاية للاعبي الوفاق، وبقي ينتظر شاوشي والبقية في اعتراف بأنّ الوفاق فريق كبير.
تلمسان ودوالا درسان لإمتلاء مدرجات 8 ماي
ويبقى ما حصل في المواجهة الإفريقية للوفاق والطريقة التي تفاعل بها جمهور دوالا مع لاعبي الفريق السطايفي، وقبله ما حصل في المواجهة أمام تلمسان، بمثابة الرسالة التي يجب أن تصل لأنصار الوفاق في سطيف، من أجل إعادة ملء مدرجات ملعب 8 ماي بالكثافة التي كانت في السنوات الماضية، لأن اللاعبين الحاليين للوفاق يتمناهم أي مناصر في فريقه.
كل اللاعبين يريدون هذا... وشاوشي يلح
ومن جهة أخرى، فإن لاعبي الوفاق وفي مختلف الأحاديث معهم يصرّون على توجيه دعوة لأنصار فريقهم من أجل أن يعودوا بقوة إلى المدرجات والنجاح في التحدّي الحالي في الوصول بالوفاق إلى بر الأمان والحصول على لقبي الكأس والبطولة، وأيضا الوصول إلى دوري المجموعات الإفريقي، والأكثر من ذلك أن شاوشي ألح في حديث ل “الهدّاف“ على أن يوجه نداء لأنصار الوفاق للعودة لملء المدرجات، مؤكدا أمله باللعب دوما أمام مدرجات مكتظة عن آخرها.
البطاقة المعناطيسية ل بلعياط أنقذت الوفاق من ورطة
كاد الوفاق يقع في ورطة غير منتظرة تماما بعدما تراجعت إدارة اتحاد دوالا عن تسديد تكاليف الفندق الخاصة بالأشخاص الخمسة الإضافيين (قوانين الكاف تفرض التكفل ب25 لاعب) رغم اتفاق الطرفين في وقت سابق على ذلك، وما عقد من أمور المسيرين أن ما كان لديهم من مال لم يكن يتجاوز ال800 أورو في حين أن القيمة المطلوبة هي 1600 أورو، ومن حسن الحظ أن رئيس البعثة بلعياط كانت لديه البطاقة المغناطيسية الدولية الخاصة به، فقام بتحويل المبلغ الناقص إلى رصيد الفندق.
ضريبة الخروج كادت تُعقّد الأمور من جديد
مشكلة الفريق السطايفي مع نقص الأموال تجدّدت في مطار دوالا بسبب القانون الخاص بالمغادرين والتي تفرض على كل مسافر دفع ضريبة الخروج والمقدرة ب17 أورو، ما يعني أنه على وفد الوفاق دفع ما يقارب 500 أورو التي لم تكن متوفرة، ولأجل تجنّب مهزلة، تفاوض المسيرون مع مسؤولي المطار من أجل تخفيض المبلغ وتم الاتفاق على تسديد حقوق 13 شخصا فقط من الوفد لتحل المشكلة بعد تسديد المبلغ المتفق عليه.
بلعياط غاضب من الإدارة
هذه الواقعة أغضبت كثيرا بلعياط الذي لام كثيرا الإدارة التي قامت بإرسالهم إلى أدغال إفريقيا من دون سيولة مالية، مؤكدا أنه لم يكن يعلم بهذا الأمر واعتبر أن ما حدث “عيب كبير” ما كان يجب أن يحدث في فريق مثل وفاق سطيف، وأكد أنه بعد العودة إلى سطيف سيجتمع مع المسيرين لمناقشة هذا الموضوع من أجل عدم الوقوع في الخطأ نفسه مستقبلا.
الطائرة تأخرت بأكثر من ساعة
وكما كان متوقعا، لم تقلع الطائرة التي أقلت وفد الوفاق من دوالا في موعدها المحدد والذي كان في حدود منتصف النهار إلا ربع، حيث تأخرت لأكثر من ساعة كاملة، وهذا بالتأكيد ما أخر الوصول إلى الدار البيضاء المغربية إلى السادسة ونصف بالتوقيت الجزائري بعدما كان مقررا على الخامسة ونصف.
----------
“هدفي في دوالا تأكيد على إستعادة الشهيّة”
هل من تعليق على الفوز المحقق أمام إتحاد دوالا؟
أعتقد أن فوزنا كان مستحقا، خاصة أننا قدمنا شوطا أول في المستوى وسجلنا هدفين جعلانا نلعب براحة في الشوط الثاني، والحمد لله أننا تمكنا من العودة بالفوز الذي يمكن القول أنه منحنا التأهل بنسبة كبيرة، على أساس أن مقابلة العودة ستكون على ملعبنا وستكون كل الظروف وقتها في صالحنا بما فيها نتيجة لقاء الذهاب.
تحكمتم في المقابلة بشكل جيد على عكس اللقاءات الإفريقية السابقة، ما الذي تغير هذه المرة؟
لقد حفظنا الدرس جيدا وأصبحنا نتعامل مع ظروف المقابلات بشكل جيد، وربما أهم شيء كان بارزا في مقابلة دوالا هو قدرتنا على الحفاظ على شباكنا نظيفة رغم الظروف المناخية الصعبة، حيث حاولنا تسيير المقابلة وفق إمكاناتنا البدنية حتى لا ننهار تحت الحرارة الشديدة التي جرت فيها المقابلة.
ألا ترى أن المنافس كان الأخطر في الشوط الثاني، هل ذلك يعود إلى التعب؟
صحيح أن المنافس صنع بعض الفرص وهذا أمر طبيعي لأي فريق يلعب على أرضه وأمام جمهوره وفوق ذلك هو متأخر في النتيجة، ولكن ذلك لم يكن يعني أنهم كانوا أحسن منا في الشوط الثاني، فنحن كما قلت لك حاولنا تسير المقابلة بأقل جهد خاصة أننا كنت متقدمين في النتيجة، ومع ذلك فقد كنا قادرين على إضافة هدف أو هدفين آخرين في هذا الشوط.
كنت صاحب الهدف الثاني والذي جاء بعد أيام من هدفك في تلمسان، هل هذا يعني عودتك الحقيقية؟
أعتقد أن الهدف الذي سجلته في دوالة هو تأكيد على استعادة الشهية، فقد مررت بفترة صعبة جدا بابتعادي عن المنافسة لمدة 4 أشهر كاملة، كما كانت عودتي متذبذبة لأجد نفسي بعد ذلك أتعرض لعقوبة 4 مقابلات من طرف المدرب، وهذا بالتأكيد لم يكن في صالحي، والحمد لله أنني بدأت أعود إلى مستواي وبعد أن كنت وراء هدف التعادل في تلمسان أجدد زيارتي للشباك من الكامرون.
عودتك إلى التسجيل ستجعلك مطالبا بالظهور بأكثر فاعلية في اللقاءات القادمة؟
هذا أكيد، فقد سجلت إفريقيا في الكونغو والكامرون وفي لقاء الكأس أمام تلمسان، وهذا منحني ثقة كبيرة عليّ أن أستغلها جيدا في اللقاءات القادمة، وإن شاء الله ستستمر شهية الأهداف معي، خاصة أني عودت الأنصار على التسجيل بقوة في كل موسم، وهذا ما سأعمل على تأكيده فيما تبقى من المقابلات سواء المحلية أو الإفريقية.
كيف ترى نتائج الوفاق في الأسابيع الأخيرة؟
الأكيد أنها نتائج جيدة في جميع المنافسات التي نلعبها، حيث أننا تحسنا كثيرا في البطولة وتجاوزنا الخيبات التي صادفتنا في السابق، كما تأهلنا في الكأس على حساب تلمسان رغم أننا لم ندخل المقابلة جيدا، والحمد لله أن مشاركتي رفقة بوعزة في آخر دقائق المقابلة كانت مفيدة جدا، حيث عدنا في النتيجة وقدمنا شوطا إضافيا جيدا يجعلنا نستحق التأهل، وأعتبر أن المستوى الذي ظهرنا به أمام اتحاد دوالا هو تأكيد لما قدمناه في الوقت الإضافي في تلمسان.
بعد العودة إلى الجزائر تنتظركم مواجهات هامة، كيف تراها؟
أكيد أن رهاننا الأول يبقى دائما على البطولة التي لن نتنازل عنها، وأول شيء نفكر فيه بعد دخولنا إلى الجزائر هو لقاء العلمة والذي سيكون صعبا على غرار كل لقاءات البطولة التي نلعبها تحت ضغط شديد على أساس أننا مطالبون دائما بالفوز على عكس منافسينا الذين يلعبون بأكثر راحة باعتبار أن الخسارة أمام سطيف تعتبر عادية ولا أحد يلومهم، ومع ذلك فإن شاء الله سنؤكد تحسن مستوانا ولن نضيع أي نقطة على ملعبنا، كما سنحاول جمع بعض النقاط الإضافية من المقابلات التي نلعبها خارج الديار.
في الأخير ماذا تضيف؟
أتمنى أن يعود أنصارنا بقوة إلى المدرجات كما عودونا دائما، وأعتقد أن الفرصة مواتية هذا الجمعة في “الداربي“ الذي سيجمعنا بالجار مولودية العلمة، لأنه من الصعب على أي لاعب تأدية مقابلة كبيرة أمام مدرجات شبه شاغرة، وإن شاء الله تعود الأيام الجميلة التي كنا نشاهدها في مدرجات الثامن ماي.
مناجير كامروني يُقدم عروضا إفريقية إلى المدرب زكري
خلفت الطريقة التي لعب بها وفاق سطيف أول أمس استحسان كل من شاهد اللقاء، واعترف الكامرونيون قبل غيرهم باستحقاق “الكحلة” للفوز المحقق.
مناجير كامروني يأتي إلى الفندق من أجل زكري
وقد شاهد أحد المناجرة الكامرونيين المعتمدين لدى “الفيفا” مواجهة أول أمس، ومن درجة إعجابه بأداء الوفاق تنقل بعد اللقاء بساعتين إلى الفندق مقر لإقامة خصيصا من أجل لقاء المدرب زكري.
أكد له أنه من النادر أن تلعب أندية شمال إفريقيا هكذا
وأكد المناجير في حديثه مع زكري والذي حضرنا جانبا منه، أنه دائم الحضور لمشاهدة مباريات الكؤوس الإفريقية والمواجهات الدولية للأندية والمنتخبات سواء في الكامرون أو في عدد من الدول الإفريقية، ولم يسبق له أن شاهد ناديا من شمال إفريقيا يلعب بالطريقة التي لعب بها الوفاق في دوالا.
إقترح عليه العمل في إفريقيا السمراء
وقد جاء المناجير إلى الفندق خصيصا من أجل أن يقدم مقترحات لزكري للتدريب في إفريقيا السمراء، سواء على مستوى أندية تلعب أدوارا طلائعية في رابطة أبطال إفريقيا أو على رأس منتخبات وطنية في مقدمتها المنتخب الغيني، وقد أخذ المناجير المعني كل المعلومات عن زكري على غرار رقم الهاتف للبقاء على اتصال ودراسة العروض.
شاوشي يُشيد بوقفة زكري معه في “وقت الشدّة”
من جهته، أكد الحارس فوزي شاوشي بعد نهاية المواجهة شكره للمدرب زكري على الوقفة التي كانت له معه في “وقت الشدة” بعد كأس أمم إفريقيا الأخيرة، وأكد شاوشي أن النصائح التي قدمها المدرب زكري في تلك الفترة ساعدته كثيرا، دون أن ينسى دفاعه عنه عبر مختلف وسائل الإعلام.
زكري سيلتقي سرّار مباشرة بعد العودة
أكد المدرب زكري أن أول ما سيقوم به بعد عودة الوفاق إلى سطيف والتي ستكون أمسية الغد، سيكون اللقاء مع رئيس الفريق سرّار لتوضيح الأمور وخاصة عقب التصريحات الصحفية التي قرأها أثناء تواجده في الكامرون، والصادرة عن إدارة النادي أو الرئيس، والتي جاء فيها أن العلاقة بين الطرفين (سرّار وزكري) ليست على أحسن ما يرام، ومن المنتظر أن يكون هذا اللقاء 24 ساعة قبل مواجهة الوفاق لمولودية العلمة.
يريد إبطال الإشاعات و”القيل والقال”
ويريد زكري من خلال الحديث مع سرّار إبطال الإشاعات الكثيرة في محيط الفريق، وإغلاق باب “القيل والقال” ومنافذ الشيطان كما سماها، وهذا بحكم أن عامل الوقت ليس في صالح الفريق السطايفي الذي يلعب مقابلة كل 3 أيام، وأي تعثر من شأنه أن يقضي على طموحاته الموسمية، والتي يتطلب النجاح فيها أن يكون الهدوء هو السمة الغالبة في المحيط.
زكري: “توليت تدريب الوفاق عندما كان منهارا”
وفي تصريح له عن الوضعية الحالية للوفاق السطايفي، عاد زكري إلى بداية شهر ديسمبر الماضي حين أشرف على الفريق وقال إنه وجده منهارا تماما وفي غرفة الإنعاش، واللاعبون يعانون بدنيا وتكتيكيا، وهو الأمر الذي أدى به إلى القيام بعمل نفسي كبير في المرحلة الأولى قبل أن يبدأ العمل البدني في نهاية مرحلة الذهاب.
“القرارات المتخذة كان لها مفعولها الإيجابي”
وأضاف زكري أنه اتخذ الكثير من القرارات السريعة وقتها، وفي مقدمة ذلك إجراء التدريبات دون جمهور ومنح وقت خاص للصحافة، وكذا منع المسيرين من دخول غرف الملابس ومنعهم من ركوب الحافلة مع اللاعبين، وهي القرارات التي كان لها مفعولها الإيجابي السريع في بداية الأمر من خلال التتويج بكأس شمال إفريقيا أمام فريق قوي.
“المرحلة الثانية كانت مع اللاعبين”
أما المرحلة الثانية من برنامجه السريع فكانت مع اللاعبين، حيث أكد زكري أنه بدأ في إعادة فرض الصرامة مع اللاعبين الخارجين عن الصف، وهو الإجراء الذي تزامن وقيام الإدارة بتسديد ما تبقى من الشطر الأول للفريق، وقد سارت النتائج على أحسن ما يرام ليس فقط ميدانيا –حسب زكري- ولكن حتى على صعيد الانضباط العام داخل الفريق، أو مشروع اللعب الجماعي بعد أن نجح الوفاق في تعويض غياب عبد المالك زياية من خلال تنوع أسماء مسجلي الأهداف في المدة الأخيرة.
“الغيرة والحسد عدوّا النجاح في الجزائر”
وبعد أن أشرف على الوفاق في 15 لقاء بالتمام والكمال، لم ينهزم فيها مع الفريق سوى مرتين أمام تلمسان في سطيف وفي الكونغو أمام الشياطين السود، قال زكري إنه وجد أن الغيرة والحسد هما عدوّا النجاح في الجزائر، وهو ما يفسره ما يحصل في المدة الأخيرة، ورغم ذلك إلا أن قوة شخصيته جعلته غير متأثر تماما بهذا الأمر.
“لو كانت لي نيّة سيّئة لغادرت نحو الترجي”
وأضاف زكري أن تواجده في الوفاق ناتج عن حبه للبلد ولهذا الفريق، لأنه لو كانت له أي نية سيّئة مع الفريق وإدارته لكان قد غادر نحو الترجي التونسي في نهاية ديسمبر الماضي، وهذا بعد أن وصله عرض جدي من إدارة الفريق مباشرة بعد نهائي كأس شمال إفريقيا.
“في تونس والكونغو لم يكن معنا أي مسؤول”
وأضاف زكري أن هذا العمل الذي قام به مع اللاعبين تحمل فيه الكثير من المسؤولية وكانت كل الضغوط على كاهله، إلى درجة أنه في تربص تونس الذي دام 15 يوما لم يكن مع الوفد أي من أعضاء المكتب المسير، وهو نفس ما حصل في الفترة الأخيرة بالكونغو، دون نسيان الأوضاع المادية للاعبين.
“لو تستدرك الأمور فسنكون أفضل”
وأضاف زكري أنه لو تتدارك الإدارة الأمور وخاصة من الناحية المالية، فهو متأكد من أن الأوضاع ستكون أفضل بكثير مما هي عليه في الوفاق سواء من ناحية النتائج أو من ناحية الأداء المقدم، لأن الفريق قادر على النجاح وتحقيق كل التحديات التي يلعب من أجلها في البطولة والكأس، إضافة إلى الوصول إلى دوري المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا.
“لم يصدر مني أو من سرّار أي تصرف أحمق”
وفي الأخير، أوضح زكري أن الأهم له ولرئيس الوفاق في المدة الأخيرة، هو أن لا أحد منهما تصرف بحماقة أو أدلى بتصريحات جارحة رغم بعض الأطراف التي تصطاد في الماء العكر، ويبقى كل واحد منهما – حسبه - مسؤولا عن تصريحاته أمام أنصار الفريق.
مواجهة الأواسط أمام العلمة ستؤجل
إذا كان أكابر الوفاق السطايفي سيلعبون هذا الجمعة (بدءا من الساعة السابعة) مباشرة بعد العودة إلى الجزائر أمام مولودية العلمة فإن مباراة أواسط الوفاق ستتأجل مرة أخرى لأنهم سيكونون معنيين بربع نهائي كأس الجمهورية أمام إتحاد عنابة، وهي المقابلة التي ستجري يوم الجمعة 26 مارس بدءا من الساعة الثانية ونصف في ملعب الدقسي بقسنطينة.
الوفاق سيتدرب اليوم في مركب الرجاء
سيكون الوفاق السطايفي على موعد صبيحة اليوم الثلاثاء مع إجراء حصة تدريبية في المركب الرياضي التابع للرجاء البيضاوي (لوازيس)، وهي الحصة التي ينتظر أن تبدأ في الساعة التاسعة ونصف.
نصف يوم مفتوح في الأمسية
ومباشرة بعد العودة إلى فندق “إيدو أنفا“ بالدار البيضاء بعد نهاية حصة اليوم ستستفيد عناصر الوفاق السطايفي من نصف يوم مفتوح في الأمسية، من خلال سماح المدرب زكري للاعبين بالتجول في الدار البيضاء بدءا من الساعة الواحدة زوالا وإلى غاية التاسعة ليلا موعد العودة إلى الفندق.
فرانسيس غادر بعد اللقاء إلى ياوندي
مباشرة بعد نهاية لقاء أول أمس غادر اللاعب الكامروني فرانسيس أمبان فندق “لوات” ومدينة دوالا عائدا إلى ياوندي مقر إقامة عائلته، وهذا بعد الترخيص الذي حصل عليه من إدارة ومدرب الفريق السطايفي بالبقاء مع عائلته ليومين.
... وسيلتحق غدا بمطار الدار البيضاء
وحسب المخطط الجوي الذي سطرته له الإدارة السطايفية منذ البداية فإن فرانسيس سيلتحق صبيحة غد الأربعاء بمطار الدار البيضاء المغربية الذي ينتظر أن يصله في الساعة السابعة صباحا (يقلع من دوالا في الثانية صباحا)، حيث سيكمل الرحلة مع بقية أعضاء الوفد السطايفي من المغرب إلى الجزائر.
ديس سيكون معاقبا أمام العلمة
بعد أن اتضح أن منافس الوفاق هذا الجمعة سيكون مولودية العلمة ستعرف هذه المواجهة غياب لاعب عن التشكيلة السطايفية بسبب العقوبة ويتعلق الأمر ب إسماعيل ديس الذي كان قد حصل على الإنذار الثالث في المواجهة الأخيرة أمام وداد تلمسان، ويذكر أنه في مواجهة الإياب الإفريقية أمام إتحاد دوالا أيضا ستعرف المواجهة غياب المهاجم نبيل حماني بسبب العقوبة بعد أن حصل على الإنذار الثاني أول أمس.
إصابة رحو في الركبة خفيفة
الإصابة التي أدت إلى الخروج الاضطراري للاعب رحو سليمان في (د64) من مواجهة أول أمس جاءت نتيجة تلقيه ضربة مباشرة في الركبة من أحد لاعبي الفريق المنافس، لكنها كانت مجرد آلام لأن المعني سيشارك في الحصة التدريبية لصبيحة اليوم بصفة عادية.
لموشية يؤكد جدية عرض أهلي جدة
في حديث جانبي معه أكد لاعب وسط ميدان الوفاق خالد لموشية أن العرض الأكثر جدية الموجود بحوزته في الوقت الحالي هو من أهلي جدة السعودي، ولم يستبعد لموشية أن يلعب لهذا النادي في الموسم القادم لكن في الوقت نفسه أكد أن أمورا كثيرة ستتضح بعد المونديال بالنسبة للعروض الأخرى.
إدارة دوالا تراجعت عن التكفّل بالإضافيين
بعد أن اتفقت إدارة الوفاق السطايفي في بداية الأمر مع نظريتها في إتحاد دوالا على أن يتكفل إتحاد دوالا بالعدد الإضافي لأعضاء الوفد السطايفي (5 زائدين في الوفد الرسمي) مقابل تعهد الوفاق في الإياب بالقيام الأمر نفسه، تفاجأ أعضاء الوفد السطايفي أمس الاثنين بإدارة الفندق تطالبهم بتسديد ثمن الغرف الإضافية وهذا بعد أن تراجعت إدارة إتحاد دوالا عن الاتفاق حيث قررت التكفل فقط بالعدد المنصوص عليه قانونا وهو 25 فردا.
1580 أورو إضافية وسببت مشكلا للوفاق
وبخرجتها غير المتوقعة سبّبت إدارة إتحاد دوالا الكامروني مشكلا لإدارة الوفاق السطايفي التي لم تكن تضع في حساباتها المالية للمهمة تسديد ثمن الغرف الإضافية، وهو الأمر الذي تم تدبره بصعوبة بين أعضاء الوفد السطايفي لأن المبلغ المطلوب مقابل الخماسي الإضافي في الوفد السطايفي وصل إلى 1580 أورو (حوالي 20 مليون سنتيم).
جرودي سبق إلى المطار والجميع غادروا في العاشرة
كالعادة كان السكرتير العام للوفاق أول من غادر فندق “لوات” متجها إلى مطار دوالا الدولي وهذا للقيام بإجراءات التسجيل لكل أعضاء الوفد السطايفي، قبل أن يلحق به أعضاء الوفد الذين غادروا الفندق في الساعة العاشرة من صبيحة أمس.
طاقم الخطوط الملكية هنّأ الوفاق
لأن طاقم الخطوط الملكية المغربية الذي كان متواجدا مع الوفاق في رحلة أمس من دوالا إلى المغرب كان حاضرا في ملعب دوالا أول أمس وشاهد اللقاء الإفريقي، فقد قدّم التهاني للفريق السطايفي أمس في الطائرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.