“لاڤازيت ديلوسبورت” تثني على “الغزال الجزائري“ غزال

لم يمرّ المردود الرائع الذي قدّمه رأس الحربة عبد القادر غزال أمام “بولونيا“ يوم الأحد الفارط مرور الكرام على الصحافة الإيطالية التي أثنت كثيرا على مهاجم “الخضر” عقب الدّور الكبير الذي لعبه في فوز ناديه “سيينا” بنتيجة هدف دون ردّ على الفريق السابق لمراد مغني،
ونال “الغزال” غزال حصته من المدح من طرف اليومية الإيطالية “لاڤازيت ديلوسبورت” التي خصصت موضوعا عن فوز نادي “سيينا” تطرقت فيه إلى المردود الطيب الذي قدّمه الدولي الجزائري، بل ومنحته أفضل علامة ب 7 نقاط من 10، وذكرت بالتفصيل أنّ “غزال كان أفضل لاعب فوق الميدان في اللقاء الذي فاز به ناديه أمام بولونيا بهدف دون ردّ” وأضافت أنه ركض، كافح، تعب وأرهق طيلة المباراة، كما أنّه كاد يسجّل هدفا من على بعد 30 مترا لولا أنّ كرته ارتطمت بالعارضة”، لتضيف اليومية ذاتها أنّ غزال برهن أنه مهاجم من الطراز الكبير.
وذهبت اليومية إلى أبعد الحدود عندما ذكرت بأن المحللين تأكدوا من أن غزال يستحق ناديا أكبر بكثير من النادي الذي يلعب له حاليا (سيينا) بفضل المردود الذي هو بصدد تقديمه من جولة لأخرى، على غرار ما فعله في الجولة ما قبل الماضية عندما كان السبب في عودة فريقه بتعادل ثمين من “تورينو” على حساب السيدة العجوز “جوفنتوس” بفضل الثنائية التي سجلها، وبفضل الدور الذي لعبه أيضا في مبارحة ناديه لمؤخرة الترتيب لأول مرة منذ أشهر عديدة.
غزال: “سعيد بمردودي وبأننا غادرنا المؤخرة”
وتمكن مراسل “الهداف” من إيطاليا أحمد العكروت من الحديث مع مهاجم المنتخب الوطني غزال، وتطرق معه إلى الفوز الذي أحرزه فريقه مؤخرا، والذي جاء ليثبت صحوة هذا النادي الذي تمكن من حصد أربع نقاط ثمينة في مبارتين، فأعرب اللاعب عن سعادته الكبيرة بالفوز الذي مكّن ناديه من مبارحة ذيل الترتيب لأول مرة منذ فترة طويلة، وأسعد لأن مردوده كان جيدا رغم أنه لم يسجل هذه المرة مثلما حدث خلال لقاء جوفنتوس عندما دكّ مرمى السيدة جوفنتوس بثنائية تاريخية.
“أعتز بما كتب عنّي لأنها شهادة من محلّلين كبار”
وبخصوص ما كتب عنه من طرف الإعلاميين الإيطاليين وبالأخص حول ما كتب عنه من طرف يومية “لاڤازيت ديلسبورت”، بدا اللاعب مبتهجا وسعيدا أيضا لذلك حيث قال لمراسلنا: “ما كتبته الصحافة الإيطالية عني أعتز به، وشيء يبعث الارتياح في نفسي، لأن تلك الشهادات لم تأت من أي كان بل من محلّلين ومختصين كبار”.
“ما يهمّني الآن هو إنقاذ سيينا وما ينتظرني مع المنتخب”
أمّا بخصوص ما كتب عنه أيضا من طرف اليومية واسعة الانتشار في إيطاليا بأنه يستحق مكانة ضمن ناد أكبر بكثير من سيينا، فقد أحجم لاعبنا الدولي عن تضخيم الأمر وتهويله وبتواضع أجاب عن سؤال “الهداف” قائلا: “أعتز بكل ما قيل عني وأتشرف في آن واحد، لكن ما يهمني حاليا هو إنقاذ فريقي سيينا من الهبوط إلى الدرجة الثانية وما يهمني أيضا هو ما ينتظرني مع المنتخب الوطني بداية من منتصف ماي المقبل، لأننا مقبلون على محفل دولي عالمي كبير لابد أن نكون في مستواه”، وحاول مراسلنا أن يستدرجه لكشف العروض التي تتهاطل عليه من الأندية الإيطالية الأخرى إلا أن ردّ غزال كان دبلوماسيا “كل شيء يأتي في وقته”.
صحوته، أهدافه، مردوده ومشاركته بانتظام كلها في صالح “الخضر”
ومثلما سعد الجزائريون عامة بالهدفين اللذين سجلهما غزال في مرمى “جوفنتوس” الأسبوع الماضي غمرتهم السعادة أيضا لتحقيقه الفوز مع ناديه على “بولونيا” هذا الأسبوع، ولمغادرته مؤخرة الترتيب بعد معاناة طويلة ولمساهمته في ذلك بفضل المردود الطيب الذي قدمه، وهي صحوة ستفيد كثيرا المنتخب الوطني قبيل “المونديال الإفريقي” الذي صار على الأبواب، فغزال صام طويلا مع “سيينا” ومع “الخضر” لكنه الآن فك الشفرة مع الأول في الأيام الأخيرة في انتظار فك الشفرة مع المنتخب في اللقاء الودي أمام أيرلندا بهدف يطرد به النحس الذي لازمه لفترة طويلة، على أن يكون على أتم الاستعداد لهز شباك المنافسين بداية من لقاء “سلوفينيا”، دون أن ننسى أن نذكّر بأن مشاركاته العديدة مع ناديه ستكون في صالحه وفي صالح المنتخب الذي سيكون في أمس الحاجة بجنوب إفريقيا إلى لاعبين يتمتعون بلياقة جيدة لا إلى لاعبين لا يلعبون مع أنديتهم.
قائد سيينا يُشيد ب”شمولية” غزال في اللعب
أثنى سيموني فيرڤاسولا، قائد نادي سيينا الإيطالي، كثيرا على المستوى الرفيع الذي بات يقدمه زميله في النادي عبد القادر غزال، ففي تصريحات نقلها موقع “كالتشيو نيوز 24” مساء أمس اعتبر فيرڤاسولا أن ارتفاع نسق غزال في آخر الجولات كان سببا في تحسّن نتائج الفريق كثيرا، مشيرا أيضا إلى أنه يجد راحة في اللعب إلى جانب غزال صاحب اللعب الشمولي على حد وصفه لأنه يساعده كثيرا في خط وسط الميدان، كما أنه يؤدي واجبه الهجومي على أكمل وجه، حيث قال: “في خط الوسط يوجد تناسق شديد وأجد الكثير من الراحة حين أجد غزال إلى جانبي، إنه يقدم لنا يد العون دائما”، كما أبدى فيرڤاسولا عزمه إلا جانب الرفقاء على تحقيق البقاء خاصة أنهم يسيرون في الطريق الصحيح بفضل النتائج المحققة مؤخرا.
-------
عكس ما قيل عن إستئنافه التدريبات منذ فترة
يبدة يلتحق اليوم ب بورتسموث ويستأنف التدريبات مساء
بعد فترة من الراحة أجبر خلالها على الخضوع للعلاج المكثف حول الإصابة التي تعرض لها على مستوى الغضروف ها هو وسط ميدان نادي” بورتسموث” الإنجليزي حسان يبدة يتأهب إلى إستئناف التدريبات من جديد بعدما أنهى فترة العلاج بنجاح في العاصمة الفرنسية “باريس”، وبعدما جاءت نتائج الفحوص التي خضع لها هناك مطمئنة حيث علمنا بأنه سيكون هذه الصبيحة في “بورتسموث” على أن يستأنف التدريبات مساء اليوم تحت إشراف المحضر البدني الذي يشرف على تدريب اللاعبين الذين يشكون من إصابات.
مدّد إقامته في باريس لأجل العلاج على يد طبيبه المختص
وكان حسان يبدة قد مدّد فترة إقامته في العاصمة “باريس” واضطرّ إلى المكوث هناك قرابة ثلاثة أسابيع خضع خلالها إلى فحوص معمقة وعلاج مكثف على يد طبيبه المختص، إذ أنّه فضّل أن يعالج على يد طبيب مختص يعرفه أحسن من العودة إلى إنجلترا والخضوع لنفس العلاج، وهو ما جعله يمدّد فترة إقامته في فرنسا قبل أن يقرّر العودة من جديد بعد أن تلقّى الضوء الأخضر من الطبيب الذي أشرف على علاجه والذي سمح له حتى بالعودة إلى التدريبات فور عودته إلى بورتسموث.
نتائج الإختبارات جاءت مطمئنة والأمر أراحه
وعلمنا بأن اللاعب ارتاح كثيرا بعدما جاءت نتائج الفحوص المعمقة التي خضع لها في فرنسا مطمئنة وبعدما كشفت تلك التقارير أنّه يعاني من تمدد في “الغضروف” وفقط وليس تمزقا مثلما كان متخوفا من قبل، كما أنّ ارتياحه الأكبر كان بعد تأكّده من أنّ الإصابة التي يعاني منها لا تتطلب إطلاقا الخضوع لعملية جراحية بل إلى علاج مكثف على يد أخصائي لفترة ثلاثة أسابيع، وهو ما خضع له يبدة طيلة الفترة الماضية، حيث خضع لحصص علاجية يومية وها هو يتماثل إلى الشفاء ويتأهب إلى إستئناف التدريبات مساء اليوم.
سيعود إلى أجواء المنافسة عن قريب
وبما أن عودة يبدة إلى “بورتسموث” تتزامن وتواجد ناديه في تربص تحضيري مغلق للقاء الذي سيجمعه غدا أمام الوصيف “تشيلزي”، فإنّ عودته إلى التدريبات هذه الأمسية ستكون تحت إشراف المحضر البدني الذي أشرف على تدريب اللاعبين الذين تضمهم العيادة، على أن ينضم إلى المجموعة بعد هذه المباراة، وإن سارت الأمور معه كما ينبغي فإنه سيكون معنيا باللقاء الذي سيجمع ناديه يوم الأحد المقبل ب “توتنهام” أو باللقاء الذي يليه الأسبوع المقبل.
عودته تُطمئن سعدان في إنتظار مغادرة الآخرين العيادة
ومن دون أدنى شك، فإن سعدان سيرتاح ويتنفس الصعداء بعد عودة “الباترون” يبدة إلى التدريبات هذه الأمسية، وبعدما يجدد الصلة أيضا مع المنافسة الرسمية عن قريب، لأنه يدرك بأنه قطعة أساسية لابد من حضورها في “المونديال الإفريقي” المقبل، كيف لا وهو الذي قالها بصوت عال من أنغولا “يبدة غيّر طريقة لعب المنتخب وجعلها أكثر روعة وجمالا”، في إنتظار تلقينا أخبارا سارة حول حالة بوڤرة الذي يخضع لعلاج مكثف في الوقت الحالي حتى يشفى سريعا من الإصابة التي يعاني منها، ولم لا أخبارا أخرى سارة عن مراد مغني الذي وحتى إن كان اضطراره إلى التنقل على جناح السرعة إلى قطر من أجل مواصلة العلاج قد جعلنا نتأكد من الشكوك التي ساورتنا حول خطورة إصابته، إلا أننا نأمل ومع ذلك في شفائه قبيل “المونديال” المقبل حتى يكون تحت تصرف المنتخب الوطني.
سيُعاين اليوم من طرف الناخب الوطني رابح سعدان...
مصباح:”سأنسى بأني أخضع إلى المعاينة وأتمنّى أن أقنع بمردودي”
في إطار جولته الأوروبية التي سيقوم بها هو ومساعداه إلى غاية نهاية شهر أفريل المقبل، سيكون الناخب الوطني رابح سعدان بداية من الساعة “20:45” من هذه السهرة على موعد مع معاينة الجزائري الأصل جمال مصباح المحترف في نادي “ليتشي” خلال المباراة التي ستجمع هذا الأخير أمام مضيفه “ساليرنيتانا” لحساب بطولة القسم الثاني في إيطاليا، وهي المباراة التي سيقف من خلالها المسؤول الأول على “الخضر” على الإمكانات الحقيقية التي يتمتع بها وسط الميدان مصباح الذي قيل عنه الكثير. وبغية معرفة انطباعه، وهو الذي سيحظى بمتابعة ومعاينة من طرف الناخب الوطني، اتصلنا بمصباح ظهر أمس، فأكد لنا أنه ليس على علم بهذه الزيارة التي سيحظى بها ولا بخبر معاينته من طرف المدرب سعدان، قبل أن يضيف قائلا:” مع ذلك فإنه شرف لي أن يتنقل المدرب الوطني من أجلي ومن أجل معاينتي إلى هنا بإيطاليا. وعلى كل حال سألعب كالمعتاد، ودون أن أفكر في تواجد المدرب في المدرجات. ودون أن أفكر في أني أخضع للمعاينة، سأقدم أفضل ما لدي مثلما جرت العادة في كل المباريات التي خضتها من قبل مع فريقي، وأتمنى أن أقنع بما سأقدمه من مردود”. ليستطرد بعدها قائلا:” الآن أنا أحظى بهذا النوع من الإهتمام، وأتمنى أن أحظى يوما بشرف تقمّص الألوان الوطنية. وسواء كان ذلك اليوم أو غدا، المهم أن أتقمص ألوان الجزائر، لأني متحمّس لذلك كثيرا. ثم إنني الآن سعيد لمجرد تواجد المدرب الوطني في إيطاليا لمعاينتي، والكرة في مرماي لكي أقوم بواجبي على أكمل وجه وأنال ثقته في الأخير”.
---------
بورسموث يُحدّد سعر 2,2 مليون جنيه إسترليني مقابل بيع بلحاج
بما أنّ ناديها كان أول الأندية الإنجليزية التي ترسم سقوطها إلى الدرجة الثانية، فقد حدّدت إدارة نادي “بورتسموث” أسعار لاعبيها المعروضين للبيع بعد نهاية الموسم. ويتواجد الظهير الأيسر للمنتخب الوطني نذير بلحاج ضمن قائمة اللاعبين المعروضين للبيع، بل على رأس اللاعبين الأكثر طلبا بالنظر إلى تألقه الملفت للإنتباه منذ بداية الموسم إلى وقتنا الراهن. وحددت الإدارة الإنجليزية سعر بيع بلحاج ب 2,2 مليون جنيه إسترليني، وهي قيمة محترمة تليق بسمعة لاعبنا الدولي الذي قد يواصل الموسم القادم الإحتراف في البطولة الإنجليزية مع ناد آخر، أو يغيّر الأجواء نحو بطولة أخرى قد تكون إما إيطالية أو إسبانية.
وكيل أعمال بلحاج: “في ظل مستوى بلحاج الحالي من الطبيعي وجود الكثير من الطلبات عليه”
من جهته، جدّد النمساوي “ماركبوموران” وكيل أعمال بلحاج نفيه لوجود أي عرض رسمي من إدارة نادي روما بعد الأخبار الكثيرة التي ربطت ظهير “الخضر” بنادي “الذئاب”، ففي تصريحات أدلى بها مساء أمس لموقع “كالتشيو ميركاتو” الإيطالي أكّد بوموران أن الأمر لا يتجاوز حيّز الإشاعات التي ربطت بلحاج بالكثير من الأندية، لكنه لم يستبعد تحوّله إلى واقع ملموس في وقت لاحق، قائلا: “لم أسمع بأي شيء رسمي، أعرف أنه توجد إشاعات تربطه بروما لكن إشاعات كثيرة ربطت بلحاج بأندية أخرى”، مضيفا: “لم يسبق لنا التحّدث مع شخص من طرف روما لكن هذا لا يعني أنه لن يكون هناك شيء في المستقبل”، كما أكد المكلف بأعمال بلحاج أن مستوى موكله الحالي جعله هدفا للكثير من الأندية ومن الطبيعي ربطه بأسماء كبيرة، حيث قال: “إنه لاعب من مستوى عال ومن الطبيعي جدا الحديث عن راغبين في الاستفادة من خدماته”.
المدرب يصرّ على ضمه الموسم المقبل سلتيك مصمّم على خطف بلحاج من روما
وبعد تألق بلحاج وتدهور مستوى ناديه الإنجليزي بورتسموث برزت إلى الساحة العديد من الأقوال التي تعني عروضا مستقبلية للاعب ومن أبرزها العرض الذي من المتوقع أن يتقدم به سلتيك “ڤلاسڤو” الاسكتلندي الذي يصر بشكل أو بآخر على تدعيم صفوفه بلاعب “الخضر” في ظل استعداده لتقديم عرض بقيمة 3 ملايين أورو. حيث أشارت العديد من التقارير الإعلامية الاسكتلندية إلى نية مدرب الغريم التقليدي لرينجرز “توني موبراي“ في جلب بلحاج إلى ملعبه سعيا منه لإعادة سلتيك إلى منصة التتويجات المحلية، وهو الأمر الذي لن يكون بالسهولة المتوقعة منه نظرا لسعي أندية أخرى لضم لاعب سودون السابق ومن أبرزها فريق العاصمة الإيطالية روما.
إنتقاله إلى سلتيك مستبعد في ظل المنافسة الشديدة عليه
ولن يكون انتقال نذير بلحاج إلى الفريق الاسكتلندي سلتيك ڤلاسڤو مطروحا، حيث أن المنافسة ستكون شديدة على اللاعب بين العديد من الأندية الكبيرة في بطولات أقوى، ومع أن بقاءه في صفوف “البومبي” بدا مستحيلا بسبب السقوط المحتمل للفريق فإن الكلام الكثير قد قيل مؤخرا حول انتقال الظهير الأيسر الجزائري إلى أحد الأندية الراغبة في ضمه وبالنظر إلى المعطيات الحالية نجد انتقاله إلى سلتيك أمرا مستبعدا بالنظر إلى مستوى الفريق مقارنة بأندية أخرى في السباق على غرار روما، إضافة إلى طبيعة المنافسة في البطولة الاسكتلندية التي تقتصر على فريقين ينشطان في بطولة من 12 فريقا، وهو ما يجعل رحيله إلى البطولة الإيطالية أو بقاءه في إنجلترا أفضل بكثير من التواجد بعيدا عن الأضواء والمنافسة الشديدة التي قد تطور مستواه قبل الدخول في تصفيات كأس الأمم الإفريقية القادمة.